طبيبة مصرية مقيمة في ألمانيا تضرب عن الطعام بسبب اعتقال والدها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت طبيبة مصرية مقيمة في ألمانيا وتدعى فجر العادلي، دخولها في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على تجديد حبس والدها داخل مصر، مطالبة بإطلاق سراحه.
وكتبت العادلي، عبر حسابها على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس: "إعلان بدء إضراب عن الطعام.. يوم الثلاثاء تم تمديد حبس والدي لمدة 15 يوماً، بدون وجود دليل إدانة ضده".
وأضافت: "سبق أن أعلنا قبل 48 ساعة عن نيتنا الدخول في إضراب عن الطعام، ونعلن عنه من أمام السفارة، نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك من أجل والدي المُحتَجز بدون وجه حق".
إعلان عن بدء إضرابٍ عن الطعام
يوم الثلاثاء تم تمديد حبس والدي لمدة 15 يومًا، بدون وجود دليل إدانه ضده، وقد سبق أن أعلنا قبل 48 ساعة عن نيتنا الدخول في إضراب عن الطعام، ونعلن عنه من امام السفارة، نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك من أجل والدي
المُحتَجز بدون وجه حق"#freeAlaaEladly pic.twitter.com/7aG32zta2D
اقرأ أيضاً
مطالبات حقوقية بمنع ترحيل السويد طبيبة مصرية "قد تواجه الإعدام"
واعتقل الكيميائي علاء الدين سعد محمد العادلي، عندما وصل إلى مصر في 18 أغسطس/آب قادماً من ألمانيا.
واحتجز في المطار أكثر من 24 ساعة، ومن ثم قُدم أمام نيابة أمن الدولة في 20 أغسطس/آب، متهماً على ذمة القضية رقم 716 لسنة 2023 حصر أمن دولة.
ووجهت له السلطات اتهامات بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وتقيم فجر العادلي في ألمانيا، وتشارك بنشاط في فعاليات تدعو إلى التغيير والإصلاح في مصر.
وسبق أن قاطعت مؤتمراً في عام 2015 حضره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في برلين، ووجهت اتهامات للرئيس المصري بـ"نقض الديمقراطية".
Freedom for Fajr Al-Adly's father.. How did her story begin with the fight against oppression in #Egypt?#FreeThemAll@fagr_eladly @jannisgrimm @BeateBeller pic.twitter.com/dqcxrm7K1C
— Free Them (@FreeThemAll_) August 29, 2023اقرأ أيضاً
القبض على طبيبة مصرية في الكويت بـ3 اتهامات.. ما هي؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فجر العادلي مصر إضراب عن الطعام إضراب إضراب عن الطعام
إقرأ أيضاً:
إضراب وطني يشل قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض لليوم الثاني
يشهد قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض، لليوم الثاني على التوالي إضرابا وطنيا شاملا، دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض.
ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي، تنديدا بما وصفته النقابة بـ »جمود الحوار القطاعي » و »تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة ».
وأعربت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بيان صادر عن مجلسها الوطني، عن قلقها العميق إزاء « تدهور الأوضاع المهنية والاجتماعية » لموظفي القطاع، مسلطة الضوء على النقص الحاد في الموارد البشرية بالتزامن مع التوسع في الاعتماد على العمال العرضيين وموظفي شركات التدبير المفوض، وهو ما يفتقد للضمانات القانونية والحقوق المهنية اللازمة.
وأكد المصدر نفسه، أن الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية « لم يحقق أي تقدم ملموس منذ أكثر من عام »، مشيرا إلى « رفض المديرية العامة للجماعات الترابية التجاوب مع المطالب العالقة ».
وعلى رأس هذه المطالب، تأتي تسوية وضعية حاملي الشهادات، الذين يعتبرون من « ضحايا مراسيم 29 أكتوبر 2010″، بالإضافة إلى خريجي مراكز التكوين، والمطلب الأساسي المتعلق بالزيادة العامة في الأجور بما يتراوح بين 1000 و3000 درهم.
ويذكر أن هذا الإضراب الوطني لمدة 48 ساعة، الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء ويستمر حتى اليوم الأربعاء.
كلمات دلالية احتجاج، الحكومة، الجماعات الترابية،