برلماني: منتدى شباب العالم وضع مصر على الخريطة الأممية .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال النائب محمود القط ، عضو مجلس الشيوخ ، إن منتدى شباب العالم عام 2017 قام بعمل نموذج محاكاة لمجلس الامن التابع للامم المتحدة ، وفي نهاية المؤتمر تم توثيق مخرجات الجلسه والتي كانت تتحدث عن السلم والامن الدوليين ، والهجرة الغير شرعية .
وأضاف القط ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " صباح البلد " ، والمذاع على فضائية " صدى البلد "، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي احمد حمدي ، أن جميع توصيات جلسات منتديات شباب العالم تم تسجيلها بالامم المتحدة ، بما فيها توصيات حقوق الانسان .
وأشار " القط " ، إلى أن توصيات جلسات مؤتمر شباب العالم كانت مواكبة للمرحلة ، والجهد التراكمي على مدار السنوات الماضية تستحق شكر الاكاديمية الوطنية للتدريب ، وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للجلسات الختامية ، موضحا ان تلك الجهود وضعت مصر على الخريطة الاممية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمود القط صباح البلد شباب العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.