تطرح سلطنة عمان، مبادرة لرفع العقوبات الأمريكية والغربية عن إيران.

كشف ذلك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحفي بلبنان الجمعة، حين قال إن "هناك الآن مبادرة من سلطان عمان هيثم بن طارق مطروحة على الطاولة لرفع العقوبات، ومن شأنها أن توصل إلى النتائج المرجوة منها".

ولم يكشف المسؤول الإيراني أية تفتصيل الأخرى حوال المبادرة.

إلا أنه أكد أن بلاده "لديها الإرادة السياسية التي تدفع كافة الأطراف إلى العودة للاتفاق النووي والالتزام به"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأوضح عبداللهيان، ان الحوار غير المباشر بين طهران وواشنطن بشأن إطلاق سراح السجناء سيساعد في الحوار حول الاتفاق النووي، مضيفا: "كنا وما زلنا مستمرين في السير في الأطر السياسية والدبلوماسية لرفع العقوبات الظالمة عن إيران".

اقرأ أيضاً

رسائل عبر عمان وقطر.. إيران: نرفض أي شروط مسبقة لتبادل السجناء مع أمريكا

ولم يصدر عن عمان أو الولايات المتحدة أية تعليق حول ما ذكره المسؤول الإيراني.

وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي الموقع عام 2015 من أجل عودة سريانه مجددا.

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا، يعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي تضمنت رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 وذلك في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

ومنذ أبريل/نيسان 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، ورغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم لإعادة تفعيل الاتفاق.

ويبقي الجانب الأمريكي القناة الدبلوماسية مفتوحة مع طهران، على أمل ثني الإيرانيين عن تكثيف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90%، وهي الدرجة المطلوبة للمواد الانشطارية المستخدمة في صنع الأسلحة، ومن ثم تجنب صدام عسكري.

اقرأ أيضاً

الخارجية الإيرانية: قطر وعمان تلعبان دور وساطة بين أطراف الاتفاق النووي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران سلطنة عمان الاتفاق النووي رفع العقوبات لرفع العقوبات

إقرأ أيضاً:

محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف

طهران "أ ف ب": تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية.

ونقلت "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".

وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة ليمان بالتكتم.

ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلى البيت الأبيض، وهو الذين طبق سياسة "ضغوط قصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ بلاده "مستعدّة لمفاوضات عادلة ونزيهة" مع الغرب.

وأضاف "في مقابل (رفع العقوبات) نخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".

وأكد عراقجي أنّه "إن كان الطرف الآخر لا يرضيه هذا المسار، فمن الطبيعي أن نتبع مسارنا الخاص، كما فعلنا في السنوات الأخيرة".

وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال اجتماع لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وردا على ذلك، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية لمواصلة تخصيب اليورانيوم، في إطار برنامجها النووي.

وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.

وأكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في كل القرارات الاستراتيجية في إيران، أن بلاده لم تغير عقيدتها النووية.

وقضى الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، بتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

ويؤيد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يسعى إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد بلاده، إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • سقوط قـ.تلى وجرحى.. سلطنة عمان تدين إطلاق النار في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ
  • عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض
  • إيران تجري مشاورات نووية مع دول الترويكا الأوروبية في 13 يناير
  • محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
  • إيران تعيد إحياء ملفها النووي.. مشاورات جديدة منتصف الشهر الجاري
  • تعرف علي حصاد وحدة السكان بالشرقية خلال 2024
  • بدء التسجيل في برامج الزمالة للأطباء العمانيين
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • عام جديد أمل جديد