زراعة البحيرة تستقبل فريق عمل منظمة " الفاو " لاختيار القرى المستهدف تنفيذ المشروع بها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إستقبل المهندس موفق سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، فريق عمل المشروع والذى ضم كل من الدكتوريوسف العدوى المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة ، والدكتور حسين رأفت مدير المشروع ، والدكتور أشرف الصاوى المستشار الفنى للمشروع ، والمهندسة رنا حجازى منسق ميدانى البحيرة ، و إلينا نواكو محلل الأداء التنفيذ.
حيث تم مناقشة الخطة التنفيذية للمشروع بمحافظة البحيرة ، والإستعداد لإختيار القرى المستهدفه وعددها 12 قرية، تستفيد من أنشطة المشروع خلال الفترة من يوليو 2023 وحتى يوليو 2027 .
وإستعرض وكيل الوزارة الأنشطة التى تقوم بها مديرية الزراعة والخدمات المقدمة للمزارعين ، وكذا التعريف بمساحة محافظة البحيرة من الأراضى القديمة والتى تبلغ 945308 فدان، وأن عدد الحائزين 427404 حائز، بخلاف الاراضى الجديدة
كما أشار إلى أنه تم إستخراج كارت الفلاح للمزارعين ، حيث أن محافظة البحيرة لها طبيعة خاصة ،و متنوعة فى الأراضى و الزراعات المختلفة بها من خضر وفاكهة ومحاصيل حقلية، بالإضافة لاختلاف نظام الرى من رى مطور ورى حديث .
وأشار الدكتور حسين رأفت مدير المشروع بمنظمة الفاو، أن مشروع تطوير الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى الزراعى يستهدف دعم القدرة التكيفيه للمجتمعات الريفية الأكثر تأثرا بالمتغيرات المناخية فى الأرض القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر، وأن هناك معوقات تتعلق بالزراعة تتمثل في التغيرات المناخية وتم رصد المحافظات الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية فى مصر ومنها محافظة البحيرة
وأضاف أن المشروع يهدف إلى مجابهة الآثار السلبية مثل تغلغل مياه البحر فى الطبقات الأرضية ، و ارتفاع نسبة الأملاح بالتربة ، وإنخفاض جودة مياه الرى و التى تتمثل فى زيادة نسبة الأملاح بها ، و إرتفاع درجة حرارة الجو وما ترتب عليها من مشاكل زراعية مثل النضج المبكر للمحاصيل ، وكذا إنتشار الأمراض والحشرات ، و تفتت الحيازات وما ينتج عنه من عدم توحيد المعاملات الزراعية مما أثر سلبا على التنوع البيولوجى سواء للزراعات أو محتويات التربه .
و أوضح الدكتور حسين رأفت، أن المشروع يسعى لرفع قدرات العاملين بالزراعة والجهات المعنية لمواجهة التغيرات المناخية الجديدة وذلك عن طريق التوعية من خلال المدارس الحقلية بعدد 5 مدارس لكل قرية وسيكون بكل مدرسة ميسر ويتم اختيار حقل ارشادى لتدريب المزارعين وتقديم الممارسات الزراعية الذكية مناخيا و التى منها زراعة أصناف مبكرة النضج، وسيتم عمل حقول إرشادية تحت إشراف محطة البحوث والجامعة و تأسيس محطات إنذار مبكر ، و الاهتمام بالنخيل من حيث المحافظة على التنوع فى الأصناف فى ظل التغيرات المناخية الجديدة ومقاومة الأمراض والحشرات، بالإضافة لتعزيز القيمة الاقتصادية واستغلال المخلفات الناتجة من النخيل ويتم ذلك من خلال مدارس حقلية بها دورات تدريبية خاصة بسوسة النخيل وكذلك المعدات وجميع عمليات الخدمة الزراعية الخاصة بالنخيل
، و المحافظة على تركيب التربة وما بها من كائنات حيه دقيقة .
وأكد مدير المشروع أن المشروع ممول من كندا ( منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو ) ، وستؤول أصول المشروع بعد الانتهاء منه الى وزارة الزراعة ممثلة فى المديريات والجمعيات الزراعية بالقرى ، وسيتم تسيير شئون المشروع من خلال تشكيل لجنة تنسيقية وتنفيذية تتكون من ( وكيل الوزارة وعضو من المشروع - مدير الإرشاد – مدير البساتين ) ويدعى بصفة استثنائية من له علاقة بالعمل فى اللجنة وسوف تنعقد هذه اللجنة ثلاث مرات فى العام ، و يتم اختيار الميسرين من الإدارات الزراعية وعمل الدورات اللازمة للتدريب بعدد 10- 15 ميسر ، و يتم خلال الثلاث شهور القادمة اختيار أهم النقاط وتشكيل مدرسة أو مدرستين بكل قرية ، و يتم اختيار 9- 10 قرى بزمام 5 مراكز ( دمنهور – أبو حمص – حوش عيسى - رشيد – إدكو ) وسيقوم الوفد بزيارة تلك القرى طبقاً للجدول المعد لذلك .
حضر اللقاء المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة بالبحيرة ، والمهندس أيمن عاشور عبد العال مدير عام الإرشاد الزراعى ، والمهندس عوض عبد الحميد موسى وكيل إدارة الإرشاد الزراعى .
يأتي ذلك ضمن جهود محافظة البحيرة ، للنهوض بمنظومة الزراعه والمساهمة في الأمن الغذائي المصرى، وفى إطار تنفيذ مشروع تطوير الزراعة الذكية، والممول من الحكومة الكندية والمنفذ بواسطة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو مصر" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة تستقبل فريق الفاو لاختيار القري للزراعة الذكية مناخيا محافظة البحیرة
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.