آباء للمرة الأولى.. بحث يكشف وقت عودة الاستقرار لحياة الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الآباء في تجربتهم الأولى لإنجاب طفل سيستغرقون عامين لاستعادة الاستقرار داخل الأسرة، بينما يستغرق الأمر شهرين فقط في التجربة الثانية.
وهذه الدراسة التي قادتها جوديث تي ماك ولينا برونك، الباحثتان في جامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، شملت استطلاعات رأي لأكثر من 600 أب في ألمانيا.وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قالت الباحثتان في الورقة البحثية الخاصة بالدراسة:
الأزواج الذين يصبحون آباء للمرة الأولى يجب أن يكونوا مستعدين للتغيرات المتوقعة في علاقتهم.
تبين أن ولادة الطفل، بغض النظر عما إذا كان الأول أو الثاني، ترتبط بانخفاض الرضا عن العلاقة الأسرية.
ولكن كانت هناك اختلافات رئيسية في المدة التي يستغرقها الرضا عن العلاقة بين آباء المرة الأولى وآباء المرة الثانية.
بالنسبة لآباء المرة الثانية، تحسن الرضا بعد شهرين، واستمر في التحسن حتى نهاية فترة الدراسة (24 شهرا).
بالنسبة للآباء لأول مرة، بعد 14 شهرا، توقف الرضا عن العلاقة الأسرية عن الانخفاض، لكنه لم يرتفع أيضا؛ لقد استقر بعد 24 شهرا.
وفي الدراسات الاستقصائية، أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل العمر والتعليم والدخل ومدة الزواج والحالة الاجتماعية وجنس الطفل ومزاجه.
لكنهم لم يجدوا أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرضا عن العلاقة وهذه المتغيرات الأخرى، باستثناء مدة الزواج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجربة الحالة الأجتماعية الأب استقرار استطلاع الدراسة حالة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
إيران.. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"
أُعدم في إيران، اليوم الأربعاء، رجلا يبلغ من العمر 26 سنة شنقا، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة فيما كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريبا من تعليقه على حبل المشنقة، على ما أفادت منظمة غير حكومية.
وقالت منظمة "إيران هيومن رايتش" التي تسجل من النروج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.
وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
لكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة "مسامح"، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية، ثم أُنزل وتم إنعاش قلبه وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب "إيران هيومن رايتش".
وبحسب الشريعة المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل أو طلب دفع مبلغ تعويضي، لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في نهاية المطاف، بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.
وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه الأربعاء، وفق "إيران هيومن رايتش".
وقال مدير "إيران هيومن رايتش" محمود أميري مقدم، إن "أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب"، منددا "بأسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني"، بحسب فرانس برس.