أول رد من الحكومة الهندية بعد صفع طالب مسلم في المدرسة بأمر المعلمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار السلطات الهندية، في أوتار برادش، والتي قررت غلق مدرسة شهدت واقعة ضرب طالب مسلم وصفعه بأمر من المعلمة.
وأوضح مرصد الأزهر، أن السلطات الهندية، قررت محاسبة المعلمة التي أمرت بضرب الطالب المسلم، إمؤكدا في الوقت ذاته أن تلك الحوادث والسلوكيات هي التي تذكي مشاعر الكراهية والعزلة في نفوس النشء بما يجعلهم لقمة سائغة للجماعات المتطرفة والعنيفة.
وأصدرت السلطات الهندية في ولاية أوتار برادش قرارًا بإغلاق المدرسة الخاصة التي وقع فيها حادث الكراهية ضد الطالب المسلم هذا الأسبوع؛ وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لمعلمة هندية تطلب من طلابها صفع طالب مسلم بفصلها الدراسي، ما أشعل حالة من الغضب الشديد.
كما حررت الشرطة في أوتار برادش محضرًا بالحادث ضد المعلمة "تريبتا تياجي" إثر انتشار الفيديو عبر الانترنت.
وقد أظهر الفيديو، الذي وثقته الشرطة، المعلمة تياجي وهي تطلب من طلابها صفع زميلهم المسلم ذي السبع سنوات، فتقدم ٣ طلاب على الأقل وصفعوا زميلهم المسلم واحدًا تلو الآخر؛ بل سجل الفيديو المعلمة وهي توبخ طلابها وتقول لهم "لماذا تضربوه بضعف؟ اضربوه بقوة أكبر"، وذلك فيما يقف الطالب المسلم باكيًا.
واتهم عدد من الساسة حزب الأغلبية "باراتيا جانتي" بتهيئة البيئة لنشر الكراهية والتمييز، وما يسببه ذلك من وقوع تلك الحوادث، فيما أعلن مسئولون بحكومة أوتار برادش إن المدرسة ستُغلق لأنها لم تستوف "معايير" وزارة التعليم، فيما سيُنقل كل الطلاب إلى مدرسة أخرى.
يأتي الحادث في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الهندية حالة من التوتر بين الحزب الحاكم ذي الأغلبية الهندوسية والمسلمين في الهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر السلطات الهندية طالب مسلم المعلمة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا عن "الطالب الناجح وأثره على المجتمع"
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز دور المؤسسات التعليمية في إعداد أجيال واعية ومؤهلة للمساهمة في بناء المجتمع.
وأوضح أن البرامج التدريبية التي تنظمها الجامعة تهدف إلى غرس القيم الإيجابية وتنمية المهارات الضرورية لتحقيق التفوق الدراسي والاجتماعي، مما يسهم في تعزيز علاقة المدرسة بالمجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المدرسة تعد أحد الأعمدة الأساسية في بناء الفرد وتطوير المجتمع، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية التي تُنظم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية تسهم في تحقيق التكامل بين المدرسة والمجتمع، بما ينعكس إيجابيا على مستوى الطلاب وقيمهم وأدائهم الأكاديمي، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "الطالب الناجح وأثره على المجتمع" ، بمدرسة 25 يناير.
استهدف البرنامج 25 طالبة، وبإشراف الدكتور مدحت صالح ،قدمته الدكتورة هند حسني جابر عبد الهادي، مدرس التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية، حيث تناولت دور المدرسة في تنمية الأفراد وتعزيز القيم المجتمعية
ناقش البرنامج مفهوم التفوق الدراسي وأهميته في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب، حيث ينعكس التفوق على قدرة الطالب على تحقيق النجاح في مختلف المجالات. كما سلط الضوء على صفات الطالب المتفوق، ومنها إدارة الوقت، التحلي بالثقة بالنفس، والتكيف مع التحديات.
وتناول البرنامج استراتيجيات تحقيق التفوق الدراسي، بما في ذلك تحديد الأهداف الشخصية والأكاديمية، وتنظيم الوقت، وإدارة الضغوط الدراسية بشكل فعال.
واستعرضت المحاضرات العلاقة العضوية والمتبادلة بين المدرسة والمجتمع، ودور المدرسة في تشكيل حياة الأفراد من خلال التربية والتعليم. وشُرحت أهمية تطوير المدارس لمواهب الطلاب وشخصياتهم بما ينعكس إيجابيا على حياتهم الأكاديمية والمهنية، ودورها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
واختُتم البرنامج بتنظيم ناجح أشرفت عليه المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، الذين أكدا على أهمية مثل هذه البرامج في تحقيق أهداف الجامعة التعليمية والمجتمعية.