التقديم في المعهد الشرطي الصحي 2023.. آخر موعد وشروط الالتحاق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن غلق باب التقديم في المعهد الشرطي الصحي 2023، إذ يحرص الكثير من الطلاب الراغبين في الالتحاق به على البحث عن آخر موعد للتقديم لهن فضلا عن الشروط المطلوبة للالتحاق به، حتى يتمكنوا من معرفة مدى مطابقتهم لتلك الشروط أم لا.
آخر موعد لـ التقديم في المعهد الشرطي الصحي 2023وعن آخر موعد لـ التقديم في المعهد الشرطي الصحي 2023، أعلنت وزارة الداخلية سابقا عن إتاحة سحب كراسات الشروط للطلاب حتى يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر الجاري، ما يعني أن ما تبقى من مدة على الانتهاء من سحب الكراسات للتقديم للمعهد 5 أيام فقط، ويتم سحبها من مستشفيات الشرطة في مدينة نصر والإسكندرية وأسيوط وطنطا.
أما بالنسبة لآخر موعد للتقديم، فأتاحت وزارة الداخلية التقديم للطلاب بدء من يوم الأربعاء الموافق 9 أغسطس الماضي، ويستمر التقديم للمعهد حتى يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر الجاري، على أن يكون التقديم في مقر المعهد بمستشفى الشرطة بمدينة نصر.
شروط التقديم في المعهد الشرطي الصحي 2023- أن يكون الطالب مصري الجنسية.
- يجب ألا يقل سن المتقدم للمعهد الشرطي الصحي عن 18 عام، ويجب ألا يزيد على 25 عام في أول أكتوبر 2023.
- ألا يقل طول الذكور عن 165 سم، وألا يقل طول الإناث عن 160 سم.
- ألا يزيد الوزن الخاص بالمتقدم للمعهد عن ناتج طرح 100 من طوله، مع زيادة أو نقص لا تتجاوز 10 كيلوجرامات.
- يجب أن يحصل الطالب على شهادة إتمام الثانوية العامة «علمي علوم»، أو الثانوية الأزهرية «علمي» بحد أدنى 60%.
- يجب ألا يقل مجموع النسبة المئوية لدرجات اللغة الإنجليزية عن 65%.
- أن يكون الذكور أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية أو تم إعفائهم.
- أن يكون المتقدم لديه سمعة جيدة.
- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية مقيدة للحرية في جنحة أو جناية مخلة بالشرف والأمانة.
- أن يكون لم يسبق له وتم فصله من أحد المعاهد العسكرية أو الشرطية.
- يجب أن يقوم باجتياز اختبارات اللياقة الصحية التي يحددها المجلس الطبي المتخصص لهيئة الشرطة.
- ألا يكون المتقدم أو المتقدمة متزوجًا أو سبق له الزواج، مع التعهد بعدم الزواج طوال مدة الدراسة.
- أن يقوم بكتابة إقرار على نفسه بقبول العمل في أي جهة شرطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد الفني الصحي آخر موعد أن یکون ألا یقل
إقرأ أيضاً:
التأفيف حين يكون إيجابياً
صدر كتاب "التثقيف.. زمن التأفيف"، عن دار نشر ديوان 2024، وهو من تأليف الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، التي تهتم بالفن التشكيلي والفيلم السينمائي، وأبدعت فيهما، كما عينت أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية من قبل الألسكو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) عام 2021، ومن خلال دورها في السفارة الثقافية، أطلقت موقع بوابة النقوش العربية، كما قُدمت أكثر من 90 فعالية محلية عربية ودولية، وأطلقت فيها كثيراً من المبادرات، بالإضافة إلى كتابتها لمقالات نقدية متنوعة الموضوعات في الصحف والمجلات.
لفت نظري غلاف الكتاب، من إبداع الفنان كريم آدم، وهو كولاج لصور سينمائية وتمثال وفيلم وشاشات مفتوحة؛ القراءة البصرية للغلاف تشير إلى أن محتوى الكتاب يتناول الثقافة بكل فنونها، إضافة إلى استخدامه للألوان المبهجة.
أتوقف عند إهداء الكتاب لوالدها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح حيث كتبت عنه "ألهمتنا نعمة التحاور والتفكر، ولأنك أهديتني الكتب". فعلا إنها نعمة، حين تقوم التربية على الحوار والنقاش المثمر؛ لأن الصامت لا يُعرف ما بداخله، ولا يُسمع صوته. وهي نعمة حين تبنى العلاقات الإنسانية عليها. وأما إهداء الكتب فهو من أجلّ النعم؛ لأنها مصدر أساسي للثقافة ولفتح نافذة على الذات والآخر، يدرك الأبناء قيمتها أكثر حين يكبرون، ويرون كيف أثرت فيهم هذه الكتب.
عنوان الكتاب "التثقيف زمن التأفيف" يثير التساؤل منذ اللحظة الأولى، فما معنى التأفيف؟ إن التأفيف من كلمة أف، التي قد تكون من الضجر أو الملل أو الرفض، لكنها هنا تنحو منحى إيجابيا للتعبير عن الدهشة والسؤال، ولاقتراح الحلول.
تقول الشيخة اليازية بنت نهيان في التمهيد: "سنبدأ – مجبرين أو مخيرين – التأفف الآن، سنبدأ بالحيرة والتساؤل، سنبدأ بالتشخيص، والتحليل، والتعمق؛ لأجل الفهم والإدراك، إذن هي دعوة إلى التنقل بين محاور ثقافية، سارحين في ذواتنا لاستكشافها، ولنعرف أسرارها". يتضح هنا منهج الكتاب الذي يعتمد على التحليل، والاستكشاف، من خلال سرد الحوادث والأساطير والنقوش. كما تناولت في بعض المقالات أحدث الدراسات، من خلال تحليلها، ومن ثم الوصول إلى نتائج، ووصولا إلى الاستيكرات في الهاتف مثل استيكرات عبلة كامل، مما يدل على ذكاء وقدرة على التواصل مع المثقفين وعامة الناس.
وطرحت الكاتبة موضوع علم الأنساب والكنى، واستخدام ابن وبنت في الاسم، وضرورة تفعيل ذلك أكثر في حياتنا المعاصرة، بعد أن قلّ الاهتمام به. وترى أن حب معرفة أصول نسب أي إنسان هي محبة فطرية. ومن اللافت للنظر قدرة الكاتبة على التتبع الزمني لهذا الموضوع مثل حديثها عن قبيلة عذرة التي تنتمي إلى قضاعة، مع الاستشهاد على ذلك من المصادر العربية وغيرها.
يعكس الكتاب مدى حب الشيخة اليازية بنت نهيان للغة العربية، وتأكيدها الدائم على جمالياتها وقدرتها على مواكبة العصر والتطور الجاري، ومن ذلك إهداؤها الكتاب لمركز أبوظبي للغة العربية، وطرحها لموضوع الاختصارات في اللغة العربية، مثل "ص" لـ "صلى الله عليه وسلم" و "س" لـ"سورة"، وما إلى ذلك من اختصارات، وبذلك سبقت غيرها، ويمكن استخدام الاختصارات خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
التراث العربي بكل مجالاته وفنونه بحاجة إلى أن يصل إلى الجميع؛ لهذا كما تساءلت الكاتبة "أين يمكننا أن نطلع على أسرار تاريخنا؟ من يزود المحرك البحثي بالبيانات والمعطيات والتفسيرات". إنه دور الجميع، خاصة المثقفين، والجامعات، والمؤسسات، كل واحد في مجاله.
طرحت الكاتبة موضوع الهوية الوطنية، وضرورة تعزيزها في نفوس الجيل الجديد، واستدامة هذه التقاليد، فتقول في كتابها: "تتخالف الأجيال، وتتصالح بمقدار تصالح المتغير والثابت أو تجاوز الأول على الآخر، المعركة دائرة...الصلح معقول صدقوني". يمكن تحقيق ذلك من خلال الأسرة، والمدرسة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الثقافة والمحافظة على الهوية الوطنية.
وقد ركزت المؤلفة في التمهيد وبعض المقالات وحتى في الخاتمة على دور الأسرة، ورأت مدى افتقاد تجمع العائلة للفرجة والاستمتاع بالمشاهدة، أي افتقاد ذوق العائلة لانشغال الجميع بهاتفه وشاشته الخاصة، وهي تركز في ذلك على أهمية الوعي الفردي، الذي يصنع الفارق؛ لأن الإنسان الواعي المدرك يستطيع تحسين جودة حياته وعلاقاته.
نصل في النهاية إلى أن التأفيف هو أبو الإبداع وأمه أيضاً، وأنه من المهم الاستمتاع بالآداب والفنون.