أعلنت الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، فرع إدارة التكنولوجيا بالتعاون مع IEEE TEMS والمؤسسة الدولية للابتكار وريادة الأعمال (GIE) اليوم، عن انطلاق أعمال الدورة الخامسة من أعمال تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي 2023، وذلك بمشاركة 12 دولة عربية هي مصر والجزائر والبحرين والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة.

كشف محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن تحدي مصر لإنترنت الأشياء في عامه السابع منذ عام 2016 هو نقطة انطلاق الفائزين إلي تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والذي سيعقد بدبي في أكتوبر المقبل.

وأضاف، أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تدعم نحو 180 شركة ناشئة و950 مشروع تخرج و960 مشروعا من مدارس المتفوقين و 7000 متدرب، لافتًا إلى أن تحدي مصر لإنترنت الأشياء من أهم المسابقات التي تعقدها الدولة في المجالات ذات الصله بالذكاء الاصطناعي ويتأهل منه أول ثلاث فائزين من مجالات الشركات الناشئة ومشروعات التخرج ومدارس المتفوقين للمسابقات فالدولية في هذا الشأن بمشاركة 55 فريقا من 12 دولة هذا العام،

وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن التحدي يعد برنامجا قوميا سنويا يهدف إلى بناء القدرات لدعم وتشجيع الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى دعم ومساعدة مشروعات التخرج لطلاب الجامعات وطلبة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) المهتمين بتطبيقاته، والذي يتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تساهم في توطين التكنولوجيا في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور محمد شديد المدير التنفيذي لجمعية اتصال:" يعد تحدي إنترنت الأشياء و الذكاء الاصطناعي و الذي بدأ عام 2017 بالتعاون مع مجمع إبداع برج العرب و استمر حتى اليوم نموذجا رائعا للتعاون و التكامل بين منظمات المجتمع المدني وشركات التكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي واستمر التعاون واتسع نطاقه ليشمل المنطقة العربية و القارة الأفريقية، مركدًا أن التحدي هو تجسيد لدورها في التنمية المجتمعية و تنميه الشباب من مدارس المتفوقين و حتى مشروعات التخرج ووصولا الى الشركات الناشئة.

وصرح المهندس حسين مصطفى، مدير تطوير الأعمال بالمؤسسة الدولية للابتكار وريادة الأعمال (GIE) قائلا: "إننا فخورون بدورنا البناء في دعم أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها كافة الدول العربية من خلال إزاحة الستار عن المواهب الشابة والأفكار الابتكارية وتقديم البرامج المتكاملة التي من شأنها توفير مناخ مناسب لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة".

ومن المقرر أن يتضمن التحدي في مرحلة ما قبل إعلان النتائج النهائية التي من المقرر لها أن تقام خلال فعاليات أسبوع جيتكس للتكنولوجيا في أكتوبر 2023 بمدينة دبي، عدد من البرامج التدريبية والتأهيلية وورش العمل للمشاركين بهدف توفير القدرات الفنية اللازمة لتحقيق أهدافهم وتنفيذ مشروعاتهم الابتكارية وتطوير برامجهم وتطبيقاتهم الرقمية.

تجدر الإشارة إلى أن تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي نجح على مدار الأربع سنوات الماضية في ضم أكثر من 600 شركة ناشئة و2950 مشروع تخرج وما يقترب من 1070 فكرة من مسار مدارس الثانوية بمشاركة أكثر من 20900 من الخبراء والمختصين في مختلف أرجاء المنطقة العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أهداف التنمية المستدامة انترنت الأشياء تحدی العرب لإنترنت الأشیاء والذکاء الاصطناعی مدارس المتفوقین البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

مكتبات المستقبل: بين البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي

شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية يوم أمس، الثاني من فبراير، ندوة علمية بعنوان "صناعة المعرفة في مكتبة المستقبل"، التي أدارها الإعلامي محمود شرف. وشارك في الندوة الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب بجامعة السويس، الذي تناول في حديثه موضوع صناعة المعرفة في العصر الرقمي.

 

 

تصريحات الدكتور محمود الضبع

 

وأكد الدكتور الضبع خلال الندوة على أن المعرفة اليوم تُصنع بطريقة تختلف تمامًا عن الماضي. وقال إن "الإنسان لم يعد هو المنتج الرئيسي للمعرفة، بل أصبحت الأجهزة هي التي تقوم بجمع البيانات وتحليلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات الإنسان يعمل كموظف لدى الشركات الكبرى لإدخال البيانات من صور وتعليقات عبر التطبيقات المختلفة".

وأشار إلى أن حروب الجيل السادس تستخدم المعرفة ليس فقط لصناعة المعلومات، بل أيضًا لاستثمارها في الصراعات المستقبلية، والتنبؤات، والتحكم في الموارد الطبيعية كالمطر. وأضاف: "المعرفة لم تعد تعتمد على العقل البشري فقط، بل على ما توفره التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على معطيات محددة وليست على الذكاء المطلق".

وحول التحديات التي تواجه صناعة المعرفة العربية، قال الضبع: "من أكبر مشكلاتنا أننا لم نبرمج لغتنا العربية بعد لتتواكب مع الأنظمة العالمية الحديثة. فعلى الرغم من أن التشفير هو علم عربي في الأصل، إلا أننا لم ننجح في تحويل لغتنا إلى معايير قابلة للاستخدام في الذكاء الاصطناعي". وأشار إلى أن المحتوى العربي لا يشكل سوى 2.5% من المحتوى العالمي، في حين أن اللغة الإنجليزية تتصدر بنسبة 57%. ودعا إلى ضرورة العمل على تطوير معجم سياقي عربي ومنهج علمي عربي منظم لتعزيز حضور المعرفة العربية في العالم الرقمي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الحكومة يعطي انطلاقة الدورة السابعة لمعرض أليوتيس بأكادير بمشاركة 54 دولة
  • مسئول بالجامعة العربية: مصر تمتلك استراتيجية جادة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • أنا والذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات اللقاء العلمي الثالث لمركز نبض الحياة بمدينة المكلا
  • نائبا المحافظ ورئيس الجامعة يشهدان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط
  • خلال ساعات.. انطلاق الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 27 دولة
  • بمشاركة واسعة.. انطلاق فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بشرم الشيخ
  • الجامعة الإسلامية تُدشِّن فعاليات ومعرض “أسبوع البحث العلمي السادس”
  • مكتبات المستقبل: بين البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي