خبير أثري: التقويم المصري القديم مرتبط بالسماء والنيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال مجدي شاكر الخبير الأثري، إن وزارة السياحة وفرت التذكرة الموحدة، تمكن المواطنين من زيارة المتحف المصري أو الإسلامي أو القبطي، حتى يوم 3 أكتوبر، ولذلك أدعو كل المصريين لزيارة الأماكن السياحية.
وأضاف مجدي شاكر، خلال حواره ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الحضارة المصرية مميزة للغاية، وأدعو الجميع لمعرفة تاريخنا ونشر الوعي بمدى أهمية الحضارات المصرية، متابعا: اتمنى أن نكتب التاريخ المصري القديم مثل التاريخ الميلادي والهجري.
واسترسل: التقويم المصري القديم مرتبط بالسماء والنيل، فالمصري القديم كان مرتبط بشكل كبير بالنيل، وما يحدث به من تغيرات على مدار العام.
وأكمل: مصر القديمة كان لديها مرصد فلكي قديما، لرصد النجوم وتحديد موعد الفيضانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزارة المتحف المصري الحضارة المصرية مصر القديمة المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
“فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث في الآثار عبد الله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر في مزاد عالمي، مع عدم معرفة موقعه الحالي. وذكر الباحث عبر صفحته على “فيس بوك” أن التمثال، الذي أطلق عليه اسم “فاتنة سبأ”، يُعد من القطع النذرية الكبيرة المصنوعة من الرخام المصبوغ بالجبس، ويعود تاريخه إلى مجموعة أثرية بلجيكية.
التمثال ومصيره الغامض
أوضح محسن أن التمثال كان ضمن مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز في بلجيكا، وتم اقتناؤه خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم أُهدي إلى مالك بلجيكي في أوائل الستينيات. لاحقًا، عرضه ورثة المالك للبيع في مزاد بونهامز بتاريخ 2 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفى أثره.
وصف تفصيلي للتمثال
وصف الباحث التمثال بأنه يمثل سيدة من سبأ تقف على قاعدة مستطيلة صغيرة. ترتدي ثوبًا طويلاً مربوطًا عند الخصر وينتهي عند ربلتي ساقيها، حيث تظهر أساور الكاحل. وأضاف أن التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل دقيقة محفورة، تتضمن وجهًا بيضاويًا، ذقنًا مدببًا، حواجب مقوسة، وعينين كبيرتين مع بؤبؤين محفورين ربما كانتا معدتين للتطعيم.
استمرار تهريب الآثار اليمنية
عبد الله محسن يواصل تسليط الضوء على ظاهرة تهريب وبيع الآثار اليمنية في الأسواق العالمية، حيث تتكرر هذه الحالات في الدول العربية والغربية. وأكد أهمية استعادة هذه القطع الأثرية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية اليمنية.
وختم الباحث دعوته بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لحماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والضياع.