باريس تكافح البعوض لمنع انتشار حمى الضنك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت قناة "TF1" أن سلطات مدينة باريس نفذت حملة لمكافحة بعوض النمر لمنع انتشار حمى الضنك في المدينة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن أحد سكان المباني السكنية في الدائرة رقم 13 بباريس أصيب بحمى الضنك التي ينقلها بعوض النمر، وسجّلت إصابة ثانية بهذا المرض في ضاحية كولومب شمال غرب المدينة، لذا قررت سلطات باريس القيام بأول عملية مكافحة للحشرات منعا من انتشار العدوى.
وذكرت وسائل إعلام أن سلطات باريس نفذت عملية لمكافحة البعوض في منطقة الدائرة 13 بالمدينة التي ظهرت فيها الإصابة بالمرض المذكور، وتم رش مبيد حشري قوي بالقرب من المباني في تلك المنطقة للتخلص من الحشرات.
ومن جهتها أشارت هيئة العناية بالصحة في المنطقة الوسطى بفرنسا إلى أنها ستجري عملية واسعة النطاق لمكافحة البعوض للحد من خطر انتشار حمى الضنك.
إقرأ المزيد وفاة 273 شخصا بحمى الضنك في بنغلاديشوخلال العام الماضي رصد ظهور بعوض النمر في 70 منطقة فرنسية أصل 96 وفقا لتقارير وسائل الإعلام، وبحسب وزارة الصحة الفرنسية، فإنه وفي الفترة ما بين 1 مايو و 25 أغسطس 2023، تم تسجيل 439 حالة إصابة بحمى الضنك في المدن الكبرى.
وكما ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها لعام 2022، كان هناك تهديد بتفشي حمى الضنك في أوروبا في السنوات الأخيرة، ففي عام 2010 تم الإبلاغ عن انتشار المرض محليا لأول مرة في فرنسا وكرواتيا، وتم اكتشاف حالات وافدة في ثلاث دول أوروبية أخرى، في عام 2012 أدى تفشي حمى الضنك في جزيرة ماديرا في البرتغال إلى إصابة أكثر من 2000 شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض باريس فيروسات حمى الضنک فی
إقرأ أيضاً:
إصابة عناصر من الأمن الإسرائيلي في عملية دهس قرب بلدة بني نعيم بالخليل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت التقارير أن منفذ العملية قاد مركبته بسرعة كبيرة باتجاه الجنود أثناء تواجدهم على حاجز أمني، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما حالته وُصفت بالخطيرة، بينما الآخر يعاني من إصابات متوسطة.
عقب العملية، أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة ببلدة بني نعيم وشرعت بعمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الفرار، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وشهدت البلدة انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية قد تكون ذات طابع فردي، بينما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، وفي السياق ذاته، استدعت السلطات الإسرائيلية تعزيزات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه جنوب الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تزايد عمليات الدهس والطعن، إضافة إلى المواجهات اليومية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة الخليل.
لبنان: إصابة 7 أشخاص في غارات إسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن إصابة 7 أشخاص بجروح إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية في قضاء صور جنوب لبنان، وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة، وألحقت أضرارًا كبيرة في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر والدمار في صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، وتسبب الهجوم في دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت المباني السكنية لأضرار جسيمة، بينما واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب التدمير الواسع الذي خلفته الهجمات الجوية.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحمد صبحي هزيمة، قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، وذلك إثر غارة جوية استهدفت منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، من بينها محاولات اقتحام الحدود وإطلاق قذائف مضادة للدروع.
في وقت لاحق، شنّ الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، وقد سبقت الغارات تحذيرات من قبل الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المباني في المنطقة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، ومع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب اللبناني، يواجه المدنيون تحديات كبيرة جراء الأضرار الهائلة التي لحقت بمنازلهم وبنيتهم التحتية، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.