صورة- ماكينة صرف السلع التموينية تحل لغز صرف الأرز على البطاقات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
أظهرت ماكينة صرف السلع التموينية لشهر سبتمبر الجاري، استمرار تواجد سلعة الأرز ضمن قائمة صرف السلع التموينية والبالغ عددها 31 سلعة، حيث يتم صرف السلعه مقابل 12.60 جنيه مقابل كل كيلو أرز.
وانتشرت شائعات مفادها أن وزارة التموين والتجارة الداخلية قررت رفع الأرز من قائمة السلع التموينية وطرحها كسلعة حرة فقط بأسعار تبدأ من 20 جنيها للكيلو وذلك بسبب نقص الاحتياطي الاستراتيجي.
وانتظمت عملية صرف السلع التموينية للمواطنين في ثاني أيام شهر سبتمبر مع بداية وزارة التموين والتجارة الداخلية صرف السلع الغذائية لأصحاب البطاقات التموينية اعتبارا من أمس اليوم الجمعة أول الشهر وذلك دون زيادة في الأسعار مع توافر جميع السلع على البطاقة ومنها الأرز بـ12:60 جنيه للكيلو.
وتتيح وزارة التموين والتجارة الداخلية العديد من السلع على بطاقات التموين تتضمن كل السلع الأساسية، لصرفها ضمن مقررات التموين، من خلال 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل بطاقة تموين.
ويتم توفير كل السلع الغذائية من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، كما توفر الوزارة اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والخضروات والفاكهة بكميات كبيرة وذات جودة لتلبية احتياجات المواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
اقرأ أيضا:
هل رفعت التموين الدعم عن الأرز من البطاقات؟.. متحدث الوزارة يحسم الجدل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السلع التموينية صرف السلع التموينية سلعة الأرز صرف السلع التموینیة
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025