نائب التنسيقية: اعتماد الأمم المتحدة إسهامات منتدى شباب العالم خطوة تعزز رؤية الدولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ثمن النائب خالد بدوي عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترحبيها بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب وخاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بتمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لتطوير قدراتهم، قائلا: القرار يعكس حجم الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
وأضاف بدوي, في بيان له، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يرحب بإسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، يؤكد أن الدولة المصرية على مدار الـ10 سنوات الماضية أولت اهتماما غير مسبوق لملف الشباب فعندما تولى الرئيس السيسي المسئولية وجه جميع المؤسسات بالعمل على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا، بالإضافة التي توجيهات الرئيس بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وتابع عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين: الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم وضع الشباب على رأس أولوياته حيث وجه بتدريبهم وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في الدولة، لافتا أن عملية تأهيل الشباب بدأت بإطلاق الرئيس السيسي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وأشار بدوي ، إلى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تمكين الشباب في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم وتحقق ذلك فالشباب متواجد في معظم مؤسسات الدولة كما يواجد في كافة المحافل، موضحا أن القيادية السياسية وضعت استراتيجية متكاملة لدعم الشباب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤتمرُ الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يتفق على خطّة تمويل
روما - العُمانية: اتفق ممثلو حوالي 200 دولة في العالم على خطة تمويل لسنوات عدة تستهدف حماية الطبيعة والتنوّع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 16) في روما.
وبعد أربعة أشهر من انتهاء مؤتمر كوب 16 في مدينة كالي الكولومبية دون التوصل إلى اتفاق بسبب الخلافات حول التمويل وتنفيذ القرارات السابقة، تمكن مندوبو الدول المشاركة من التوصل إلى اتفاق في روما في اللحظة الأخيرة مساء الخميس.
وتركزت المحادثات على التنفيذ الفني للاتفاق العالمي لحفظ التنوع البيولوجي وعلى قضايا التمويل.
وفي عام 2022، اتفقت الدول المشاركة من حيث المبدأ على 23 هدفًا يجب تحقيقها بحلول عام 2030 منها الاتفاق على حماية 30 بالمائة على الأقل من الأراضي والمناطق البحرية في العالم.
وحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 6ر17 بالمائة فقط من أراضي العالم و4ر8 بالمائة من مياهها محمية مما يتطلب على الدول الصناعية توفير حوالي 20 مليار دولار سنويّا اعتبارا من العام الجاري لحماية التنوع البيولوجي.
وكانت نقطة الخلاف الرئيسة تتمحور حول كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب العالمي، وقد تم التوصل أخيرًا إلى اتفاق في روما بعد ثلاثة أيام من المناقشات.