مصرع 18 زائراً أغلبهم إيرانيون بحادث سير العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قتل 18 شخصا غالبيتهم من الزوار الإيرانيين في حادث سير وقع، ليل الجمعة السبت، شمال بغداد، في حصيلة جديدة، بحسب مصادر طبية.
ووقع الحادث بين مدينتي الدجيل وسامراء في محافظة صلاح الدين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المدير العام لدائرة الصحة في المحافظة خالد برهان.
ووقع الحادث يين حافلتين صغيرتين قبل منتصف الليل بقليل، وأدى إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 15 آخرين، بحسب ما أفاد مصدر طبي في صلاح الدين فرانس برس.
وقال المصدر إن شهود عيان أشاروا إلى أن سائق إحدى الحافلات قد يكون غفا خلف المقود أثناء القيادة.
ولفت مصدر طبي ثانٍ طلب عدم كشف اسمه، إلى أن 14 من القتلى هم من الزوار الإيرانيين، بالإضافة إلى أفغانيين اثنين وشخصين مجهولَي الهوية.
وقال مسؤول في هيئة الطرق إن السائقين لقيا حتفهما، لافتًا إلى أن إحدى الحافلات، التي كانت في طريقها إلى كربلاء، خرجت عن مسارها وانحرفت نحو المسلك المعاكس.
وكانت وكالة الأنباء العراقية قد أفادت في وقت سابق عن مقتل 16 شخصا وإصابة 13 آخرين في الحادث.
ووفق أحدث أرقام وزارة الداخلية العراقية، دخل أكثر من 2,6 مليون زائر العراق عبر المنافذ البرية والمطارات لغرض زيارة كربلاء لإحياء أربعينية الحسين.
وقضى ما لا يقلّ عن 20 شخصاً، غالبيتهم زوّار إيرانيون، بحوادث سير وقعت في جنوب العراق يومي الإثنين والثلاثاء تزامناً مع توافد حشود الزوّار إلى مدينة كربلاء.
وتشهد الطرق حوادث متكررة بسبب تهالك البنى التحتية في عموم العراق.
وأشار تقرير أعدته وزارة الصحة للعام 2022 الى تسجيل أكثر من 4.900 حالة وفاة جراء حوادث السير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدجيل وسامراء محافظة صلاح الدين الحافلات الزوار الإيرانيين كربلاء أربعينية الحسين العراق وزارة الصحة حادث سير بالعراق الدجيل وسامراء محافظة صلاح الدين الحافلات الزوار الإيرانيين كربلاء أربعينية الحسين العراق وزارة الصحة أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير