شفق نيوز:
2024-11-22@16:49:23 GMT

العراق بحاجة لجيش بلا أعداء

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

العراق بحاجة لجيش بلا أعداء

علي حسين فيلي/ كيف تبدو حالة القلق الذي نشهدها اليوم؟ السلام في العراق لا يعني غياب الحرب، بل هو لحن الإيقاع الذي يسمع باستمرار والمجتمع يريد أشياء لم تكن موجودة في الثقافة السياسية لهذا البلد! والحكومة في حيرة من أمرها بشأن كيفية الاعتراف بهذا الحق الذي لم يكن موجوداً من قبل.

لا يمكن للناس أن يتوقعوا معجزات من حكومة غير متأكدة من استمرارية حكمها في المراحل المقبلة استناداً إلى إحصائيات تضحياتهم الماضية ووعود اليوم التي لم تتحقق.

وفي ظل عائدات النفط، ليس على العراقيين أن يحاربوا أنفسهم ومصالحهم، والرسالة التي لا تتفق مع وجهات نظرهم ولا تزيد المسافة بين الحكومة والشعب، إذا صححت آراء الناس، هي رسالة الحقيقة التي يحتاجها المجتمع.

إن الافتقار إلى العدالة يجعل من الخطأ الحديث كثيرا عن قدرة الحكومة، مثل الافتقار إلى البنية التحتية الخدمية وظروف الشارع، تنشأ الاحتجاجات بين آونة واخرى وتسبب المشاكل.

الوضع القائم ليس ذريعة للحكومة لتقوم باغلاق الابواب امام مطالب الشعب، وما حدث حتى الآن جعل طريق السلام أبعد، وأثبت أن الشعب الذي لا يطالب سيحرم من الأمن والراحة، وهما في أدنى مستوياتهما في العراق.

صحيح أن الحكومة جاءت إلى السلطة في ظل أوضاع غير مستقرة، لكن يجب أن تظهر حقيقة أن المعتقدات القانونية والعرقية والدينية داخل الحكومة والبرلمان وغيرها مختلطة ببعضها البعض وتم غلق طريق الحل وهو داء قاتل في هذه الأجواء غير المستقرة .

فإذا عشنا في سلام وطمأنينة، أي أننا في حياة عصرية، وعلى الشعب إما أن يتكيف مع الوضع أو يشهد العودة إلى العقود الماضية، وهذه كارثة.

فالناس الذين أصبحوا الآن أحراراً في طرح الأسئلة والتعبير عن أنفسهم بعد عقود من القمع يدركون أن عدم الثقة في السلطة السياسية يؤدي دائماً إلى حكومة ضعيفة وغير مستقرة.

في الواقع، لا أحد يعد المسؤول الوحيد عن تعاستنا ومشاكلنا! وإذا تقفينا آثار أقدام لصوص سلام وسعادة هذا الشعب، فسنجد أنفسنا (نحن العراقيين) في نهاية المطاف قد رفعنا راية النصر الوهمية في كل شارع وزقاق يشكو الخدمات.

لقد أتيحت لكثير من الشعوب والدول الفرصة لمراجعة نفسها، وتنظيم سياساتها بحرية ومنطقية والتوصل إلى نتيجة لما تعنيه الحرب! وماهية عواقب الفوضى؟ وما هي أضرار صراع الأيديولوجيات الأرضية والسماوية؟ هذا البلد يحتاج إلى الفكر السلمي أكثر من حاجته للقوات المسلحة، وإلى التسامح أكثر من العنف. في الواقع، من الأفضل للعراق أن يكون لديه جيش بلا أعداء بدلاً من أن يكون لديه الكثير من الأصدقاء الذين يخلقون أعداء.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال

في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.

وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».

وأضافت الطفلة البرلمانية،  » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».

في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.

ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.

كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن

مقالات مشابهة

  • تامر كروان: "الموسيقى تتخلل الوجدان ومن يعمل بالموسيقى لا بد أن يكون لديه إحساس "
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • السوداني قرار الحرب والسلم بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي!!
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • البركي :المشروع الوطني بحاجة إلى حاضنة اجتماعية كبيرة في السلم و الحرب
  • الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب