ترامب يوسع الفارق مع منافسيه الجمهوريين في السباق لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم السبت، أن دونالد ترامب زاد من تقدمه الساحق في سباق الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركي عن الحزب الجمهوري، مشيراً إلى أن الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري أظهروا بأغلبية أن محاكمات ترامب تفتقر إلى الجدارة، وأن حوالي نصفهم يقولون إن لوائح الاتهام تعزز من دعمهم له.
ويخلص الاستطلاع الجديد إلى أنه لا يوجد لدى ترامب في الوقت الحالي منافس حقيقي، مشيراً إلى أن ترامب هو الخيار الأفضل لـ59% من الناخبين الأساسيين للحزب الجمهوري، بزيادة 11 نقطة مئوية منذ إبريل/نيسان الماضي.
وقد ارتفع الفارق بين ترامب ومنافسه الرئيسي الأوفر حظاً، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، تقريبًا إلى الضعف منذ إبريل.
وتفرض المحاكمات التي يواجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نفسها بنداً رئيسياً على الانتخابات الرئاسية المنتظرة العام المقبل، لا سيما أن مواعيد هذه المحاكمات المتشعبة تتداخل مع الجدول الزمني للاستحقاق، وبالتالي تربك حملة ترامب الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية أولاً، على أمل الفوز على المرشح الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن للبقاء في البيت الأبيض.
وفي وقت تُعتبر قضية قلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن، الأكثر تشعباً وخطورة من بين التهم الأربع التي يواجهها، فإن الرئيس السابق استغل صورته الجنائية داخل سجن في ولاية جورجيا، التي تُعد سابقة لرئيس أميركي، لمصلحته، بعد الإعلان عن أنه تمكن من جمع أكثر من 7 ملايين دولار من التبرعات منذ نشر الصورة.
ومن المُنتظر أن يمثل ترامب أمام محكمة في جورجيا في 6 سبتمبر/أيلول في قضية قلب نتائج انتخابات 2020، وفقاً للقاضية الفيدرالية في واشنطن تانيا تشاتك. وقال محامو ترامب إنهم سلموا معظم الأدلة في القضية، والتي يبلغ مجموعها حوالي 12.8 مليون صفحة.
العربي الجديد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأردنيون على موعد مع مواجهة ساخنة بين قيس زيادين وطلال الشرفات
#سواليف
من المنتظر أن يشهد مساء يوم غد الاثنين #مواجهة ساخنة ومباشرة بين النائب السابق والقيادي في الحزب المدني الديمقراطي #قيس_زيادين وعضو مجلس الأعيان السابق ومفوض المؤسسين في حزب المحافظين د. #طلال_الشرفات عبر برنامج ” #نبض_البلد ” بعد معركة فكرية طفت على السطح بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وسيتاح خلال المواجهة المرتقبة لزيادين والشرفات فرصة عرض وجهات نظرهما المتباينة والتطرق إلى الخلافات العميقة التي انفجرت في الفترة الأخيرة، مما يزيد من حدة الترقب في الساحة السياسية الأردنية.
بداية السجال
وكانت تصاعدت التوترات السياسية في الأردن مؤخرًا بين النائب السابق قيس زيادين وعضو مجلس الأعيان السابق د. طلال الشرفات، في مواجهة حادة عبر مقالات انتقد كل منهما الآخر فيها بشدة.
بدأت الأزمة عندما تحدث الشرفات، في لقاء مع فعاليات تربوية وشعبية في البادية الشمالية، عن تأسيس “حزب المحافظين”، مشيرًا إلى أنه حزب وطني يؤمن بالهوية الأردنية ويحافظ على القيم المجتمعية ضد محاولات التغريب، قائلا:”رسالتكم الصادمة وصلت، وغضبكم الموجع يُمكن فهمه دون تبريره، وعودتكم إلى مساحات الموالاة الراسخة الأصيلة واجب وطني لا يعلو عليه واجب “في منطقة كانت منذ التأسيس معقلاً للموالاة التقليدية”.
وأكد الشرفات أن الحزب سيظل محايدًا في العلاقة مع المؤسسات العامة، لكنه سيكون ناقدًا للسياسات عندما يستدعي الأمر. كما دعا أبناء البادية إلى العودة إلى مساحات الموالاة الراسخة، معتبرًا أن ذلك “واجب وطني”.
ردًا على ذلك، انتقد زيادين تصريحات الشرفات، مؤكدًا أن محاولات الأخير لتوزيع “صكوك غفران” على الأردنيين والتأكيد على الانتماء للموالاة التقليدية تضر بالوحدة الوطنية.
وأكد زيادين أن تصنيف الأردنيين إلى “موالاة” و”غير موالاة” ليس إلا محاولات لتخوين معارضي الفكر المحافظ، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون قائمة على المواطنة وليس على تصنيفات ضيقة.
في المقابل، رد الشرفات على زيادين، متمسكًا برؤيته حول ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية من خلال حزب المحافظين، وحذر من خطورة محاولات تفكيك المجتمع من خلال الانحياز للأجنبي أو التغريب. كما أكد أن الحزب يسعى لتعزيز قيم الاستقلال والسيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية.
فيما قال زيادين:”لفت نظري توصيف حزب جديد تحت التأسيس من أحد مؤسسيه الأخ طلال الشرفات، فالتوصيف لم يصف الحزب ومبادئه، بل كال الاتهامات على كل من يخالفه الرأي، فادعى أنه يملك الحق الحصري للدفاع عن قيم المجتمع وبذلك ممارسة الوصاية، وأنه الحامي للهوية الوطنية الأردنية، وذلك يعني أن أي خلاف على طريقة الحماية الأمثل يعني أن الطرف الآخر ضد الهوية الوطنية.”
ويتوقع أن يشهد اللقاء مفاجآت لم تكن بالحسبان.