حرب السودان: دجاجك دا عجوز .. دجاجك دا ما ببيض!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دعوات نهاية الحرب لم تتوقف، وأمل النازحين في ولايات السودان الأخرى لم ينقطع، وحكاوي الأسر السودانية التي خرجت من الخرطوم بحثاً عن الأمان مازالت مستمرة. تحكي هذه السيدة السودانية قصة ولدها بعد أن نزحوا للولاية الشمالية: ولد أختى إشترى ليه دجاج اها من إشتراه إحنا كل يوم مشغلنها ليه دجاجك مابيض .. دجاجك دا عجوز اها بعد فقد الأمل امس طلع رجع لقاه بيض ومن أمس حامينا القعاد في البيت قال حيجيب دجاج زيادة العاجبو اهلا والماعاجبو يخلي البيت انا شايفة الحرب دي تقيف بعد كدة .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نادين نجيم تكشف تفاصيل طفولتها: ولدت في قلب الحرب.. وكنت «دلوعة» البيت
قالت الفنانة نادين نجيم نسيب، إنّ لديها 4 إخوة كلهم يكبرونها، موضحةً: «كنت متدلعة، لأني كنت أصغر، وكنت لعبة البيت».
وأضافت نسيب، في لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس، مقدمة برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر قناة «dmc»: «أنا خلقت بالحرب، ولا أتذكر حرب 1989 لأني عمرها وقتها كان 4 سنوات».
وتابعت الفنانة: «كان أبي يعمل والأم تتحمل مسؤولية البيت، وكان ذلك هو الشائع في لبنان، فعمل الأم في المنزل أصعب منه خارج المنزل».
وواصلت: «كان والدي خياطا رجاليا، وكانت حياته مرتاحة في بداية الزواج، لكن الليرة تدهورت، وما يصير هذه الأيام حدث مع والدي عندما تزوج، فخسرنا ممتلكات ومصاري كثيرة».
وأوضحت: «تمت تربيتنا بشكل واضح وبسيط، ولم نكن محرومين، ولكن كانت حياتنا بسيطة للغاية، ولم نكن نحصل على كل ما نتمناه مثل الألعاب، وكل شيء حصلنا عليه كان محدودا، وهذا الشيء زرع العزيمة فيّ، حتى أصبح متعلمة وناجحة وأؤسس لمستقبل زاهر، ولم أرضَ بما كنت عليه ولم أيأس، وهو ما تكرر مع إخوتي، وحياة كل شخص منا أصبحت ناجحة، وكلنا نعيش اليوم مرتاحين».