إنجازات عالمية وتطور مهني.. أين وصل شباب منتدى العالم الآن؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قبل 6 سنوات، وتحديدًا في نوفمبر عام 2017 كان أول لقاء يجمع آلاف الشباب من مختلف أنحاء الجمهورية، في أول منتدى عالمي للشباب على أرض مدينة السلام (شرم الشيخ)، تناقشوا حول القضايا الملحة المتصدرة على الساحة الداخلية، وخرجوا بتوصيات عدة لحلها، قبل أن ينصرف كل منهم مدونا في دفتره أحلاما مشروعة يسعى لتحقيقها، على أمل العودة لعرض نجاحه بهذا الحدث المتكرر مرة أخرى.
والآن وبعد نجاح النسخ الماضية من منتدى شباب العالم، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة، ودورها في تمكين الشباب، وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية، وتنمية إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، ورحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربعة، في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.
وفي ختام منتديات الشباب الأربعة السابقة، لمع اسم العديد منهم، بصعودهم على المنصة للتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ما حققوه من نجاح في مجالات مختلفة، وآخرين لم ينالوا شرف التكريم ولكن استفادوا بحضورهم على المستويين الشخصي والعملي من التوصيات التي خرج بها المؤتمر، وأفادوا بلدهم بعلمهم.
«نور» الفلسطينية وحلم تمثيل بلدهامن بين المشاركين في منتدى شباب العالم، في نسختيه الثانية والرابعة، حضرت نور مسارعي، ممثلة لدولة فلسطين، وشاركت في نموذج مُحاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمشاركة شباب من مختلف دول العالم.
«نموذج المحاكاة كان بمثابة تدريب لي ولكل الشباب لتأهيلهم في المستقبل على تمثيل بلادهم في مختلف المحافل الدولية دبلوماسيا»، تقول «نور» الفلسطينية المشاركة في محاكاة الأمم المتحدة في النسخة الرابعة من المنتدى في بداية حديثها لـ«الوطن» مؤكدة حرصها الدائم على التعبير عن قضية بلادها بموجب حقوقي وإطار قانوني بشكل صحيح أمام العالم كله دون ملل.
«مهم جدا نوصل صوتنا وبتمنى يكون في منتدى عالمي مثل هيك في فلسطين يوما ما»، تابعت الفلسطينية التي تعيش بمصر، حديثها عن استفادتها من المشاركات السابقة في منتدى شباب العالم، مؤكّدة أنَّ المنتدى أفادها كثيرا على المستوى الشخصي في التدريب على كيفية إدارة حوار أثناء اجتماعات كبرى لتوصيل صوت بلدها فلسطين.
الحسيني ينجح في عبور المانشالسباح محمد الحسيني، صاحب تجربة عبور بحر المانش، كان واحدًا من المكرمين من الرئيس عبد الفتاح السيسي في النسخة الأولى من المنتدى في عام 2017، تقديرًا لجهده وبطولته في محاولة عبور بحر المانش في العام ذاته، ما كان حافزًا له لاستكمال حلمه في الوصول إلى العالمية.
لم يقف طموح «الحسيني» عند ذلك، ووضع أمام عينيه هدفًا محددًا وهو عبور المانش كاملا، قطع تدريبات شاقة على مدار السنوات الماضية، وفي السادس من أغسطس عام 2022 نجحت المحاولة وعبر المانش في 12 ساعة ودقيقتين وتحقق حلمه الذي سعى إليه، وبحسب قول السباح الشاب لـ«الوطن» تكريم الرئيس السيسي كان حافزًا كبيرًا له ليرفع اسم مصر أمام العالم.
«براس ساوند» من المنتدى إلى افتتاح كأس العالمفرقة «براس ساوند» المصرية، إحدى الفرق المصرية التي شاركت في مسرح منتدى شباب العالم عام 2019 من خلال تقديم أغاني اعتمدت على آلات النفخ مثل «السكسفون والترومبيت والكورنو»، وآلات الإيقاع مثل «الدرامز» على مسرح منتدى الشباب، عكست جمعيها معاني الإنسانية تماشيًا مع شعار المسرح في هذا العام، إلى جانب هدفهم بتعريف الجمهور المصري ثقافة الموسيقى الغربية، حسب تعبير أدهم أحمد، أحد عازفي الفرقة في حديثه لـ«الوطن».
من خشبة مسرح منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ إلى ملعب «البيت» في العاصمة القطرية الدوحة، شارك شباب الفرقة في فعاليات حفل افتتاح كأس العالم 2022 في قطر في نوفمبر الماضي.
مشاركة الباند المصري «براس ساوند» في احتفالات كأس العالم 2022، جاءت بعد تلقيهم دعوة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في دولة قطر، وهي اللجنة المنوط بها الإشراف على فعاليات استضافة البطولة، للمشاركة في احتفالات البطولة الكروية العالمية.
يقول «أدهم»، لـ«الوطن»: «قدمنا موسيقى احتفالية بآلات النفخ والإيقاع، شملت أنواع مختلفة من المزيكا اللاتينية والجاز والعربية والغربية لكن بتوزيع خاص يناسب الآلات الخاصة بهم».
لم يقتصر نجاح الباند المصري عند ذلك، إذ يستعدون لإحياء العديد من العروض في مختلف المناطق المستضيفة لفعاليات البطولة الكروية في دولة قطر، وبحسب قول أدهم أحمد، عازف الكورنو بالفرقة، «فخورين إنّنا وقفنا على خشبة مسرح المنتدى ودلوقتي بنمثل مصر قدام العالم».
«ندى أحمد» وقع الاختيار عليها للجلوس بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات جلسة دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام، في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ عام 2018، وذلك دعمًا لها ولنجاحها الذي حققته من قبل في المسابقات الدولية.
لم يمض وقت طويل على دعم الرئيس لها، حتى نجحت «ندى» في أن تحقق حلمها في مجال البرمجيات، «الحمدلله اتحققت حلمي بقيت أول مهندسة برمجيات من ضعاف السمع»، بتلك الكلمات بدأت ندى أحمد، حديثها لـ«الوطن» عن النجاح الذي حققته بعد لقاءها بالرئيس وتكريمه لها.
عقب انتهاء مرحلة الثانوية العامة، التحقت «ندى» بهندسة قسم ميكانيكا قوى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد أن شاركت في مسابقة الروبوتات العالمية عن مشروع التحكم بإنسان آلي، معتبرة تكريم الرئيس لها تلك الخطوة باتت دافعًا قويًا لها في استكمال مسيرتها العلمية والعملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم منتدى الشباب شرم الشيخ شباب العالم منتدى شباب العالم شرم الشیخ لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة
الشارقة (الاتحاد)
استعرض منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني، الذي نظمه اتحاد غرف الإمارات واستضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، اليوم، بمقرها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين وفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك في مختلف القطاعات الواعدة ومنها التكنولوجيا والطاقة الخضراء والاستفادة من النمو المتسارع الذي شهدته العلاقات الإماراتية الليتوانية من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وضعت أساساً متيناً للتعاون المستقبلي، ومنها مذكرة التفاهم بين اتحاد غرف الإمارات واتحاد غرف التجارة الليتوانية.
حضر المنتدى عبدالله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة زيجيتاس جايليوناس رئيس اتحاد غرف التجارة الليتوانية، وراموناس دافيدونيس سفير جمهورية ليتوانيا لدى الدولة، وسعادة فيتيس ليمبوتيس رئيس غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في سياولياي، ووداس بتكوس نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في كاوناس، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، ومجموعة من المستثمرين وممثلي مجتمع الأعمال المحلي.
وقال العويس إن انعقاد المنتدى يأتي في إطار جهود اتحاد غرف الإمارات لدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تنويع شراكاتها الاقتصادية العالمية وتعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري إقليمي وعالمي واستكشاف فرص جديدة للتعاون والنمو بين القطاع الخاص في دولة الإمارات وجمهورية ليتوانيا وتعزيز الروابط التجارية وتوسيع مجالات الاستثمار، بما يخدم مجتمعي الأعمال من الجانبين في ظل ما تمتلكه الإمارات من بنية تحتية متطورة ومنظومة قانونية وتشريعية محفزة للاستثمار تتيح للشركات الليتوانية فرصة الوصول إلى أسواق المنطقة.
وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية إلى تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات مع القطاع الخاص الليتواني في قطاعات مثل التكنولوجيا والتصنيع والطاقة الخضراء لا سيما أن اقتصاد الإمارات الديناميكي يولي أهمية كبيرة باستشراف الاستثمارات المستقبلية، ونسعى إلى أن يكون هذا المنتدى منصة لتبادل المعرفة واستكشاف مشاريع جديدة وإقامة شراكات دائمة تعود بالنفع على بلدينا في السنوات القادمة.
وأكد زيجيتاس جايليوناس حرص اتحاد غرف التجارة الليتوانية على تكثيف الحضور والمشاركة المنتظمة في المنتديات التي تتيح لمجتمعي الأعمال في البلدين العمل على تعزيز آفاق التعاون والاستثمار، لافتًا إلى أن ليتوانيا تتميز ببيئة داعمة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ولديها خبرات متراكمة في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويمكن للشركات الإماراتية عقد شراكات استثمارية ناجحة في هذا القطاع إلى جانب إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والكفاءة في استهلاك الطاقة وغيرها من المجالات التي توفر أرضية مشتركة للتعاون وتبادل الخبرات.
وعلى هامش المنتدى وقعت غرفة الشارقة مذكرتي تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في سياولياي الليتوانية وغرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في كاوناس الليتوانية.
وشهد المنتدى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين المستثمرين من البلدين استهدفت التواصل المباشر وبحث إمكانيات التعاون وفرص الشراكة في مختلف المجالات، وشهدت اللقاءات الثنائية نقاشات حول الآليات العملية للدخول في شراكات استراتيجية وإقامة مشاريع مشتركة لزيادة التبادل التجاري والتعرف على مجالات التعاون ذات الأولوية وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري في المستقبل.
أخبار ذات صلة