مع العودة إلى المدرسة.. هل إلزامية وضع الكمامات يلوح بالأفق؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بالتزامن مع عودة الأطفال إلى المدارس، تسجّل الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعًا مجدّدًا. فبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، زاد معدّل الاستشفاء بنسبة 18% في الأسبوع الأخير. ويشجّع بعض الخبراء على العودة إلى وضع الكمامات، لا سيّما من قبل كبار السن ومن هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
واستدعت المخاوف من احتمال انتشار "كوفيد-19" جرّاء التجمّعات الاجتماعية، العديد من الأسئلة المتمحورة حول كيفية الوقاية منه، مثل: ما هي التدابير الوقائية التي يفترض اتخاذها مع عودة الأطفال إلى المدرسة، وهل عليهم وضع الأقنعة؟ وما الاحتياطات التي على العائلات اتخاذها قبل عقد اللقاءات المحتملة كي يحموا أنفسهم من فيروسات كورونا، والأنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (المعروف باسم RSV) التي قد تنتشر هذا الخريف؟
وأثارت CNN هذه المواضيع مع الدكتورة ليانا وين، طبيبة الطوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، التي شغلت سابقًا مركز مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما هي الاحتياطات التي على الناس اتخاذها لحماية أنفسهم من فيروس كورونا؟د. لينا وين: يعتمد الأمر على ظروف كل شخص على حدة. نحن في مرحلة مختلفة تمامًا مقارنة بالسنتين الأوليين من "كوفيد-19". في هذه المرحلة، من الواضح أنّ فيروس كورونا أصبح متوطّنًا، وبالتالي بين الفيروسات التي يتعيّن علينا مواجهتها. ولحسن الحظ، لدينا العديد من الأدوات للحد من خطورة الإصابة به،و تشمل ضمنًا اللقاحات والعلاجات، إلى خيارات الحد من انتقال الفيروس مثل وضع الأقنعة وتحسين التهوئة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروسات نصائح
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية!
في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
بداية الأزمةووفقاً لصحيفة "مترو" بدأت الأحداث في مايو (أيار) الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة "كاولي هيل الابتدائية" في بلدة "بورهاموود"، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
ورغم محاولاته للحصول على توضيح رسمي من إدارة المدرسة، لم يتلقَّ أي رد واضح، مما دفعه إلى إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش.
واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
ونتيجة لذلك، تم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، إلى جانب عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو - موقع 24اندلع صدام بين مليونير تحول إلى مؤثر على يوتيوب يدافع عن العدالة الاجتماعية، والإعلامية فيونا بروس، في برنامج "وقت الأسئلة"، بعد أن هاجمها على خلفية راتبها المكون من ستة أرقام في بي بي سي.
بعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر (أيلول)، تطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة، كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير، قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير (كانون الثاني)، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة، حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث، بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية.
من جانبها، بررت إدارة المدرسة تدخل الشرطة بتلقيها "عدداً كبيراً من الرسائل والمنشورات" التي اعتبرتها مزعجة للموظفين وأولياء الأمور.