رغم التحذيرات الدولية .. السعودية تواصل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
متابعات :
كشفت تقارير حقوقية محلية ودولية عن استمرار النظام السعودي بإصدار أوامره لجيشه وحرس الحدود التابع له بقتل المهاجرين واللاجئين الافريقيين والاثيوبيين العابرين للمناطق الحدودية بين اليمن والسعودية . وذلك عقب التقرير الذي كشفته عبره منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية مقتل مئات المهاجرين الاثيوبيين على يد الجيش السعودي في المناطق الحدودية ومطالبات الكثير من دول العامل للنظام السعودي بوقف تلك الجرائم .
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمني بصنعاء أنيس الأصبحي إن مواطن أثيوبي قتل أمس الجمعة 16 صفر بطلقة نارية من قبل حرس الحدود السعودي قباله جرعاء مديرية منبه محافظة صعده وتم نقله الى مستشفى منبه ثم التحويل الى مستشفى الجمهوري في صعدة.. كما أصيب مواطن أثيوبي آخر اليوم قبالة منطقة الرقو في منبه .
مشيراً إلى انه وخلال الأسبوع الماضي تم تسجيل مقتل وإصابة 5 مهاجرين أفارقة في مناطق متفرقة من الحدود اليمنية السعودية، بنيران الجنود السعوديين .
وبحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية فإن القوات السعودية التي ترتكب الانتهاكات بحق المهاجرين تتلقى تدريبها على يد القوات الأمريكية والألمانية .
يأتي ذلك بعد أيام على طلب تقدمت به صنعاء إلى أديس أبابا للحضور لاستلام الكثير من الجثث التي تعود لمهاجرين اثيوبيين قتلوا على يد الجيش السعودي خلال الشهور الماضية إلى أن أديس لم تصدر أي تعليق بعد على هذا الطلب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.