كارثة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخضراوات والفاكهة بدون غسلها؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وجد العلماء والمختصون في مجال المراقبة والمعايير الغذائية من خلال العديد من الدراسات، أن أغلبنا لا يقوم بغسل الخضراوات والفواكة بالطريقة الصحيحة، الأمر الذي قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
أهمية غسل الخضراوات والفواكه
وأوضح المختصون أنه يجب التأكد من غسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل تناولها، وذلك لعدة أسباب، وفقا لما نشرفي موقع “هيلث لاين” الطبي، وتشمل :
. لن تتوقعها
- تلوث الخضراوات والفواكه بالتراب والغبار؛ حيث تكون ملوثة ببكتيريا ضارة تنتقل لها من خلال الأتربة، مثل البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli).
- تلوثها بالمبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية المختلفة.
- تلوثها ببعض الطفيليات والديدان مثل دودة الإسكارس.
لذلك من الضروري جداً أن تقوم بغسل الخضراوات والفواكه وتنظيفها جيداً قبل تناولها؛ حيث إن هذه هي الطريقة السليمة لإزالة الأتربة العالقة والبكتيريا والطفيليات الضارة التي قد تتواجد على أسطحها.
وقد يساهم الغسل الجيد بمياه نظيفة في إزالة التربة العالقة بالمحصول، وبالتالي المساهمة في إزالة الطفيليات والميكروبات القادمة من هذه الأتربة، مثل: البكتيريا الأشريكية القولونية من على أسطح الخضراوات والفواكه.
وهناك بعض الخطوات الهامة التي يجب اتباعها عند غسل الخضراوات والفاكهة، وتشمل ما يلي:
- لا يكفي وضع الخضار والفواكه تحت صنبور المياه فقط، وإنما الطريقة المثلى هي بأن تقوم بفركها جيداً باستخدام مياه عذبة ونظيفة في وعاء نظيف.
- ابدأ عملية الغسل بالخضار والفواكه الأقل اتساخاً، ومن ثم اشطفها جميعها سوية بصورة نهائية.
- يمكن استخدام فرشاة خاصة لعملية الفرك، ويستحسن فرك الفواكه والخضراوات في وعاء من الماء، وليس تحت الصنبور الجاري لتقليل انتشار البكتيريا إلى الهواء المحيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غسل الخضروات الفواكه المبيدات الحشرية الطفيليات البكتيريا الأتربة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.