محمود الشريف.. قصة حب مع أم كلثوم بسبب عشاء وطلاق بأمر ملكي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن المصري محمود الشريف عام 1918م، ظهرت ألحان محمود الشريف للمرة الأولى في الثلاثينيات عندما كان في سن الخامسة عشرة، اكتشفت موهبته في الغناء والتلحين على خشبة مسارح الإسكندرية.
بتساليني بحبك ليهدرس محمود الشريف عزف العود عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وأحب الموسيقى وبدأ يمارس هواية الغناء والتلحين في السهرات الخاصة وعلى مسارح الإسكندرية.
وأصبح صوته مشهوراً بفضل أغنية "بتسأليني بحبك ليه"، حيث سافر إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني في عام 1928 كممثل ومغني وملحن، هناك التقى بالمغني الشعبي محمد عبد المطلب وفريد الأطرش وإبراهيم حمودة، وقام بتلحين أغاني لهم، قدم لعبد المطلب أغنية "بتسأليني بحبك ليه"، وكانت هذه الأغنية هي سبب شهرته وشهرة عبد المطلب في عام 1938.
الأفلام الغنائيةتألق محمود الشريف في مجال الأفلام الغنائية، حيث قام بتلحين أغلب أفلام تلك الفترة، كما كان أول من ابتكر فكرة البرامج والصور الغنائية في الإذاعة عام 1943، حيث قدم برنامجًا غنائيًا يسمى "الدندورمة"، ثم توالت برامج أخرى مثل "عذراء الربيع" و"قطر الندى" و"أرزاق". قدم في هذه البرامج أغاني مثل "الدنيا أرزاق قسمها الخلاق سبحانه الرزاق" من كلمات عبد الفتاح مصطفى.
انضم إلى الإذاعة في نفس العام وقام بتلحين أول أوبرا غنائية مصرية قدمتها الإذاعة تحت عنوان "روما تحترق".
زواج أم كلثوم
في عام 1946 تزوج الشريف من كوكب الشرق أم كلثوم بعد أن رفضت الأسرة المالكة زواج شريف باشا صبري أخو الملكة نازلى من أم كلثوم ويحكى محمود الشريف قصة تعارفه مع أم كلثوم فيقول: “كان اللقاء الأول في مكتب الإذاعي محمد فتحى، ثم كنا في نقابة الموسيقيين ودعتنا للعشاء في بيتها وأخذتنى معها في عربتها، وكان العشاء كباب وشواء ومرطبات وغنت أم كلثوم وكانت مرحة خفيفة الروح تلقى النكات، بعد ذلك اليوم صار الحب ثم الزواج وأعترف أننى ولدت مرتين يوم أن ولدتنى أمي ويوم أن أحببت أم كلثوم”.
كان زواج محمود الشريف من أم كلثوم سريا في البداية ثم كان قصيرا، ولم يستمر إلا عامين، وتم الطلاق بأمر ملكى بسبب حب شريف صبرى شقيق الملكة نازلى لها.
ويوم الطلاق كتب مصطفى أمين الخبر في أخبار اليوم تحت عنوان (جنازة حب)، ولم يجمعهما لحنا واحدا بعد ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الشريف كوكب الشرق محمد عبد المطلب ام كلثوم محمود الشریف أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
كشف المُنتج المصري محسن جابر، لأول مرة عن فنانته المُفضلة التي يعتبرها خليفة “أم كلثوم”، هذا بجانب رأيه في أغاني المهرجانات، وكواليس أزمته حول تراث كوكب الشرق، وأمنيته الأخيرة خلال لقائه الإعلامي – “الاخير في مشواره” – في برنامج “حبر سري”، تقديم أسما إبراهيم.
وقال جابر، إن فيروز وشيرين عبدالوهاب، هما الصوتين المفضلين عنده بعد الراحلة “أم كلثوم” ويتمنى الإنتاج لهما قبل وفاته.
وحول خليفة “كوكب الشرق”، رد جابر بأنها “شيرين عبدالوهاب”، متابعاً: “شيرين صوت بحبه ولم أنتج لها وأتمنى أختم حياتي بإنتاج عمل فني لها”.
وبخصوص أزمتها مع شركة روتانا وظروف حياتها الشخصية التي أدخلتها في دوامة من المشكلات خلال السنوات الأخيرة، قال إن شيرين كان لها ظروفها، وقد أنهتها وستظل من الأصوات المحببة لقلبه في الوسط الفني.
وتحدث محسن جابر، عن تفاصيل أزمته حول تراث كوكب الشرق “أم كلثوم” وحقوق الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري في قضايا النزاع حول التراث.
ونفى جابر، استيلائه على تراث أم كلثوم، بقوله: “لم أستول على التراث، كان سيباع للخليج وتدخلت واشتريته، لماذا يحدث كل هذا الآن”.
وفي هذا الشأن السابق رفض جابر، اتهامه بسرقة التراث، بقوله: “أصعب قرار خدته في حياتي الأيام دي، إني مش عاوز أعيش اليومين دول، تعبت وقررت أطلع برا الوسط الفني تماماً، وأنا بستحمل وممكن أشيل حمل جبال، لكن محبتش أنهي حياتي بشكل درامي، اللي بيحصل معايا الأيام دي أنا مش متقبله”.
كما أكد أنه لم يفته شيئاً في حياته العملية، حيث قدم كل شيء جيد وأدخل السرور على قلوب الجميع، بقوله: “عملت كل حاجة كويسة، وكل بصمة جميلة، وأدخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله”.
كما تحدث عما أطلق عليه “الذكاء الفني”، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني.
وعن ذلك يقول، إن المطرب الذي يمتلك صوتاً قوياً ولا يستمر، هو دليل على أن ذكائه الفني مفقود، لكن دور المنتج الفني مُهم في بروز هالة الفنان وتألقه.
كما تحدث عن فكرة التسويق، وأشار إلى أن بعض المطربين لجأوا لتسريب الألبومات الخاصة بهم لكي تحقق انتشاراً، لكن هذه العملية تؤثر على المنتج في النهاية.
وبخصوص المهرجانات، أوضح جابر، أن السوق الفني لا يسود فيه المهرجانات فقط، بقوله: “طول عمرنا في إنتاج الحلو، وفي الشعبي وفي المتوسط، وكل الأنواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة، لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت”.
وشدد جابر على أن المهرجانات نوعاً من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.
وفي رسالته الأخيرة، قال جابر إنه سعيد بكل ما قدمه على مدار عشرات السنوات، وبالسرور الذي أدخله على كل بيت مصري وعربي، ولا يرغب سوى أن يتقبله الله بقبول حسن “ويحسن ختامه”.
واتخذ قراره على الهواء، بعدم ظهوره عبر وسائل الإعلام مجدداً، مؤكدا أن لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم هو الأخير له.