الدفاعات الروسية تسقط مسيرات أوكرانية قرب الحدود
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إنها أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة بيلغورود، وهو إقليم يقع على الحدود ويشهد هجمات متكررة من قوات كييف.
وفي سياق منفصل، قال حاكم منطقة كورسك المجاورة إن قرية على الحدود تعرضت لقصف أوكراني أسفر عن إصابة امرأة.
وأرتفع عدد الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية في الأسابيع القليلة الماضية إذ إنه في بعض الأحيان تشن عشرات الطائرات المسيرة هجمات على روسيا دفعة واحدة.
Третий за день украинский беспилотник сбит над Брянской областью https://t.co/ZONtwyl2q0
— Интерфакс (@interfax_news) August 31, 2023وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، نقلاً عن مصادر في جهاز الاستخبارات الأوكراني أنه تم إطلاق ما مجموعه 16 مسيرة مصنوعة من الورق المقوى، يقال إنه يصعب على الرادارات المضادة للطائرات رصدها.
ويقال إن 5 طائرات مقاتلة روسية والعديد من أنظمة الدفاع الجوي قد تضررت في كورسك ولم يكن من الممكن التحقق من ذلك بشكل مستقل في البداية.
من جانبه أكد مسؤول أوكراني أن بلاده قادرة الآن على الوصول إلى أهداف في الأراضي الروسية، تبعد 1500 كيلومتر، باستخدام أسلحتها التي لديها.
وذكر سكرتير المجلس الوطني للأمن والدفاع للإذاعة الأوكرانية أوليكسي دانيلوف، أن مثل هذه الأهداف البعيدة، لم تعد تمثل صعوبة، نظراً لأن أوكرانيا تطور برنامجها للصواريخ والطائرات المسيرة منذ بعض الوقت.
The missile program of the President of Ukraine in action. The tests are successful, the implementation is effective.
“Sevastopol is waiting, Kamchatka is waiting, Kronstadt is waiting...”.
P.S. Quiet and singing Ukrainian night... pic.twitter.com/0sBmXZWFLh
وأضاف أن الصواريخ، المستخدمة في الأراضي الروسية من أصل أوكراني، في إشارة إلى الهجمات على أهداف عسكرية روسية، في إطار جهود كييف لصد قوات الكرملين في الحرب، التي بدأت قبل أكثر من 18 شهراً.
وأشار إلى البرنامج الصاروخي الأوكراني، الذي يتم تطبيقه منذ عام 2020، وأيضاً حقيقة أن الكثير من الشركات تشارك في إنتاج طائرات مسيرة وأضاف في بث مساء الجمعة أن "كل هذا سيحقق نتائج".
وتابع أن القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على ضرب أهداف، ليست فقط على بعد 700 كيلومتر، لكن "حتى على بعد 1000 و 1500 كيلومتر" وأكد دانيلوف أن كييف تهاجم فقط أهدافاً عسكرية.
يشأر إلى أن روسيا تواجه موجة متصاعدة من الهجمات بالطائرات المسيرة على موسكو وغيرها من مناطق البلاد في ضربات انتقامية رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
هجمات بزوارق انتحارية وإشادة أمريكية بتقدم أوكراني https://t.co/Fdz3GovJ42
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا، ولأول مرة، بنشاط قوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال يوم الاثنين: “نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع – يجب أن تعود الحرب إلى جذورها”.
وأشارت تعليقاته أيضًا إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على منطقة صغيرة بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت قوات موسكو معظم الأراضي منذ ذلك الحين.
وقال زيلينسكي إن “الهدف الرئيسي” هو حماية منطقتي سومي وخاركيف الحدوديتين الأوكرانيتين، و”تخفيف الضغط” على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأبلغ الجيش الروسي الشهر الماضي عن محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.
شنّت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا في عام 2022، وتسيطر موسكو حاليًا على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.
رفض الكرملين المزاعم الأمريكية والأوروبية بأن روسيا تماطل في مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في الحرب.
صرح ترامب للصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه “غير راضٍ عما يجري”، متهمًا روسيا “بالقصف المسعور الآن”.
وكانت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، قد شيعت في وقت سابق 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال، قُتلوا في هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة الماضي.
وفي خطابه المصور في وقت متأخر من يوم الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقى إحاطة من قائده الأعلى الجنرال أوليكساندر سيرسكي حول الوضع على الجبهة، “بما في ذلك وجودنا في منطقتي كورسك وبيلغورود”.
وشكر زيلينسكي العديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.
وقال الرئيس: “أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!”.
ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. هذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.
في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.
وقال ردًا على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن القوات الأوكرانية حاولت دون جدوى دخول الجزء الغربي من منطقة بيلغورود: “هناك عملية هناك”.
وأكدت روسيا أن جميع المحاولات الأوكرانية للتقدم نحو قريتي ديميدوفكا وبريليسي قد صُدّت، وتم منع غارة عبر الحدود.
ومع ذلك، أفاد العديد من المدونين العسكريين الروس آنذاك بوقوع قتال في ديميدوفكا نفسها، التي تقع على بُعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من الحدود الأوكرانية.
كما ذكر معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تحديث بتاريخ 21 مارس/آذار أن “القوات الأوكرانية تقدمت مؤخرًا في بيلغورود”.
أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) بأن “مدوني الجيش الروسي زعموا أن القوات الأوكرانية تقدمت وعززت مواقعها على مشارف ديميدوفكا وبريليسي”، مضيفًا أن هذه الادعاءات غير مؤكدة.
خلال اليومين الماضيين، أفاد مدونون عسكريون روس بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة ديميدوفكا.
يُعتقد أن عملية أوكرانيا في بيلغورود كانت على نطاق أصغر بكثير مقارنةً بعملياتها في كورسك، حيث سيطرت كييف في وقت ما على عدد من القرى، بما في ذلك بلدة سودزا الإقليمية.
صرّح زيلينسكي وكبار قادته مرارًا وتكرارًا بأن مثل هذه التوغلات أجبرت موسكو على إعادة نشر قواتها من منطقة دونيتسك، حيث تُحرز القوات الروسية تقدمًا ثابتًا – وإن كان بطيئًا – في الأشهر الأخيرة.
ربما تأمل أوكرانيا أيضًا في استبدال المناطق الروسية التي تسيطر عليها بأجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو في أي مفاوضات سلام مستقبلية تدفع الولايات المتحدة نحوها. وقد شكك عدد من المحللين الحربيين ــ سواء في أوكرانيا أو الغرب ــ في الجدوى العسكرية لعمليات كييف على الأراضي الروسية، مشيرين إلى التقارير التي تتحدث عن خسائر بشرية كبيرة في القتال وصعوبات في إمداد الأسلحة.