يمانيون:
2024-11-20@03:34:24 GMT

الاستراتيجية الدوائية تتجه إلى توطين 1000 صنف دوائي

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الاستراتيجية الدوائية تتجه إلى توطين 1000 صنف دوائي

أكد مستشار الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية المهندس عبد الرحمن العلفي، اليوم السبت، أن الجهد الذي يبذل الآن باتجاه توطين 1000 صنف دوائي سيرفع من مستوى الاكتفاء الذاتي من الدواء ليصل إلى 50%.

وأوضح العلفي في تصريح للمسيرة أن الاستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس مهدي المشاط هي نقطة الانطلاق لتوطين الصناعات الدوائية ووضعت المصنعين والمستثمرين أمام تحدٍ كبير.

وأشار إلى أن حزمة التسهيلات والامتيازات والاعفاءات التي وعد بها الرئيس هي استجابة صادقة من القيادة الثورية والحكومة لدعم وتشجيع ورعاية الصناعات الدوائية.

من جهته قال مدير مختبرات مصنع ميديكا للصناعات الدوائية د. محمد سعيد العامري للمسيرة: نحن على مشارف افتتاح المصنع وخطتنا تتجه نحو استهداف وتصنيع مجموعة من الأدوية الشائعة والتخصصية.

وأضاف العامري: خطتنا الإنتاجية المبدئية تشمل تصنيع ما يقارب 500 مليون قرص سنويا و225 مليون كبسولة بشكل متدرج

بدوره أوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي شرف الدين أن التعليمات والتوجيهات صدرت بعمل خارطة طريق لتوطين 1000 صنف دوائي خلال 5 سنوات قادمة.

ولفت شرف الدين إلى أنه ما بين 2019 – 2023 تم حصر 66 صنف دوائي على المصانع المحلية وتعليق استيرادها من المصادر الخارجية.

ونوه إلى أن فاتورة استيراد الأصناف المعلقة تقدر بأكثر من 100 مليون دولار من إجمالي فاتورة الاستيراد السنوية التي تفوق 760 مليون دولار.

وأكد أن قرارات الرئيس والحكومة ساهمت في تحفيز المصنعين لتوسيع خطوط انتاجهم، مبينا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح 3 مصانع كبرى جديدة، مشيرا أن لدى الهيئة 11 طلب لإنشاء مصانع جديدة.

وكان وزير الصناعة والتجارة محمد المطهر، قد أوضح، الأسبوع الفائت، أن هناك حزمة من الامتيازات والاعفاءات الممنوحة لمنتجي الأدوية بهدف زيادة الإنتاج والاستثمار في هذا المجال.

ووجه الرئيس مهدي المشاط، في وقت سابق، بإعداد خطة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟

قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن ثمة شعورا غير مريح بأن إسرائيل تندفع بأقصى سرعة نحو حافة الهاوية، وأنها لا تعرف كيف تستخدم المكابح، وليست لديها خطة لما ستفعله بعد أن تتوقف، وتساءلت هل لدى الحكومة مجموعة جاهزة تخطط لوضع تصور لكيفية التعامل مع الضفة الغربية وغزة ولبنان بعد الحرب؟

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم شيروين بومرانتز- أن الحرب التي أودت بحياة مئات من "أفضل شباب إسرائيل" في غزة، لا تزال مستمرة رغم صعوبة فهم الغرض منها بعد تجريد القطاع تقريبا و"نزع أنياب" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقتل زعيمها، علما أنه لا سبيل إلى القضاء على هذه الحركة تماما، وأن نحو 100 من الإسرائيليين ما زالوا محتجزين هناك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: قصة عميل زعم اختراق القاعدة وتنظيم الدولة والآن يقود سيارة أجرةlist 2 of 2هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟end of list

وتساءل الكاتب هل تستطيع إسرائيل أن تحقق شيئا من مواصلة الحرب؟ وقال إن "الشكوك تملأ قلوبنا"، خاصة أن نسب الالتحاق بالخدمة قد انخفضت بين جنود الاحتياط إلى 25%، مما يكفي لإثارة قلق الجيش الإسرائيلي.

هدفنا الأول ينبغي أن يكون تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، والهدف الثاني وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل

ورغم كل هذا، أصدر وزير العدل ياريف ليفين للتو نداءً لإعادة قضية الإصلاح القضائي إلى طاولة النقاش، متناسيا أنها هي التي خلقت الانقسام الهائل في المجتمع في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما أن في أقصى اليمين دعوات جديدة لفرض السيادة على كامل إسرائيل وإعادة احتلال غزة.

وفي الوقت نفسه -كما يقول الكاتب- يتدهور الاقتصاد، "لا بسبب التكلفة المالية للحروب المتعددة التي نخوضها فقط"، ولكن أيضا بسبب إحجام المستثمرين عن تمويل الشركات الناشئة التي كانت تقليديا بمنزلة محرك النمو للتنمية التكنولوجية في إسرائيل.

هل هناك خطة؟

ونظرا لكل هذا -يقول الكاتب- يبقى الجانب الأكثر إثارة للقلق هو "أننا نحن الذين نعيش هنا ليست لدينا أي فكرة عما إذا كانت الحكومة لديها خطة لهذا البلد بعد انتهاء الحروب الحالية"، متسائلا إذا كانت هناك وكالة حكومية مكلفة بإعادة إسرائيل إلى دولة ما بعد الحرب الجارية.

كما تساءل الكاتب إذا كان هناك أشخاص في أعلى سلم هرم القيادة السياسية يفكرون في كيفية إعادة ترسيخ مصداقية إسرائيل المالية في عالم أصبحت فيه معاداة السامية متفشية وطبيعية، وأصبح ينظر فيه لإسرائيل باعتبارها الظالم وإلى الإسرائيليين على أنهم هم الأشرار، مؤكدا أنه "حان الوقت لحشد ألمع عقولنا في الخدمة الحكومية المؤقتة لتحقيق بعض الأهداف".

وأول هذه الأهداف -حسب رأيه- هو تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، مشيرا إلى أنه لن يقوم أحد بذلك نيابة عن إسرائيل.

والهدف الثاني -وفقا للكاتب- هو وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل في أقرب وقت إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد ذلك وضع برنامج لمعالجة الخسائر العاطفية التي خلفتها الحرب على الأسر التي تضررت بسبب فقدان أحد أفرادها أو غيابه الطويل.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟
  • حكومة جنوب كردفان تقف على عمليات حصاد توطين التقاوى المحسنة
  • سحب ماطرة تتجه إلى هذه المناطق
  • 2.4 مليون ريال المبالغ التي استرجعتها هيئة حماية المستهلك بنهاية أكتوبر 2024
  • الرئيس السيسي ونظيره البرازيلى يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسى ونظيره البرازيلى يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • "استدامة" يُعلن نجاح توطين زراعة "الهليون" لتعزيز الإنتاج المحلي
  • دفاع النواب: توطين وتعميق الصناعات داخل مصر قضية أمن قومي