خيول الإمارات تفوز بلقبي البريدرز في فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
باريس في 2 سبتمبر / وام / فازت خيول الإمارات العائدة للمالك هلال العلوي، بإشراف المدرب تو ماس دوميللو، وقيادة الفارس الإيطالي كريستيان ديمورو، بثنائية في فعاليات تحدي "البريدرز" للخيول العربية الأصيلة الفرنسية.
وأقيمت الفعاليات أمس في مضمار "لا تست دو بوش" الفرنسي بمشاركة نخبة الخيول العالمية.
وانتزع المهر "نو ريبلاي الموري"، لقب مربي الخيول العربية الأصيلة الفرنسية للأمهار في سن 3 سنوات، للفئة الثانية لمسافة 2000 متر، البالغة جائزته 45 ألف يورو، متفوقاً على المرشحين البارزين في السباق.
وتفوق "نو ريبلاي الموري"، المنحدر من نسل "أزادي" على منافسيه "اكسترا تايم" لجاي نيفس الذي حل ثانياً، و"افجان اكس محبوب" للشقب ريسنج صاحب المركز الثالث، بفارق 1.5 طول، وسجل 2:12:73 دقيقة.
وحققت الثنائية المهرة الرمادية "أفريكا دو مونلو"، بأفضليتها على منافساتها في "تحدي البريدرز" للخيول العربية الأصيلة الفرنسية للمهرات في سن 3 سنوات، للفئة الثانية لمسافة 2000 متر، البالغ جائزته 45 ألف يورو.
وجاء تفوق "أفريكا دو مونلو"، بفارق كبير بلغ 2.5 طول عن "الرشا" للوسمية ريسنج، فيما جاءت في المركز الثالث "العفريتة" للشقب ريسنج، وسجلت ابنة "ايه اف البراق" 2:11:33 دقيقة رضا عبدالنور/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.