بعد ترميمها ..وزير السياحة يفتتح عدد من المواقع الأثرية بمحافظتي قنا والأقصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
افتتح أحمد عيسي وزير السياحة والآثار واللواء طيار أشرف الداودى محافظ قنا، صباح اليوم، ديري مارجرجس "المجمع" والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقاده بمحافظة قنا، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بقنا والأقصر، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والمجلس الأعلى للآثار.
وعقب ازاحة الستار عن مشروع ترميم الديرين، أكد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، استمرار الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ دورها للحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري من خلال مشروعات الصيانة والترميم للمواقع الأثرية والمتاحف على مستوي الجمهورية بكافة حقبها التاريخية، والعمل على رفع كفاءئتها وإتاحتها لاستقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم وتحسين التجربة السياحية بها، ما يأتي في إطار أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، بالإضافة إلى استيعاب النمو في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي القادم.
وفي غضون ذلك، شاهد وزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والحضور إلى فيلم تسجيلي قصير تم خلاله استعراض مراحل أعمال الترميم بالديرين وأهميتهما ونبذة تاريخية عنهما.
كما قدم كورال أديرة نقادة فقرة فنية تضمنت تراتيل دينية وأغاني وطنية، عقبها قيام الأنبا بيمن بإهداء درع مطرانية نقادة وقوص للأقباط الأرثوذوكس للوزير والمحافظ، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمكلف بتسيير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، تقديرا لدورهم البارز في ترميم أديرة نقادة، موجها لهم الشكر على تواجدهم اليوم لافتتاح الديرين.
وأشاد وزير السياحة والآثار بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومحافظة قنا والكنيسة القبطية ومطرانية نقادة وقوص للإنتهاء من ترميم هذين الديرين، مشيرا إلى أن هناك صحوة غير عادية في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة أسفرت عن افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح سور مجري العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي في منطقة مصر القديمة بالقاهرة التاريخية، والذي شهده دولة رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يؤكد حرص الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار في الاهتمام بكافة مواقعها الأثرية المصرية منها أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية كونها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر.
وأعرب عن كامل تقديره للجهود التي يبذلها العاملين بالمجلس الأعلى للآثار ودورهم البارز في النهوض بالعمل الأثري والمتحفي في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف والذي ظهر جليا في قدرة هذه المواقع والمتاحف علي استقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم دون وجود أية معوقات أو مشكلات كبيرة رغم النمو المتزايد الذي تشهده الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.
كما أثني الوزير على جهود فريق العمل بقطاع المشروعات بالمجلس والاستعداد للموسم السياحي الشتوي بتنفيذ حزمة من المشروعات بما يسمح للمجلس بنمو كبير في الإنفاق في العام المالي الحالي على مشروعات الترميم ورفع كفاءة مختلف المواقع الأثرية والمتاحف بما يعمل على الحفاظ على الآثار المصرية وفي الوقت ذاته تحسين التجربة السياحية.
من جانبه أكد اللواء طيار أشرف الداودي محافظ قنا أن افتتاح أعمال ترميم ديريّ القديس الأنبا بسنتاؤس، والشهيد مار جرجس الروماني، يعد إضافة كبيرة لمجموعة المواقع الأثرية التي تتميز بها محافظة قنا، بما يساهم في تعزيز مكانتها علي خريطة مصر السياحية، ويجذب إليها المزيد من الزوار المصريين والأجانب، خاصة المهتمين بالسياحة الدينية، موضحا أن ترميم الديرين سوف يحافظ علي استمراريتهما ليظلا شاهدين على تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر العظيم
وأضاف محافظ قنا أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أولت اهتمامًا كبيرًا بالمواقع الآثرية بمختلف عصور إنشائها، و كذلك متاحف الآثار، حيث شهد العالم أجمع على مدار الأعوام الماضية كيف أبهرت مصر العالم من خلال افتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية وما صاحبه من موكب نقل المومياوات الملكية، وافتتاح مشروع ترميم طريق الكباش بالأقصر، فضلا عن افتتاح العديد من مشروعات الترميم بالمواقع الأثرية، مؤكدا أن الوطن الذي يمجد تاريخه وماضيه، حتما سيكون له مستقبل واعد.
فيما أعرب د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بتواجده اليوم بمحافظة قنا واحدة من أجمل وأهم محافظات الصعيد، مؤكدًا أن افتتاح الديرين اليوم يأتي استكمالا للنشاط الملحوظ للمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة وما يشهده من أعمال ترميم وافتتاحات وخاصة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي لم تشهدها جمهورية مصر العربية من قبل.
وأشار إلى أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس قام بانجازات غير مسبوقة في الآونة الاخيرة من افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح ثلاثة مشروعات ترميم من أهم المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية في القاهرة التاريخية والتي تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية على مر العصور، مثنيا على روح التعاون الكبيرة بين كافة قطاعات المجلس الأعلى للآثار والتي أثمرت عن هذه النجاحات المتتالية.
فيما رحب الأنبا بيمن بوزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والوفد المرافق لهما، مقدما الشكر لكل القائمين علي أعمال الترميم في دير القديس الأنبا بسنتاؤس، ودير الشهيد العظيم مارجرجس الروماني لما شهده من تعاون وتفاني علي مدار مشروع الترميم، داعيا إلى وضع كلا الديرين علي الخريطة السياحية، لاسيما أن موقعهما يأتي بين معبد دندرة في قنا، والمعابد الأثرية في الأقصر، لافتا إلي أن كلا الديرين يعود تاريخ إنشائهما إلي القرن الخامس أو السادس الميلادي، ونحتاج إلي المزيد من أعمال الحفائر لإكتشاف أسرار هذا الموقع الآثري العظيم.
وأشار الدكتور أبو بكر أحمد المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن فريق عمل ترميم دير مارجرجس "المجمع"، خلال أعمال الترميم، نجح في الكشف عن عدد من الأجزاء المعمارية بالكنائس الخمسة التي يضمها الدير، اما في دير الأنبا بسنتاؤس استطاعوا الكشف عن رفات القديس بسنتاؤس، الموجودة علي أحجار رملية وجد عليها رسمة الصليب المقدس وبعض الحروف القبطية متضمنة اسم القديس بيسنتي.
وشمل مشروع ترميم دير مارجرجس المجمع ترميم وصيانة كنيسة مارجرجس الرئيسية وتدعيم الأساسات، حيث تم الكشف عن حجرة صغيرة من الداخل أسفل حجرة المعمودية فى الجانب الشمالى الغربى من الكنيسة تسمى "قبة الميرون"، وكانت تستخدم لحفظ زيت الميرون المقدس، كما أنه تم الكشف عن بعض قواعد الأعمدة الجيرانيتية وعمود كورنثى داخل المذبح بالكنيسة الأثرية وكذلك لوحة من الحجر الجيرى عليها كتابات قبطية تمثل شاهد قبر يرجع إلى القرن 14 الميلادي، وقد تم ترميم وتدعيم الأعمدة والعقود بنفس مادة البناء، كما تم الكشف عن نماذج مختلفة لأشكال الصلبان على العقود.
وفي كنيسة ماريوحنا تم ترميم الجدران ورفع كفاءة شبكة الكهرباء، وعمل مزاريب لتصريف مياه الأمطار، كما تم الكشف عن مغطس فى الجهة الغربية للرواق الأوسط من الكنيسة يعود إلى القرن 11 الميلادى، والذي تم ترميمه.
كما نجح فريق العمل في ترميم كنيسة السيدة العذراء أحد كنائس الدير حيث تم تنفيذ أعمال درء الخطورة لجدرانها وتغطيتها بجمالون زجاجى مقام على أعمدة خشبية على أطراف الكنيسة بارتفاع 2م من منسوب الأرضية وعمل حواجز زجاجية ما بين الأعمدة لرؤية حفائر الكنيسة من الخارج، وقد ظهر أثناء أعمال الترميم قواعد وبقايا جدران وأكتاف حاملة لبقايا القبة المركزية وبقايا هيكل الكنيسة. كما تضمنت أعمال الترميم قلالي الرهبان.
ويعود تاريخ الدير إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي، وسمي بدير المجمع نظرا لكونه مجمع مقدس يقوم على إدارة مجمع كنائس فهو يتكون من خمس كنائس هى كنيسة مارجرجس، كنيسة السيدة العذراء، كنيسة ماريوحنا، كنيسة الملاك غبريال، كنيسة الملاك ميخائيل وهى مندثرة الآن بالإضافة إلى قلالى الرهبان.
ويقع الدير على الضفة الغربية للنيل بزمام بحرى قامولا – حاجر صوص- بمركز نقادة – محافظة قنا ويبعد عن نقادة جنوباً بحوالى 10 كم تقريباً والدير مسجل فى عداد الآثار الأسلامية والقبطية عام 1951.
أما عن دير الأنبا بسنتاؤس فأوضح الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، أن مشروع ترميم وصيانة الدير، شملت تدعيم وترميم أساسات الكنيسة من جدران وأعمدة وعقود، وتزرير الشروخ الموجدة بالجدران والقباب، وإزالة طبقة الملاط القديمة وإعادتها بما يتناسب مع الطابع الأثري، وترميم وصيانة الأحجبة الخشبية، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء ورفع كفاءة الموقع العام.
ويرجع تاريخ دير الأنبا بيسنتاؤس إلي القرن السادس الميلادي وقد بنيت الكنيسة الموجودة الآن في بداية القرن الثامن عشر الميلادي بيد القمص هرميلا.
وقد سجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2008.
وينسب الدير إلى القديس الأنبا بسنتاؤس، الذي كان معاصرًا للأنبا قسطنطين أسقف أسيوط، كما عاصر الغزو الفارسي لمصر، تنيح بشيبة صالحة عن عمر 83 عاماً بجبل الأساس المقدس ودفن هناك كوصيته لتلاميذه في الموضع الذى به كنيسته الآن.
IMG-20230902-WA0035 IMG-20230902-WA0039 IMG-20230902-WA0038 IMG-20230902-WA0037 IMG-20230902-WA0036 IMG-20230902-WA0040 IMG-20230902-WA0043 IMG-20230902-WA0034 IMG-20230902-WA0042 IMG-20230902-WA0041 IMG-20230902-WA0031 IMG-20230902-WA0033 IMG-20230902-WA0032 IMG-20230902-WA0030 IMG-20230902-WA0029المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار مارجرجس أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الآثار الإسلامية الأثار الإسلامية والقبطية وزیر السیاحة والآثار المجلس الأعلى للآثار الأعلى للآثار فی المواقع الأثریة أعمال الترمیم مشروع ترمیم
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يفتتح وحدة زرع النخاع الجديدة
في إطار حرص وزارة الطيران المدني على مواصلة أعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء ومنها الاهتمام بتعزيز المنظومة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة وعالية الجودة من خلال مستشفي مصر للطيران لجميع المرضى المتعاملين معها من داخل وخارج قطاع الطيران المدني،، افتتح الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني وحدة زرع النخاع الجديدة بمستشفى مصر للطيران والتى تعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى إمكانيات وقدرات المستشفي كإحدى الوسائل العلاجية الهامة للعديد من الأمراض.
وزير الطيران المدني يستقبل المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخحضر مراسم الافتتاح كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني والمهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار شريف خليل مساعد رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، و كان في إستقبالهم الدكتور أيمن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مصرللطيران للخدمات الطبية .
وفي هذا السياق ، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن تقديره للجهود المبذولة والتي توجت ثمرة نتائجها اليوم بافتتاح وحدة زرع النخاع بما يساهم في تقديم كل ماهو جديد داخل هذا الصرح الطبي الكبير لعلاج جميع المرضى وتقديم كافة الخدمات وأوجه الدعم الطبي اللازم لهم حيث تعتبر الوحدة بمثابة خُطوة جديدة وإضافة هامة في تقليل قوائم الانتظار المرضي الراغبين في إجراء عمليات زرع النخاع العظمي، هذا وقد أشاد وزير الطيران المدنى بأعمال التطوير والتحديث التي تشهدها مستشفى مصر للطيران حاليًا في جميع الأقسام، والتى تم تزويدها بالأجهزة ذات التقنيات العالمية الحديثة، لتحسين جوده الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بشكل مستمر، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الإستغلال الأمثل للموارد المتاحة بالمستشفى من : بنية تحتية وأجهزة تقنية حديثة وتدريب الأطقم الطبية على أعلى المستويات بما يحقق أعلى العوائد الاقتصادية والاستثمارية لصالح المنظمومة ومن أجل تحقيق التميز الطبي وتعزيز القدره على المنافسة الدولية مع كبرى المؤسسات الطبية محليًا وعالميًا.
وخلال مراسم الافتتاح للوحدة العلاجية، استمع الوزير إلى شرح تفصيلى من الدكتور أيمن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية، حيث تم عرض خطة تطوير مستشفي مصر للطيران، وذلك لاستيعاب أعداد المترددين عليها خلال الفترة القادمة، وزيادة التجهيزات والمعدات، وعرض إمكانيات وحدة زرع النخاع الجديدة، والخدمات الطبية و الإكلينيكية التي تقدمها للعملاء بما يساهم في تقليل قوائم انتظار المرضي الراغبين في إجراء زرع النخاع العَظمي في جمهورية مصر العربية وجميع الدول المجاورة.
مشيرًا إلى أن الوحدة قد بدأت عملها خلالها الشهر الماضي، حيث تم إجراء " ٦ حالات زرع نخاع عظمي، بالإضافة إلى تزويد المستشفى بعدد (٣٢) سرير إضافي لاستيعاب أعداد المرضى المتزايدة وتقليل قوائم الإنتظار أو التحويلات من المستشفيات الأخرى، وقد تم تجهيز هذه الغرف بمستوى طبي وفندقي وباعلى المعايير والتجهيزات لتقديم مستوى أفضل لراحة المرضى.
هذا وتحتوي وحدة زراعة النخاع العظمي على (6) غرف عزل مزودة بفلاتر عالية التقنية لتوفير أقصى درجات الأمان لمناعة المريض حيث تصبح في أقل مستوياتها خلال عملية الزرع، كما تحتوى أيضا على معمل به أحدث الأجهزة العلاجية لفصل النخاع وآلية تقنية مختصة بتحديد عدد خلايا النخاع عن طريق التبويب المناعي.
وخلال تفقد وزير الطيران المدني بتفقد الوحدة العلاجية الجديدة برفقه القيادات وأطباء المستشفي تم استعراض كافة الخدمات الطبية الجديدة التي تقدمها الوحدة، حيث استمع سيادته إلى مراحل إنشائها بما يجعلها إضافة نوعية تضاف لمنظومة الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى، بالإضافة إلى تخصيص طاقم عمل طبي من أطباء وتمريض متخصصين في هذا المجال مع إشراف أساتذة واستشاريين من المستوى الأول في هذا التخصص الطبي الجديد الذي تم تطبيقه وفقًا لأعلى معايير الجودة في الإنشاءات والخدمات العلاجية والطبية المتخصصة والمتكاملة بما يجعله إضافة جديدة تزيد من قدرات وإمكانيات المستشفى أمام عملائها.
وتم أيضآ تسليط الضوء على التقنيات الحديثة التي تم الاعتماد عليها لعلاج أورام الغدد الليمفاوية - اللوكيميا - و بعض حالات نقص المناعة، وكذا حرص المستشفى على الإستعانة بالخبرات الطبية المختلفة من أصحاب الكفاءة والمهنية، بالإضافة إلى التعاون مع الخبرات الأجنبية في جميع التخصصات .
وشهدت مراسم الافتتاح أيضا قيام الوزير بتفقد أعمال تطوير وحدة الرعاية المركزة بعد إعادة تحديثها وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما تم تفقد أيضًا وحدة الجهاز الهضمي وما تتضمنه من إمكانيات ومعدات طبية حديثة، بالإضافة إلى متابعة أعمال توسعة وحدة الآلام والأورام.