أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اعتماد الأمم المتحدة قرارا يرحب بإسهامات منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، يعكس الاهتمام الدولي والتقدير الأممي لما تبذله مصر في هذا المنتدى العالمي الذي يجمع شباب العالم، من خلال منصة هامة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب الدولي خاصة في مجالات السلم والإبداع والتنمية، مشيرًا إلى النجاحات التي حققها المنتدى على مدار السنوات الأخيرة في ملف تمكين الشباب وتحقيق التنمية.

وقال "صقر"، في تصريحات له، إن قرار الأمم المتحدة يأتي تأكيدًا لدور المنتدى وانعكاساته العالمية، بعد وصلة من التشكيك المتعمد للطعن في جدوى تلك المنتديات التي تنظمها الدولة المصرية، حيث استطاع المنتدى أن يصدر العديد من التوصيات التي ترجمت إلى قرارات تنفيذية، بعدما أتاح المنتدى الفرصة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار.

ونوه رئيس حزب الاتحاد، بأن منتدى شباب العالم، تفاعل بشكل إيجابي مع المتغيرات العالمية والتحديات التي تواجه الدول، خاصة النامية، وفي ضوء ذلك أطلق مجموعة من المبادرات والمشروعات التنموية التي جاءت استجابة للتغيرات الدولية الحالية والأزمات العالمية.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى الإسهامات التي نجح فيها منتدى شباب العالم، والتي تضمنت حل للقضايا الإقليمية والدولية وإطلاق منصات للشخصيات الشبابية الملهمة مبادرات للمبديعن والمبتكرين.

وأوضح رضا صقر، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يرحب بإسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، يرسخ وضع المنتدى على الخريطة الدولية، ويزيد من فاعلية التوصيات الصادرة عنه على مستوى العالم، وذلك من أجل العمل على بناء مستقبل أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتدى شباب العالم المنتدى العالمي رئيس حزب الاتحاد حزب الاتحاد رضا صقر منتدى شباب العالم رئیس حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استضافت القاعة الرئيسية ندوة فكرية تحت عنوان "هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" قدمها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية الصحفي سيد جبيل وأدارها الإعلامي تامر حنفي.

استهل تامر حنفي الندوة بالإشارة إلى الخلفية الواسعة لسيد جبيل الذي لا يقتصر دوره على الصحافة بل يمتد إلى التحليل السياسي والاقتصادي كما تحدث عن تجربته الشخصية معه موضحًا أنه تعرّف عليه من خلال تحليلاته العميقة التي ينشرها والتي دفعته إلى التواصل معه باستمرار وأعرب عن سعادته بإدارة الجلسة مؤكدًا أن سيد جبيل مفكر يستحق الاستماع إليه أكثر من مرة.

من جانبه أوضح سيد جبيل أن الحديث عن حرب عالمية ثالثة في منتصف التسعينيات كان يُعد نوعًا من المبالغة أو الإثارة الإعلامية خاصة مع تفكك الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة على النظام العالمي أما اليوم فقد أصبح هذا الحديث واقعًا تتبناه قيادات العالم نظرًا لحالة الفوضى غير المسبوقة التي يعيشها النظام الدولي.

وأشار جبيل إلى عدة مظاهر تعكس هذه الفوضى وأبرزها تزايد الصراعات المسلحة حيث يشهد العالم حاليًا 56 صراعًا نشطًا وهو العدد الأكبر منذ عام 1945 إضافة إلى أربع مواجهات كبرى محتملة قد تشعل العالم وهي التوتر بين الصين وتايوان واتساع رقعة الحرب في أوكرانيا وتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.


وأضاف أن من مظاهر الفوضى إلغاء أو تعليق العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتقليص الأسلحة مثل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهو ما يضع العالم على أعتاب سباق تسلح جديد قد يؤدي إلى حرب نووية.

كما أن العالم بات مقسومًا بين معسكرين رئيسيين الأول بقيادة الولايات المتحدة والثاني بقيادة الصين وروسيا وهو انقسام ينعكس في تصعيد العقوبات الاقتصادية المتبادلة وتصاعد موجة العداء للهجرة والمهاجرين والرفض المتزايد لمفهوم العولمة.

وأوضح أن عودة التجنيد الإجباري وزيادة الإنفاق العسكري مؤشر آخر على تصاعد التوترات حيث أعادت بعض الدول فرض التجنيد الإجباري مثل لاتفيا وكرواتيا بينما توسعت فيه دول أخرى مثل السويد وإستونيا والدنمارك وهناك دول تدرس إعادة فرضه مثل اليابان وصربيا وهو ما يعكس القناعة المتزايدة لدى هذه الدول بأن العالم يقترب من حرب كبرى.

أضاف سيد جبيل أن حالة الفوضى الحالية انعكست على تصريحات كبار المسؤولين حيث أطلق عدد من القادة العسكريين تحذيرات علنية بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة ومن بين هؤلاء قائد الجيش البريطاني ووزير الدفاع الألماني اللذين نبّها شعبيهما إلى ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

أكد جبيل أن العالم يعيش مرحلة انتقالية بين نظام دولي تقوده الولايات المتحدة ونظام جديد لم يتشكل بعد ومن المفارقات أن القوى الكبرى الثلاث الولايات المتحدة وروسيا والصين تتفق على ضرورة التخلص من النظام الحالي وإن كانت لكل منها رؤيتها الخاصة لشكل النظام القادم.

وأوضح أن السياسة الأمريكية تعكس هذا التململ من النظام القائم حيث يتبنى دونالد ترامب موقفًا ناقدًا للعولمة والتجارة الحرة ويرفض الهجرة وحقوق الإنسان كما يحتقر المؤسسات الدولية والتحالفات التقليدية للولايات المتحدة مما يعكس اضطراب النظام العالمي وغياب رؤية واضحة للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • منتدى التجارة المنزلية بصلالة .. آفاق ريادية مستدامة لدعم رواد الأعمال الشباب
  • روسيا تدعو شركات الأعمال المصرية للمشاركة في منتدى الاستثمار بالقوقاز
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
  • طرابلس تحتضن منتدى الأعمال الليبي الصربي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • أبو الغيط يفتتح منتدى الأعمال العربي الإيطالي
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • منتدى الأعمال العماني الهندي يؤكد على تعزيز الشراكة واستكشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين
  • انطلاق منتدى الأعمال «الليبي الصربي» لتعزيز الشراكة الاقتصادية
  • الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية