قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، إن تهريب عبوات احترافية إلى الضفة، "مسألة وقت فقط".

وأوضحت (القناة 12) الإسرائيلية، بأن الطريقة التي تم بها تفعيل العبوة في نابلس ضد قوة من الجيش الإسرائيلي تشير إلى تطور عملية التعلم التي تقوم بها المنظمات في الضفة الغربية.

وتابعت: يتم إلقاء عشرات العبوات كل ليلة ضد جنود الجيش، وحتى اليوم، معظم العبوات بدائية ومصنعة بناءً على المعرفة والمساعدة من غزة ولبنان تحت رعاية إيرانية".

واستدركت القناة الإسرائيلية: "لكن بالنسبة للجيش، من الواضح أنها مسألة وقت فقط حتى يتمكنوا من تهريب عبوات احترافية إلى الضفة، والتي أضرارها أكبر بكثير".

وفجر الجمعة، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن ضابطاً وثلاثة جنود، أصيبوا خلال عملية حماية دخول مستوطنين إلى مجمع قبر يوسف في نابلس، بعد مرور قوة راجلة بالقرب من عبوة انفجرت في المكان.

وحسب الصحفي، تال ليف رام من صحيفة (معاريف)، فإن  التحقيقات تشير إلى أن "العبوة تم تفجيرها ضد قوة عسكرية راجلة وليس ضد مركبة عسكرية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة

 

الثورة نت/..

أقامت جمعيات استيطانية صهيونية، خلال الأشهر الستة الماضية، 7 بؤر استيطانية في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وكان قد أقام مستوطنون متطرفون، بحماية من “جيش” العدو الصهيوني، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك وربط بؤر بمستوطنات قائمة.

وقالت حركة “السلام الآن”، في بيان لها: “إن المستوطنين أقاموا 7 بؤر استيطانية جديدة، في الضفة الغربية المحتلة”.

وبحسب “السلام الآن: “أقيمت البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة، علما أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراض تعود ملكيتها لقرية عين يبرود”.

وأضافت: “البؤرة الاستيطانية الأخرى، تقع شمالاً بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا.

وفي أعقاب ذلك نزح بعض الفلسطينيين من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

ويُشار إلى أنه يشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.

جدير ذكره أنه حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 مسلحين بعملية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • إصابة قائد إسرائيلي كبير بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة
  • برلماني عن قرار الرئيس بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء: الدولة تشهد تطورًا كبيرًا
  • صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في طولكرم فجر اليوم.. تخلف ودمارًا واسعًا
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات ومدنا بالضفة ويشتبك مع مقاومين
  • الاحتلال يقتحم طولكرم ونابلس
  • خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم