رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يتأهب للعودة الأرض
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يستعد فريق "كرو-6” للعودة إلى الأرض بعد أن أمضى 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية، ومن بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي أنجز أول مهمة عربية طويلة الأمد في الفضاء.
ووفقاً لما أكدته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وشركة "سبيس إكس"، فإن الموعد المحتمل لانفصال المركبة "دراغون" عن المحطة لن يكون قبل يوم 3 سبتمبر الساعة 03:05 عصراً بتوقيت الإمارات، على أن يكون الهبوط إلى الأرض في 4 سبتمبر الساعة 08:07 صباحاً بتوقيت الإمارات؛ وذلك وفقاً لظروف الطقس.
وفي صباح اليوم التالي (4 سبتمبر) وفي تمام الساعة 7 صباحاً بتوقيت الإمارات، تبدأ مرحلة حرق خارج المدار، على أن يجري الهبوط على الأرض في موعد لا يتجاوز الساعة 8:07 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات.
وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، فإن مراحل عودة مركبة "دراغون" التي تحمل على متنها النيادي وزملاءه إلى الأرض، تشمل 7 مراحل:
الأولى: تتمثل في اشتعال محركات الدفع، لمغادرة المحطة الدولية. الثانية: تتمثل باشتعال محركات الدفع لتخفيض المدار. الثالثة: فهي عبارة عن انفصال قاعدة المركبة. الرابعة: تتمثل في اشتعال محركات الدفع للخروج من مدار المحطة. الخامسة: تتمثل بالدخول إلى الغلاف الجوي للأرض. السادسة: عبارة عن فتح مظلات المركبة. السابعة: هبوط المركبة دراغون في الماء.بعد تسخير نفسه لإنجاز أكثر من مائتي تجربة علمية لدراسة التغييرات التي تصيب الرواد في الفضاء، يتأهب رائد الفضاء الإمارات سلطان النيادي للعودة الى كوكب الأرض بنتائج علمية هامة وتجربة شخصية يمكن أن تكون نبراسا لعشاق اقتحام الفضاء الخارجي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناسا سبيس إكس دراغون مركز محمد بن راشد للفضاء النيادي سلطان النيادي الفضاء الخارجي النيادي سلطان النيادي ناسا سبيس إكس دراغون مركز محمد بن راشد للفضاء النيادي سلطان النيادي الفضاء الخارجي فضاء
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مشروع لتعبئة وإنتاج اسطوانات الغاز المركبة بالمنطقة الصناعية في السخنة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر أساس مشروع محطة تعبئة وتصنيع اسطوانات غاز البترول المسال المركبة والمصنعة من ألياف زجاجية "تريجاس"، بالمنطقة الصناعية بالسخنة، داخل نطاق المطور الصناعي (الشركة المصرية الصينية المشتركة/ شركة التنمية الرئيسية)، والذي سيُقام على مساحة 10.4 ألف متر مربع، بإجمالي تكلفة استثمارية 14 مليون يورو، بما يعادل 310 مليون جنيه مصري، على مرحلتين.
و تستهدف المرحلة الأولى بناء مصنع لتصنيع وتعبئة أسطوانات غاز البترول المسال المركبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف أسطوانة سنويًا، باستخدام تكنولوجيا متطورة وفقًا للمعايير الدولية، مع نقل وتوطين التكنولوجيا وإنشاء البنية التحتية اللازمة، وتوفير 250 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى المرحلة الثانية للمشروع التي تستهدف إقامة خطوط تجميع منظمات وصمامات ضغط الغاز الخاصة بالأسطوانات المصنعة في المرحلة الأولى، بتكلفة استثمارية قدرها 7 مليون يورو، بهدف توطين تكنولوجيا تصنيع هذه المستلزمات، وتمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، والدكتورعبد الفتاح حجاج، رئيس مجلس إدارة تريجاس، والدكتوره أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة ابدأ، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي هذا السياق عبر وليد جمال الدين عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الطموح الذي تنفذه شركة "تريجاس" المصرية بالتعاون مع شركة HPC التشيكية، والتي تعد الشريك التكنولوجي للمشروع، وذلك في إطار شراكة صناعية متميزة تقوم على تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتعظيم الاستفادة من كافة الأطراف المتعددة المشاركة بالمشروع، حيث يُعد هذا المشروع تأسيسًا لرؤية صناعية، تقوم على تعميق التصنيع المحلي، والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها، وتلبية متطلبات الأسواق العالمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته إقليميًّا وعالميًّا.
وأضاف وليد جمال الدين أن فلسفة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعتمد على توفير بيئة استثمارية جاذبة لا تقتصر على توفير الأراضي أو البنية التحتية فحسب، بل تشمل أيضًا بناء منظومة متكاملة تقدم خدمات ذات جودة عالمية، وتعمل على تسهيل الإجراءات، وتقديم حوافز تنافسية، وتضمن الربط اللوجستي بين المشروعات والأسواق العالمية.
من جانبه عبر إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، عن سعادته بهذا التعاون وأكد أن هناك المزيد من الفرص للتعاون مع الاستثمارات التشيكية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وثمن الجهود التي تبذلها المنطقة الاقتصادية لتشجيع مستثمريها على التصدير والوصول إلي مختلف الأسواق، كما أبدى إعجابه بأن مشروع تريجاس يسعى لأن يكون لاعب إقليمي في مجال تصنيع أسطوانات غاز البترول المسال المركبة.
وأضاف الدكتور عبد الفتاح حجاج، أنه تم بذل العديد من الجهود المشتركة لإنجاح هذا المشروع وتحويله إلى حقيقة على أرض الواقع، كما قدم الشكر لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكل فريق العمل بالهيئة على دعم هذا المشروع، وأكد أن اقتصادية قناة السويس كانت هي الخيار الأمثل للمشروع بعد البحث والدراسة نظرًا لموقعها المتميز، والتكامل بين المناطق الصناعية والمواني مما يدعم سهولة تصدير منتجات المشروع.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع يمثل شراكة بين شركة تريجاس المصرية وشركة HPC Research التشيكية، بمشاركة عدد من الشركات المحلية، منها ابدأ للمشروعات، وبتروجاس، وبوتاجاسكو، إلى جانب مساهمة مستثمرين من القطاع الخاص، بهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة الأسطوانات المركبة إلى مصر، بما يشمل تصميم وإنتاج المعدات وأنظمة تكنولوجيا المعلومات (MES)، مع الالتزام بمعايير الجودة الدولية (ISO 11119-3).