شاهد.. كيف تزيد علبة الإشعال من حرائق الغابات باليونان؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تستمر فرق الإطفاء باليونان في مكافحة حرائق الغابات المنتشرة في شمال شرقي البلاد منذ أسبوعين.
وقالت إدارة الإطفاء إن الطقس الحار المصحوب بالرياح زاد في انتشار الحرائق ما أجبر السلطات على إجلاء الآلاف من منازلهم. كما ذكرت إدارة الإطفاء أن فرقها تمكنت من إنقاذ 25 مهاجرا كانوا محاصرين في غابات منطقة إيفروس بالقرب من الحدود مع تركيا.
وتشتهر منطقة إيفروس بأنها معبر لآلاف المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، وقد عثر في وقت سابق على 20 جثة قضت بسبب النيران يعتقد أنها لمهاجرين غير نظاميين عبروا من تركيا ولاذوا بالغابات للاختباء من الشرطة.
لكن، لماذا اشتدت حرائق الغابات في اليونان هذا العام خلال شهر أغسطس/آب الماضي، وكيف تعزوها الحكومة إلى التغير المناخي؟
هذا ما يوضحه التقرير المرفق الذي يشرح كيف تتكون ما تعرف بـ"علبة الإشعال" داخل الغابات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة لتزيد من وتيرة الحرائق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هذه هي المنطقة الأكثر إصابة بالصداع النصفي في تركيا
تركيا الآن
تُعتبر الظروف الجوية من أبرز العوامل المسببة للصداع النصفي. بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، يسهم الطقس البارد والعاصف في زيادة عدد وشدة الهجمات.
وخلال فصل الشتاء، لوحظ تدفق متزايد للمرضى إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بسبب الشكاوى المتعلقة بالصداع النصفي.
إحصائيات الإصابة
يشير الخبراء إلى أن مرض الصداع النصفي يؤثر على واحدة من كل خمس نساء وواحد من كل عشرة رجال، ويتعرض بشكل أكبر لظروف جوية غير ملائمة. ووفقا للمعطيات، يُعاني الأشخاص في المناطق ذات المناخ البارد من نوبات أكثر حدة وعددها أعلى.
ما هو الصداع النصفي؟
يُوضح طبيب الأعصاب، الدكتور فوغار جعفر من قسم الأعصاب بمستشفى ميديكانا الدولي في إسطنبول، أن الصداع النصفي يعتبر حالة عصبية تتميز بألم شديد وخفقان، وعادةً ما يؤثر على جانب واحد من الرأس، لكنه يمكن أن يشمل كلا الجانبين أحيانًا، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية.
شرق الأناضول يسجل أعلى نسبة للصداع النصفي بـ 24.1%
أشار فوغار جعفر إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة، يلاحظ زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يشتكون من نوبات الصداع النصفي.
وفقًا لدراسة تركية أجرتها مجموعة عمل الصداع ضمن جمعية الأعصاب التركية، فإن منطقة شرق الأناضول تُسجل أعلى معدل لتكرار الصداع النصفي في البلاد. حيث تبلغ نسبة حدوث الصداع النصفي في شرق الأناضول 24.1%، بينما تصل في منطقة مرمرة إلى 22%، وفي منطقة الأناضول الوسطى إلى 20%. كما تسجل منطقة البحر الأبيض المتوسط 15.7%، ومنطقة البحر الأسود 21.6%، بينما تُقدر النسبة في جنوب شرق الأناضول بـ 20%.
تأثير تغييرات ضغط الهواء على الصداع النصفي
أوضح الدكتور أن الصداع النصفي يتأثر بالظروف البيئية والعوامل الوراثية.
عملية جراحية لسائحة ألمانية: حالة نادرة جدًا تحدث مرة واحدة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وأشار إلى أن الميل الوراثي للصداع النصفي يزيد من احتمالية حدوث النوبات، حيث تتسبب العوامل الخارجية بتحديد توقيت وظهور هذه النوبات. الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يكونون حساسون لتغيرات الطقس، التي تُعد من أهم المحفزات.