غياب المسؤولين الترابيين والبرلمانيين والمنتخبين الجماعيين عن تقديم التعازي لعائلات ضحايا الرصاص الجزائري يثير غضب ساكنة وجدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
زنقة 20 وجدة
انتقد نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي غياب أي مسؤول إقليمي أو جماعي ضمن جنازة أحد الشابين المغربيين اللذين تم إعدامهما بالرصاص في عرض البحر من قبل الجيش للجزائري على الحدود مع مدينة السعيدية.
وقال النشطاء المغاربة في تدوينات متفرقة إن هؤلاء المسؤولين لو كانوا حضروا إلى جنازة الشاب بوجدة الذي تم اغتياله من قبل العسكر الجزائري لحملوا جزء من الأسى عن الأسرة، ولبعثوا رسالة إيجابية للرأي العام الوطني، مؤكدين أن غياب أي من المسؤولين جعل من مشهد الجنازة كأن الضحية هو الجاني.
وتسود حالة من الإستياء والتذمر في صفوف عائلات الضحايا لعدم قيام المسؤولين الترابيين والجماعيين بتنظيم زيارة لتقديم واجب العزاء.
يذكر أن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق في مقتل شابين مغربيين بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.
وأصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن آليات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار باتجاه نازحين في شارع الرشيد وسط قطاع غزة، بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإلاحتلال حيز التنفيذ، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب طاحنة في القطاع، تسببت في كارثة إنسانية ودمار واسع طال جميع جوانب الحياة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الاخبارية».
خرق اتفاقية وقف إطلاق الناروبحسب الاتفاقية، فإنه كان يفترض الانسحاب الجزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق سكنية، وهو ما يتيح حرية الحركة بين الشمال والجنوب، لكن هذا البند لم يجر تنفيذه حتى اللحظة.
وتبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لمدة 42 يوما، بتطبيق عدة إجراءات تشمل، وقف إطلاق النار بشكل كامل، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل رفات المتوفين.
عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزةكما تنص المرحلة الأولى على عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى من القطاع، لتلقي العلاج في الخارج، وإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في أنحاء القطاع.