غياب المسؤولين الترابيين والبرلمانيين والمنتخبين الجماعيين عن تقديم التعازي لعائلات ضحايا الرصاص الجزائري يثير غضب ساكنة وجدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
زنقة 20 وجدة
انتقد نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي غياب أي مسؤول إقليمي أو جماعي ضمن جنازة أحد الشابين المغربيين اللذين تم إعدامهما بالرصاص في عرض البحر من قبل الجيش للجزائري على الحدود مع مدينة السعيدية.
وقال النشطاء المغاربة في تدوينات متفرقة إن هؤلاء المسؤولين لو كانوا حضروا إلى جنازة الشاب بوجدة الذي تم اغتياله من قبل العسكر الجزائري لحملوا جزء من الأسى عن الأسرة، ولبعثوا رسالة إيجابية للرأي العام الوطني، مؤكدين أن غياب أي من المسؤولين جعل من مشهد الجنازة كأن الضحية هو الجاني.
وتسود حالة من الإستياء والتذمر في صفوف عائلات الضحايا لعدم قيام المسؤولين الترابيين والجماعيين بتنظيم زيارة لتقديم واجب العزاء.
يذكر أن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق في مقتل شابين مغربيين بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.
وأصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين
بورتسودان: السوداني/ أكدت حكومة السودان، استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، نتيجة، إنّ مليشيا الدعم السريع المتمردة استهدفت التراث الثقافي والتاريخي للسودان، وأقدمت على تدمير ونهب مُقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام.
كما شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر.
وامتد الاستهداف ليشمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وود مدني، في مُحاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية، إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار.
ونبهت الخارجية إلى أن هذه الاعتداءات كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي للعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافةً إلى اتفاقية اليونسكو للعام 1970 التي تحظر الإتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.
وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.
ودعا البيان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.