(عدن الغد)خاص:

ضمن مشروع العودة إلى التعليم أكملت مؤسسة العون للتنمية توزيع 1921 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين وذوي الإعاقة في محافظتي حضرموت ومأرب وذلك ضمن تدخلاتها الإنسانية في القطاع التعليمي خصوصاً بعد الصراع المستمر في البلاد ونزوح الآلاف من الأسر من مناطق الصراع إلى المحافظات المستقرة كمحافظتي حضرموت والمهرة.

حيث وزعت المؤسسة 509 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين في مديرية العبر و 489 حقيبة مدرسية للأطفال ذوي الاعاقة في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت فيما وزعت 923 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين في محافظة مأرب.

وخلال تدشين حملة العودة إلى التعليم أشار اخصائي المشروع لدى مؤسسة العون للتنمية سالم حمده إلى حرص المؤسسة لتحقيق أهدافها للدفع بالأطفال النازحين وذوي الإعاقة نحو التعليم وتذويب صعوبات الالتحاق بالمدرسة، مؤكدًا التزام المؤسسة بأهداف التنمية المستدامة وتفاعلها الدائم مع الحالات الإنسانية الطارئة في البلاد.

من جانبها أشادت الجهات المسؤولة في محافظتي حضرموت ومأرب بجهود المؤسسة ودعمها وتنفيذها لمشاريع تلامس الاحتياج الإنساني، معبرين عن ارتياحهم للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة تجاه القضايا الإنسانية ومن بينها التعليم في حالات الطوارئ.

وتواصل مؤسسة العون للتنمية أعمالها الإنسانية في القطاع التعليمي من خلال عدد من المشاريع ومن بينها مشروع العودة إلى التعليم، واحتفت المؤسسة نهاية الشهر المنصرم باليوم العالمي للعمل الإنساني وناقشت قضايا إنسانية مع منظمات دولية ومحلية تعمل في الميدان المحلي من بينها قضايا في التعليم بشكل عام.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا

قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن حديث وزير التربية والتعليم عن مركز ريادة الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يُبرز حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية في ملف حساس ومهم يمس ملايين الأسر المصرية.

وأكد “الدسوقي” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة لم تكتفِ بالشعارات، بل تحولت إلى أفعال وخطط واقعية، تمثلت في إنشاء مراكز متخصصة، وتطوير أدوات الدمج داخل المدارس، وتدريب الكوادر البشرية، بما يعكس وعيًا سياسيًا واجتماعيًا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة يجب مساعدتها، بل طاقات قادرة على العطاء والإبداع.

رئيس الوزراء يتابع مع وزير التربية والتعليم عددا من ملفات العملمحافظ المنوفية يكرم الفائزين في مسابقة وزارة التربية والتعليم لحفظ القرآن الكريموزير التربية والتعليم يرحب بمقترح شيخ الأزهر لإدراج وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهجوزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة توفير المناهج المبسطة والتكنولوجيا المساعدة

وأشار الدسوقي إلى أن التعليم هو المدخل الحقيقي لتمكين ذوي الهمم، ويجب أن يبدأ ذلك من المراحل الأولى، من خلال توفير المناهج المبسطة، والتكنولوجيا المساعدة، والكوادر المؤهلة، وصولاً إلى تأهيلهم لسوق العمل والمشاركة المجتمعية.

وأضاف: "مركز ريادة يقدم نموذجًا لما يجب أن يكون عليه التكامل بين العلاج، التعليم، والتأهيل، وهو ما نأمل أن يتكرر في كل محافظة مصرية"، مشددًا على ضرورة تقديم حوافز للقطاع الخاص للمشاركة في بناء ودعم هذه المؤسسات.

وأكد الدسوقي أن البرلمان سيتابع مع الوزارة هذا الملف لضمان استمرارية الدعم، وعدم اقتصاره على المناسبات، داعيًا إلى إشراك أولياء الأمور في تطوير المنظومة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعلًا.

واختتم النائب تصريحه قائلًا: "دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن يكون مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو واجب وطني وأخلاقي على الجميع... ونجاحنا في دمجهم هو مؤشر حقيقي على نضجنا كمجتمع".

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • مقاتلات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظتي صعدة ومأرب
  • التعليم في المقدمة.. برلمانيون يوضحون أهمية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
  • برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
  • وزارة التعليم: إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان
  • التعليم تطلق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان
  • وزير التعليم ووفد ياباني يتفقدان مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزير التعليم يرافق وفدًا يابانيًا في زيارة لمركز ريادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزير التعليم: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • ضبط سائق تعدى بالسب على سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة