العون للتنمية تقدم 1921 حقيبة مدرسية متكاملة للنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظتي حضرموت ومأرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ضمن مشروع العودة إلى التعليم أكملت مؤسسة العون للتنمية توزيع 1921 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين وذوي الإعاقة في محافظتي حضرموت ومأرب وذلك ضمن تدخلاتها الإنسانية في القطاع التعليمي خصوصاً بعد الصراع المستمر في البلاد ونزوح الآلاف من الأسر من مناطق الصراع إلى المحافظات المستقرة كمحافظتي حضرموت والمهرة.
حيث وزعت المؤسسة 509 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين في مديرية العبر و 489 حقيبة مدرسية للأطفال ذوي الاعاقة في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت فيما وزعت 923 حقيبة مدرسية للأطفال النازحين في محافظة مأرب.
وخلال تدشين حملة العودة إلى التعليم أشار اخصائي المشروع لدى مؤسسة العون للتنمية سالم حمده إلى حرص المؤسسة لتحقيق أهدافها للدفع بالأطفال النازحين وذوي الإعاقة نحو التعليم وتذويب صعوبات الالتحاق بالمدرسة، مؤكدًا التزام المؤسسة بأهداف التنمية المستدامة وتفاعلها الدائم مع الحالات الإنسانية الطارئة في البلاد.
من جانبها أشادت الجهات المسؤولة في محافظتي حضرموت ومأرب بجهود المؤسسة ودعمها وتنفيذها لمشاريع تلامس الاحتياج الإنساني، معبرين عن ارتياحهم للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة تجاه القضايا الإنسانية ومن بينها التعليم في حالات الطوارئ.
وتواصل مؤسسة العون للتنمية أعمالها الإنسانية في القطاع التعليمي من خلال عدد من المشاريع ومن بينها مشروع العودة إلى التعليم، واحتفت المؤسسة نهاية الشهر المنصرم باليوم العالمي للعمل الإنساني وناقشت قضايا إنسانية مع منظمات دولية ومحلية تعمل في الميدان المحلي من بينها قضايا في التعليم بشكل عام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
زايد الإنسانية توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة ، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.