المحكمة الرياضية تفتح تحقيقا بحق روبياليس المدافع عن نفسه والحكومة ستطالب بإيقافه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قررت المحكمة الرياضية الإسبانية فتح تحقيق بحق رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم لويس روبياليس على خلفية تقبيله إحدى لاعبات منتخب السيدات خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم تزامنا مع الكشف عن توجه الحكومة لمطالبة المحكمة الرياضية بإيقافه.
وسبق للحكومة الإسبانية أن تقدمت قبل أسبوع بشكوى ضد روبياليس عبر المجلس الوطني للرياضة التابع لها، متهمة إياه بارتكاب مخالفات “خطيرة جدا”.
لكن المصدر قال إن المحكمة الإدارية للرياضة قالت، عند اتخاذها قرار النظر في القضية، إنها اعتبرت سلوك روبياليس “خطيرا”، ولم تذهب الى مستوى التصنيف الصادر عن الحكومة بـ”الخطير جدا”.
وتتهم الحكومة روبياليس بإساءة استخدام سلطته وتقويض كرامة منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد قبلته القسرية للاعبة جينيفر هيرموسو في 20 غشت خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات في سيدني.
وأوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” لمدة 90 يوما.
ولو قبلت المحكمة بتصنيف “الخطير جدا”، لسمحت للمجلس الرياضي بإيقاف الرجل البالغ 46 عاما طوال مدة القضية.
وحسب وزير الثقافة والرياضة ميكيل إيسيتا، ستطلب الحكومة الإسبانية مباشرة من المحكمة الإدارية للرياضة “المضي في الإيقاف الموقت” بعد فتح إجراء تأديبي بحق روبياليس.
وأوضح الجمعة في مؤتمر صحافي “سيطلب المجلس الرياضي الأعلى من المحكمة إيقاف لويس روبياليس موقتا عن مهامه حتى يتم حل القضية المرفوعة ضده بشكل نهائي”.
ودافع روبياليس بقوة عن القبلة ووصفها بأنها “مجرد قبلة”، زاعما أنها حصلت بالتراضي، لكن هيرموسو قالت إنها لم تكن كذلك وشعرت وكأنها “ضحية اعتداء”.
وفي بيان نشرته صحيفة “ال موندو” الجمعة، دافع روبياليس عن نفسه مجددا قائلا “أريد أن أبعث برسالة الى جميع الأشخاص الطيبين في بلدنا وخارج حدودنا، بما في ذلك النساء اللواتي تعرضن للاعتداء الفعلي واللواتي يحظين بدعمي وتفهمي الكامل: الأمر لا يتعلق بالجنس (رجال أو سيدات)، بل يتعلق بالحقيقة”.
واعتذر عن سلوكه في سيدني لكنه كرر بأن القبلة كانت بالتراضي، قائلا في بيانه “في 20 غشت، ارتكبت بعض الأخطاء الواضحة، وأنا نادم عليها بصدق ومن كل قلبي. لقد تعلمت أنه بغض النظر عن مدى حجم الفرحة ومدى عمق المشاعر، حتى عندما تفوز بكأس العالم، يجب على قادة الرياضة الالتزام بالسلوك المثالي، ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي”.
وكرر روبياليس أن القبلة كانت “عملا متبادلا بالتراضي” مع “ابتهاج غامر من الجانبين”، معربا عن ثقته بأن العدالة ستسود.
وأضاف “ما زلت على ثقة في استقلال الهيئات التي ينبغي أن تحل هذه المسألة فيها، على الرغم من الضغوط السياسية والوحشية التي تحركها مصالح بعض وسائل الإعلام”.
وختم “على الرغم من أن المعلومات حول هذه المسألة تتعرض للعديد من التلاعب والأكاذيب والرقابة، إلا أن الحقيقة ليس لها سوى طريق واحد، ولهذا أكرر، أنا على ثقة من أن العدالة ستتحقق”.
وأرخت هذه القضية بظلالها أيضا على مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم للسيدات خورخي فيلدا الذي من المرجح أن يجبر على التنحي عن منصبه. وأضربت أكثر من 80 لاعبة لحين تغيير قيادة الاتحاد المحلي للعبة.
وأشاد فيلدا بالخطاب الذي رفض فيه روبياليس الاستقالة من منصبه وانتقد “النسوية الكاذبة”، قبل أن يتراجع خطوة وينتقد في وقت لاحق سلوك روبياليس “غير المناسب وغير المقبول”.
وبينما عرض غالبية الجهاز الفني في إسبانيا التنحي في أعقاب حادثة روبياليس، لم يفعل فيلدا ذلك، بعد أن أعلن روبياليس علنا أن المدرب في طريقه للحصول على عقد جديد مع زيادة كبيرة في الراتب.
وطالب الرؤساء الإقليميون للاتحاد الإسباني من روبياليس الاستقالة الاثنين، داعمين الرئيس الموقت بدرو روشا الذي دعا الى الاجتماع، لقيادة الاتحاد الى “الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم”.
وأعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا الإثنين إنهم فتحوا تحقيقا أوليا في قبلة روبياليس على أساس أنها قد تشكل جريمة “اعتداء جنسي”.
وجاء في بيان للمحكمة أن “المدعين العامين في المحكمة الوطنية فتحوا تحقيقا أوليا للنظر في الوقائع التي قد تشكل جريمة اعتداء جنسي”.
وقال البيان إنهم سيتصلون أيضا بهيرموسو لمنحها فرصة الادعاء على روبياليس في غضون 15 يوما.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
شركة العاصمة الإدارية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أبهر القصر الرئاسي بالعاصمة العالم كله وذلك أثناء قمة الثامنة.
شركة العاصمة الإداريةوتعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية واحدة من أبرز الشركات القابضة الحكومية المصرية التي تقود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية في البلاد.
تأسست الشركة عام 2016 برأس مال مدفوع قدره 6 مليارات جنيه مصري، وتعمل تحت مظلة قانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
أهداف الشركة ودورهاتُعنى الشركة بتخطيط وإدارة وتنفيذ وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتملك محفظة أراضٍ شاسعة بلغت 174 ألف فدان حتى يناير 2022.
يقع مقرها الرئيسي في الحي الحكومي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية الحديثة.
الأداء الاقتصادي للشركةحققت الشركة أداءً اقتصاديًا قويًا، حيث بلغت عائداتها في عام 2022 نحو 19.8 مليار جنيه مصري، بينما وصل صافي أرباحها إلى 16.1 مليار جنيه. وقدرت أصول الشركة بنحو 4 تريليونات جنيه في عام 2016، مع رأس مال بلغ 80 مليار جنيه.
أما حجم استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعكس دورها المحوري في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنموية أخرى، وجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة أن الشركة تتمتع بقدرات مالية واستثمارية ضخمة كالآتي:
تمتلك الشركة حسابًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
لديها أموال مستحقة لدى المطورين العقاريين تُقدر بـ 150 مليار جنيه.
أنشأت العديد من المشروعات الضخمة مثل:
المباني الحكومية.
مدينة الثقافة والعلوم.
مسجد مصر والكاتدرائية.
حي المال والأعمال.
مقر الرئاسة.
آلية التمويل والإيرادات للمشروعات
جميع المنشآت الحكومية بالعاصمة تم تمويلها بالكامل من قبل الشركة.
تقوم الشركة بتأجير المباني الحكومية للحكومة، ما يحقق لها إيرادات سنوية تتراوح بين سبعة إلى عشرة مليارات جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الشركة تنتهج النهج ذاته في تطوير مشروعات المدن الجديدة مثل:
المنيا الجديدة.
العلمين الجديدة.
بني سويف الجديدة.
المنصورة الجديدة.
مجلس إدارة الشركة
يتكون مجلس إدارة الشركة من 13 عضوًا، يشملون ممثلين عن:
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بنسبة 49%.
جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة بنسبة 21.6%.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بنسبة 29.4%.
قيادات الشركة
ترأس الشركة مجموعة من الكفاءات البارزة، منهم:
خالد عباس (الرئيس الحالي).
أحمد زكي عابدين.
أيمن إسماعيل (أول رئيس لمجلس الإدارة).