الأحداث تتصاعد في الجابون.. زعيم الإنقلاب يتباطأ في إجراء الانتخابات الرئاسية.. والمعارضة تطالب بتسليم السلطة للمدنيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال بريس أوليجي نجويما، زعيم الانقلاب الذي أطاح هذا الأسبوع بالرئيس الجابوني علي بونجو، إنه يريد تجنب التسرع في الانتخابات مع تصاعد الضغوط على المجلس العسكري لإعادة السلطة إلى حكومة مدنية.
واستولى ضباط عسكريون بقيادة نجويما على السلطة يوم الأربعاء الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات، ووضع الضباط بونجو قيد الإقامة الجبرية ونصبوا نجويما رئيسا للدولة، منهين بذلك سيطرة عائلة بونجو على السلطة التي استمرت 56 عاما.
وأثار الانقلاب، وهو الثامن في غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات، حشودًا مبتهجة في شوارع العاصمة ليبرفيل، لكنه قوبل بإدانة من الخارج والداخل، وقال نجويما في خطاب متلفز إن المجلس العسكري سيتجنب تكرار الأخطاء في الانتخابات من خلال إبقاء نفس الأشخاص في السلطة.
وأضاف أن المضي في أسرع وقت ممكن لا يعني تنظيم انتخابات مخصصة حيث سننتهي بنفس الأخطاء.
وحثت الكتلة الإقليمية لوسط أفريقيا (ECCA) الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على دعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري، حسبما ذكرت في بيان بعد اجتماع استثنائي يوم الخميس.
فيما حثت جماعة المعارضة الرئيسية في الجابون، حزب البديل 2023، الذي يقول إنه الفائز الشرعي في انتخابات يوم السبت، المجتمع الدولي على تشجيع المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين.
وقالت ألكسندرا بانجا: "كنا سعداء بالإطاحة بعلي بونجو لكننا نأمل أن يقف المجتمع الدولي لصالح الجمهورية والنظام الديمقراطي في الجابون من خلال مطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين".
وانتخب بونجو في عام 2009 خلفا لوالده الراحل الذي تولى السلطة في عام 1967.
لسنوات عديدة، عاشت عائلة بونجو قصرًا فاخرًا يطل على المحيط الأطلسي، كما أنهم يمتلكون سيارات وعقارات باهظة الثمن في فرنسا والولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم دفع ثمنها نقدًا، وفقًا لتحقيق أجراه عام 2020 مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، وهي شبكة عالمية من الصحفيين الاستقصائيين.
وفي الوقت نفسه، يعيش ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في فقر.
وأمر القادة العسكريون بالقبض على أحد أبناء بونجو، نور الدين بونجو فالنتين، وعدد من أعضاء حكومة بونجو في وقت مبكر من يوم الأربعاء بتهم تتراوح بين الاختلاس المزعوم وتهريب المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إجراء 69 ألف فحص إشعاعي بمستشفى حراء العام خلال عام 2024
أعلن قسم الأشعة والتصوير الطبي في مستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة، إجراء 69228 فحصًا إشعاعيًا خلال العام الماضي 2024 في جميع أقسام الأشعة، بما يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية وهشاشة العظام والبانوراما والأشعة المحمولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع مكة المكرمة الصحي
وأوضح تجمع مكة الصحي أن القسم يعد من الأقسام الحيوية المجهزة بأحدث التقنيات الطبية حيث سجل 26174 فحصًا بالأشعة السينية لـ 16721 مستفيد، و4293 فحصًا بالرنين المغناطيسي لـ 2303 مستفيد، و14855 فحصًا بالأشعة المقطعية لـ 5627 مستفيد، و11033 فحصًا بالموجات فوق الصوتية لـ 7132 مستفيد، و2642 فحصًا بأشعة بانوراما الأسنان و2758 فحصًا بالأشعة المحمولة لنحو 3852 مستفيد، و164 فحصًا لهشاشة العظام لـ 163 مستفيد.
أخبار متعلقة "النقل": رصد 144 مخالفة ضمن حملة رقابية مكثفة بأحياء وسط الرياضإنقاذ حياة مريض ثمانيني من جلطة دماغية حادة في عنيزةالخدمات الإلكترونيةوأضاف التجمع أنه تم ربط قسم الأشعة بمستشفى حراء مع تطبيق موعد مما يتيح للأطباء طلب الأشعة وحجز المواعيد إلكترونيًا لتوفير الوقت والجهد على المستفيدين وتسهيل حصولهم على تقارير الأشعة دون الحاجة إلى زيارة المستشفى إلا لإجراء الفحص كما يستقبل القسم الحالات المحولة من المستشفيات الطرفية ومستشفيات القنفذة ضمن التجمع الصحي بمكة المكرمة.