لتطوير معالمها الحضارية والتأريخية.. مجمعات سياحية عملاقة بتمويل شركات أجنبية في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
علق المهندس المعماري سيف العمران، اليوم السبت (2 أيلول 2023)، حول أهمية بناء مجمعات سياحية عملاقة بتمويل شركات أجنبية في بغداد.
وقال العمران، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك أهمية حضارية وتاريخية وحتى اقتصادية كبيرة في بناء مجمعات سياحية عملاقة بتمويل شركات أجنبية في بغداد"، مبينا أن "هذا الامر سوف ينشط حركة السياحة بشكل كبير جداً، بهذا القطاع المهمل منذ سنين طويلة".
وبيّن أن "الحكومة العراقية تستطيع فرض الشكل الأساسي لأي تصميم تريد تنفيذه لأي مشروع سياسي او استثماري، كما ان بغداد وباقي المدن العراقية تحتاج الى معالم سياحية حضارية، حتى يشهد هذا القطاع نشاطا فعليا، فغياب تلك المعالم، يمنع الكثير من السياح الأجانب من القدوم الى بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى".
مستمد من تراث العراق وحضارته
وفي 25 آب الماضي، شهدت العاصمة بغداد، وضع الحجر الاساس لمجمع سياحي كبير مستمدة تصاميمه من تراث العراق وحضارته، وبمساحة بناء تبلغ 115000 متر مربع، و 23 طابقا و 242 غرفة فندقية بمساحات مختلفة، وسيتضمن المشروع ايضا 22 جناحاً رئاسياً ومركزاً للمؤتمرات الرسمية.
وقبل ذلك، أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل في مشروع بناء مجمع سياحي كبير وسط بغداد، يضمّ فندقاً ومجمعاً سكنياً من تنفيذ شركة استثمار القابضة القطرية.
وقال السوداني في كلمته باحتفالية إطلاق المشروع ان "بناء مجمع سياحي كبير وسط بغداد سيكون مشروعا سياحياً وخدمياً وتنموياً" مرحباً بـ"المستثمرين من دولة قطر وشكرهم على روح المبادرة في تنفيذ باكورة التعاون مع العراق".
وأضاف ان "التعاون الواعد بين العراق وقطر انطلق انطلاقة جادة" مبينا ان "بغداد اليوم هي قلب النشاط التجاري والثقافي والسياسي والاقتصادي".
وأشار الى ان "المشروع السياحي سيكون علامة مميزة وتحفة معمارية في بغداد لاسيما وان قطر لديها شركات وتجارب رائدة في الاستثمار".
وبين ان "المشروع السياحي يعد أول مشروع ضمن سياق التعاون بين العراق وقطر والعراق يمتلك فرص استثمارية واعدة والحكومة تقدم الدعم والتسهيلات اللازمة".
وفي (6 آب 2023)، تسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المخططات الخاصة بمشروع بناء مجمع سكني "ضخم" وسط العاصمة بغداد.
وأكد السوداني، أن "المشروع سيضيف قيمة عمرانية واستثمارية وتنموية للعراق بشكل عام وبغداد بشكل خاص".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
بغداد اليوم - ديالى
علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.
وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".
وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".
وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".
ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".
وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.
وقال المصدر، إن "عناصر هذه الفصائل، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".
وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".
وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".
وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".
وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".