شيماء سيف تهاجم الفتيات بجرأة: ملكوش راجل؟.. ومتابعة تستفزها بوزنها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أثارت الفنانة شيماء سيف موجة جدل واسعة خلال الساعات الأخيرة بتصريحات جريئة انتقدت فيها (عُري) بعض الفتيات والسيدات في المصايف وعلى الشواطىء هذا العام - بحسب تعبيرها- ، وذلك خلال منشور شاركته مع متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
أعربت شيماء سيف عن استيائها الشديد من ارتداء بعض الفتيات للمايوه في كل مكان ليس فقط على البحر، لافتة أنها تعتبره جزء من الملابس الداخلية، حيث قالت: "خلاص الصيف بيخلص لكن للأسف آثاره مكملة.
وأضافت شيماء سيف: "هي البنات دي مالهاش أب أو زوج أو أخ قلبهم يأكلهم عليهم والدم يجري في عروقهم؟؟.. فين نخوة الرجالة.. فين حياء البنات.. والمصيبة أن كل الأعمار وكل الأحجام مش بتفرق.. الموضوع زاد أوي تحت مظلة أنه بلاش خجل الجسم وكلام فاضي، فين الحياء؟".
وأردفت شيماء سيف: "الجسم ده المفروض نحافظ عليه مش نمتع غيرنا بيه، الغلط غلط ولو كل الناس عملوه، الغلط غلط ولو أصبح عادة الكل، حفضل اقول ده غلط حتى لو كنت لوحدي اللي بقوله،، العري مظهر من مظاهر التخلف الفكري، واللي فاكر انه تحضر ماشي وراء القطيع بدون وعي".
واستكملت شيماء سيف: "فين الحياء والعفة والخجل والخصوصية؟.. بالنسبة للي عنده أولاد صغیرین وبيسألوا هي ليه البنت دى لابسة كده يا ماما؟ كل شيء بقي مباح كدة للناس كلها؟ ربنا يستر علينا جميعا ويهدي البنات والأولاد ويشوفوا الغلط غلط مهما كتر".
واختتمت شيماء رسالتها للجمهور داعية لهم بالهداية والثبات على الدين والقيم والأخلاق، حيث قالت: "ربنا أرنا الحق حق، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطل وجنبنا اتباعه".
سرعان ما انهالت التعليقات على منشور شيماء سيف من متابعيها ما بين مؤيد ومُعارض لوجهة نظرها، ولكن كانت أبرز التعليقات حينما أكدت لها متابعة بأنها إذا فقدت وزنها ستقلدهم وترتدي مثلهن، حيث قالت: "اتفق معاك نوعًا ما، لكن نشوف إذا نحفتي بتسوين أكثر منهم وتذكري كلامك"، لترد عليها شيماء: "وأنا هخس عشانك مخصوص وعشان اعرفك ان كلامك غلط".
وكانت آخر أعمال الفنانة شيماء سيف مسلسل "1000 حمدالله ع السلامة" الذي خاضت به موسم دراما رمضان الماضي لعام 2023، وشاركها البطولة كلا من النجوم يسرا، ومحمد ثروت، ومايان السيد، وأحمد عبد الوهاب، وآدم الشرقاوي، ومطرب المهرجانات عنبة، وسما إبراهيم، وأوتاكا، وهو من تأليف محمد ذوالفقار وإخراج عمرو صلاح، وإنتاج جمال العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيماء سيف الفنانة شيماء سيف اخبار الفن اخبار الفنانين شیماء سیف على البحر
إقرأ أيضاً:
هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات الرئيس إسحق هرتسوغ، في مقابلة مع الصحيفة، تعكس حالة انفصال خطيرة عن الواقع الذي تعيشه دولة الاحتلال في هذه الأيام.
ولفتت الصحيفة إلى أن هرتسوغ، الذي يصف التوتر السياسي القائم بأنه يهدد بالتصعيد نحو حرب أهلية، يحاول الآن تهدئة الأوضاع، إلا أن المسار الذي يتبناه لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور.
ففي تصريحاته، يؤكد أنه "لا توجد دولة عميقة" في إسرائيل، كما "لا توجد دكتاتورية"، غير أن مساواته بين "الروايتين" أمر خطير.
وتابعت: "يتجاهل الرئيس حقيقة أن رواية الدولة العميقة مجرد مؤامرة لا أساس لها، تروّج لها آلة دعاية وتحريض تهدف إلى حماية سلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
في المقابل، فإن المعسكر الذي يحذر من الدكتاتورية يفعل ذلك رداً على محاولات الحكومة، عبر وزير العدل، لتمرير انقلاب دستوري يستهدف إضعاف السلطة القضائية ومنح الحكومة صلاحيات مطلقة. وقد حذر من هذه المخاطر رؤساء المحكمة العليا، قضاة، مستشارون قانونيون، وخبراء دوليون – بما فيهم شخصيات من التيار اليميني – وليس بدوافع حزبية بل بدافع حماية الديمقراطية من إجراءات تهدد جوهرها وتقترن بتضارب مصالح خطير، في ظل محاولات نتنياهو، المتهم بالجنائي، فرض السيطرة على تعيين القضاة.
وأضافت أنه بمساواة هرتسوغ بين المؤامرة المزعومة والاحتجاج المشروع ضد "الإصلاحات"، فإنه يبتعد عن الحقيقة ويضفي شرعية على انتهاك استقلالية المؤسسات الديمقراطية. وحتى لو كان يؤمن بما يقوله، لكان بالإمكان تفهّم موقفه، لكن يبدو أنه يفعل ذلك بوعي، في محاولة للتوفيق بين معسكرين كما لو أنه يتوسط بين طفلين يتنازعان في ساحة لعب.
لو أراد هرتسوغ فعلاً إنقاذ المجتمع من الانهيار، لكان الأجدر به أن يواجه الحكومة ونتنياهو بمرآة الحقيقة، حتى لو كلفه ذلك حملات تحريض وهجوم على مكانته – فهذا هو السلوك الواجب على قائد مسؤول، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن اعتراف هرتسوغ بأنه عمل لإلغاء محاكمة نتنياهو بدلاً من الدفاع عن القانون ومبدأ المساواة أمامه، يشكل خيانة للقيم التي يُفترض به تمثيلها كمواطن أول في الدولة، لا سيما في ظل علاقاته المثيرة للشك مع نتنياهو، والتي تجلت في لقائه الغريب مع هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في الملف 1000 – لقاء كشفته "هآرتس".
وختمت بأن خضوع هرتسوغ هذا يعكس مسار التدهور الذي يصيب المجتمعات عندما تبتعد عن قيم الديمقراطية وتنهار أمام الفساد الجنائي والأخلاقي، وبذلك يتحول هرتسوغ نفسه إلى شاهد حي على أفول إسرائيل، وإلى واحد من المسؤولين الرئيسيين عن هذا الانحدار.