السومرية نيوز – علم وعالم

أظهرت دراسة حديثة أن أسلاف البشر في أفريقيا كانوا على وشك الانقراض بعد أن انخفضت أعدادهم لنحو 1280 فقط قبل حوالي 900 ألف عام. وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، إلى هذا الانخفاض الجذري في عدد أسلاف البشر ظل قائما لمدة 117 ألف عام وهي فترة عرفت باسم "عنق الزجاجة"، قبل أن تعاود أعدادهم للانتعاش مرة أخرى.



وقال عالِم الوراثة السكانية بجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين هايبينغ لي، والذي شارك في كتابة الدراسة، إن العالم فقد في ذلك الوقت نحو 98.7 في المائة من أسلاف البشر.

ورجح لي السبب في هذا التراجع إلى حصول تغييرات مناخية جذرية أدت لانخفاض درجات حرارة سطح البحر مما تسبب بتعرض القارة الأفريقية، حيث كان يسكن أسلاف البشر، لفترات طويلة من الجفاف.

وأضاف أن المناخ المتغير ربما يكون قد قضى على أسلاف البشر وأجبر أنواعا بشرية جديدة على الظهور.

وظهر النوع الحالي لإنسان العصر الحديث واسمه العلمي (هومو سابينس) أي "الإنسان العاقل" منذ نحو 200 ألف سنة أما أقدم أفراد معروفين للجنس (هومو) فيرجع عهدهم إلى 2.8 مليون سنة. وسبق الجنس (هومو) كائنات عديدة تشبه القردة إلى حد كبير.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر

حوار- عمرو صالح:
تصوير- محمود بكار:

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب والمتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن جماعة الإخوان أرتكبت أخطاءًا كارثية خلال فترة حكمها للبلاد وسعت لتقسيم البلاد وضرب بالسلطة القضائية عرض الحائط.

وأوضح "بكري، خلال حواره مع مصراوي، أنه لولا نجاح ثورة 30 يونيو كان مرسي سيصدر قرارًا بوقف العمل بالدستور ويعلن الثورة الإسلامية بالبلاد التي تمنحه حرية الاعتقال والقتل لمعارضيه دون الرجوع للمحكمة من خلال ميلشيات الإخوان التي كانت رهن الإشارة لذلك.

وإلى نص الحوار:

- كيف سقطت جماعة الإخوان الإرهابية بعد عام واحد من الحكم؟

جماعة الإخوان ارتكبت أخطاءًا كارثية منذ اليوم الأول لها في الحكم، حيث سعت لإقصاء القوى المجتمعية سواء سياسية أو دينية عن المشاركة في الحكم وظهر ذلك خلال محاولتهم لأخونة الدولة المصرية، بتسكين أعضاءها على كافة المناصب دون أي معيار كفائي ضاربين بمبدأ تكافؤ الفرص عرض الحائط الأمر الذي كشف الوجه الحقيقي للجماعة التي ظلت على مدار 80 عامًا تدعي العدل والوسطية والمظلومية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل نقضوا بوعودهم مع حزب النور الذي كان أول الداعمين لهم خلال الانتخابات الرئاسية 2012، تعمدوا تشويه رموزه وإبعادهم عن المشهد العام وعدم السماح لهم بتولي أي مناصب أو المشاركة في الحكم.

كما تعمدوا هدم مؤسسات الدولة وكان أبرزها ضرب السلطة القضائية حيث أصدر محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012، الإعلان الدستوري الذي حصن فيه جميع قراراته محاولًا التشكيك في نزاهة القضاء المصري وإيهام الشعب بأنة ليس عادلًا حتى لا تنفذ أي قرارات ولا تؤخذ له أي أحكام وتستبدل بقوانين الغابة لينفذ مخططهم الشيطاني على أرض مصر.

- ماذا لو لم تحدث ثورة 30 يونيو التي أزاحت الجماعة الإرهابية؟

من المؤكد بأن مرسي كان سيصدر قرارًا بوقف العمل بالدستور ويعلن عن الثورة الإسلامية التي تتيح له الحق في الاعتقال والقتل دون اللجوء إلى المحكمة وذلك من خلال مليشيات الجماعة التي كانت رهن الإشارة آنذاك.

- كيف تصدى المستشار أحمد الزند لمحاولات الجماعة الإرهابية؟

المستشار الزند منذ اللحظة الأولى كان حارسًا أمينا للسلطة القضائية ووقف كحائط ضد محاولات الجماعة لضرب السلطة القضائية وكانت بداية معركته معهم يوم 10 أكتوبر 2013، عندما أقدم مرسي على عزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وتعيينه سفيرًا بالفاتيكان الأمر الذي تصدت له الجمعية العمومية للقضاة برئاسة المستشار الزند معلنًا رفضها لذلك القرار لمخالفته القوانين واللوائح المختصة بالقضاء وظل الزند داخل نادي القضاة واقفًا متصديًا لكافة محاولات الجماعة لضرب ميزان عدل البلاد.

- ما هو دور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال ثورة 30 يونيو؟

اللواء محمد إبراهمم رجل وطني من الطراز الأول وتأكدت من وطنيته الخالصة في يوم 21 يونيو 2013، حيث تلقيت دعوة من اللواء علاء محمود أحد المقربين منه لعقد لقاء مع داخل الوزارة وقالي "لن نترك الإخوان يعتدون على المتظاهرين السلميين في 30 يونيو.. ولن نحمي مقاراتهم"، وعرفت حجم العداء الذي يكن له من قبل جماعة الإخوان.

وعلى المستوى الشخصي اللواء محمد إبراهيم أكن له كل حب وإخلاص لموقفه الوطني الشامخ.

- ما هي أهمية اتحاد القبائل العربية؟

تكمن أهمية اتحاد القبائل، في دعم الدولة والجيش ومبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وفتح أفق التعاون بين القبائل والعائلات العربية وبعضها البعض في مختلف المجالات والعمل على تعزيز وحدة القبائل.

- وماذا عن قبائل الصعيد؟

الاتحاد شامل لكافة القبائل والعائلات بمختلف مناطقهم ويجمع مسلمين ومسيحيين ولا يقتصر على أحد وتلقينا الكثير من طلبات قبائل الصعيد للإنضمام للاتحاد.

اقرأ أيضا:
مدبولي: توجيه رئاسي بالتواصل مع المواطنين وحل شكاواهم بالتعاون مع الجهات المختصة

المفتي وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص

مقالات مشابهة

  • دراسة لـ”تريندز” تبحث في اللسانيات الحاسوبية العربية
  • فوائد وأضرار العنب: نظرة شاملة على الفواكه الصحية المثيرة للجدل
  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى
  • دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب
  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
  • دراسة تكشف مفاجآت عن حياة النمل.. يجري عمليات بتر مثل البشر