أول مأذونة بالمنوفية.. واجهت انتقادات كثيرة في البداية والآن تعودت "فيديو"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كسرت القواعد المتعارف عليها من خلال شكل المأذون الشرعي وأصبحت المأذونة الشرعية لتكون أول سيدة تحصل على لقب مأذونة شرعية بمحكمة شبين الكوم محافظة المنوفية، إنها الدكتورة إيناس المغربي من قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم، وكان لمحررة الفجر لقاء خاص معها لتكشف عن ما واجهته خلال وجودها فى مهنة مميزة.
قالت الدكتورة إيناس المغربي عملت بمهنة المحاماة مدة 10 أعوام وحصلت على ماجستير في القانون وقررت أن ادخل باب المأذونية وشجعني على ذلك القرار والدي رحمه الله عليه، تمت الإجراءات خلال عامين في التقديم للعمل وبعد تحريات تم تعيني وتعرضت للكثير من المعارضين وشجعني أهلي المقربين وكانوا بجواري، وكان أول اختبار لى تقبل أهل قريتي واقناعتهم بمنصب مأذونة شرعية.
استكملت الدكتورة إيناس حديثها قائلة كان متقدم معي 14 منافس 13 من الذكور وسيدة واحدة وساعدني فى الحصول على المأذونية درجة الماجستير، وتسلمت العمل بشكل فعلي في 2016.
وتتابع، ومن أهم المواقف التى لم أنسها هو إصرار سيدة على الطلاق من زوجها لرغبتها في الغناء وحينما تحدثت معاها واقنعتها رجعت المنزل ولكن فى المساء راوضتها الفكرة وطلبت الطلاق مرة أخرى وبعد محايلات ومداخلات أقنعتها بوجهة نظر زوجها فى موضوع الغناء.
وتضيف، كثير من السيدات يأتين فى منتهى الشياكة لإتمام الطلاق وبعد الطلاق تبدأ الزغاريط والفرحة والسعادة، ويقابلهم رجال أيضا يأتون بنفس الشكل فى الشياكة.
أما عن أسرع جوازة فكانت من نصيب سيدة طلبت الطلاق وقبل انتهاء العدة صممت على الزواج وفى يوم انتهاء العدة تزوجت وبعدها بأسبوع طلبت الطلاق مرة أخرى، وبعد العدة تزوجت وهكذا.
كثير من حالات الطلاق بسبب تأخر الإنجاب أو مشاكل حموات
وتتابع، هناك مواقف تحدث أثناء عقد القران على الرغم من بساطتها، والطرفان يصلان لمرحلة صعبة جدا منها تصميم أهل العروسة على كتابة “القايمة” على الكمبيوتر وبعد محايلات كثيرة استغرقت ساعات تمت الزيجة، هناك عريس رفض أن يبصم بحجة أنه طبيب ويجب أن يمضي ولا يبصم إلا أني أقنعته أن هذا أساسي لكتابة القسيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية شبين الكوم مركز شبين الكوم مهنة المحاماة أول مأذونة
إقرأ أيضاً:
المنصوري: وزراء الـPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح
هاجمت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدنية، وزراء حزب التقدم والاشتراكية، وقالت إنهم ظلوا على رأس القطاع لتسع سنوات « ولم يشتغلوا، واليوم يعطوننا الدروس في محاربة الصفيح ».
وتساءلت المنصوري خلال تعقيبها مساء أمس، على تدخلات أعضاء لجنة الداخلية في مجلس النواب، في مناقشة مشروع ميزانية وزارتها للعام المقبل، « هل ستحل الحكومة كل المشاكل في ثلاث سنوات؟ »، مضيفة، « من يوم دخلت للحكومة، جزء كبير من المشاريع التي قمت بها ما هي إلا تسوية وضعية ناجمة عن تراكمات ».
وتابعت المسؤولة الحكومية، « اليوم نسمع أحزابا سياسية سيرت القطاع 9 سنوات ويأتون ليعطونا دروسا في الصفيح، اليوم الدولة المغرب تبذل جهدا لمحاربة السكن الصفيحي لأنه كان هناك بطئ عند أولائك الوزراء الذين لم يشتغلوا، وأتحمل مسؤوليتي السياسية في ما أقول ».
وقالت المنصوري أيضا، الذي حسم بيننا هو الصندوق، والمواطن الذي عرف من يشتغل ومن لا يشتغل، مضيفة، « اليوم الفرق البرلمانية للوزراء الذين ظلوا على رأس الوزارة لتسع سنوات يأتون ليعطونا الدروس، تمنيت لو أنجزوا في 9 سنوات ما حققناه في ثلاث سنوات ».
وتابعت المنصوري، « الحملة الانتخابية تنتهي يوم تمنح الشرعية من طرف المواطن لمن يستحقها، لأي ذي نية حسنة يريد أن يشتغل لفائدة هذا الوطن، وبابنا مفتوح للجيمع، والمواطن يحسم بيننا يوم الانتخابات ».
وترى المنصوري أن « القطاع له بعد اجتماعي وترابي مهم وآخر اقتصادي ثم تقني، وهو قطاع أساسي في الحياة اليومية لأي مواطن، وخاصة في ثقافتنا المغربية »، مضيفة، « أتحدث عن الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، ليس هناك مواطن ليس له ارتباط بهذه القطاعات ».
وقال المسؤولة الحكومية أيضا، « رفضت أن أنطلق في الرؤية المتعلقة بالقطاعات التي أشتغل عليها، إلا بعد فتح النقاش والحوار مع الجميع، لست مثل الوزراء الذين يأتون برؤية مسبقة ويعتقدون أنهم سيبنون مغرب الغد لوحدهم، أنا أؤمن بالمشاورات التي يوصي بها جلالة الملك، وهي قناعة شخصية ».
وبلغة الأرقام، تؤكد الوزيرة، « 295 وثيقة تعمير صدرت في ظرف ثلاث سنوات، لم يسبق لها أن تحققت في عهد هذه الوزارة، ومن بين أساب المشاكل في القطاع هي غياب هذه الوثائق، هل كان ذلك مقصودا في فترة معينة؟ لماذا نخاف من الوثائق؟ من يريد أن نبقى في الضبابية وغياب الشفافية والوضوح؟ ».