“رب اجعل هذا البلد آمنًا”: تقرير جديد يضع عُمان بين الدول الـ 7 الأكثر أمانًا عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
صنفت مؤسسة «نوماد كابيتاليست» العالمية المتخصصة في تزويد المستثمرين ورواد الأعمال بالخدمات الاستشارية سلطنة عُمان بين الدول السبع الأكثر أمانا في العالم، وفقا لتقرير حديث نشرته على موقعها الإلكتروني.
وقال التقرير الذي صنف عمان في المركز السادس بين الدول الأكثر أمانا إن السلطنة
واثقة جداً من إمكاناتها، وتهدف إلى أن تصبح وجهة سياحية ذات رواج في المستقبل القريب.
وذكر أن النمو الاقتصادي في عمان كان مثيرا للإعجاب بشكل لا يصدق على مدى السنوات الخمسين الماضية، مشيرا إلى أن حجم الاقتصاد العماني يبلغ ثلاث عشرة مرة عما كان عليه في عام 1980م.
وأكد أن عمان مكان جذاب لرجال الأعمال، مضيفا أنها تلتزم بالتعاليم الدينية والأخلاقية والقانونية الصارمة ، مما يجعل معدلات الجريمة منخفضة للغاية بها .
ولفت التقرير إلى أن السلطنة تقع على حافة شبه الجزيرة العربية، وهي واحدة من دول المنطقة ذات المناظر الطبيعية الأكثر إبهارًا وتنوعًا.
وقال: تخيل خطًا ساحليًا مثيرًا ينافس شواطئ هاواي أو البرازيل، وحيث الكثبان الرملية الحريرية في صحراء الربع الخالي.
وضمت القائمة كذلك أيسلندا ونيوزيلندا وسنغافورة وهونج كونج وسلوفينيا وجورجيا.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
الثورة نت/..
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.