استنفار اسرائيلي على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مع استمرار حالة الاستنفار التي اعلنتها القوات الاسرائيلية على طول الحدود الشمالية مع لبنان وما يرافقها من توتر بينها وبين حزب الله، جراء التهديدات التي أطلقها اكثر من مسؤول اسرائيلي بالانتقام من لبنان، لا تزال حركة الدوريات الإسرائيلية المعتادة شبه مشلولة في النقاط المتاخمة للشروط الحدودي في القطاع الشرقي وخاصة عند محور العديسة تلة الخزانات وبوابة فاطمة امتدادا حتى محور سهل مرجعيون ومثلث الوزاني تلة الشعيري خراج بلدة الخيام مع غياب الحركة الزراعية للمستوطنين الاسرائيلين في مركز تجميع وتوظيب الفاكهة والحمضيات في مستعمرة المطلة وقد اقتصرت حركة الاسرائيلين بإعلان حالة الاستنفار والمراقبة من مواقعها الامامية في تلال العباد والمنارة وتلة الرياق في ظل تحليق لطائرات التجسس من حين لآخر في سماء المنطقة.
وبحسب مراسلة "لبنان 24" فانّ الاستنفار الإسرائيلي هذا قابله في الجانب اللبناني حركة دوريات ونقاط مراقبة ثابتة ومتحركة على طول هذا الخط تحسبا لأي طارىء وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
خُطف عنصران من القوات الأمنية السورية خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من "المطلوبين"، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، الخميس.
ونقلت وكالة سانا عن المكتب الإعلامي في محافظة حمص (وسط) إنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".وأضاف: "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشدداً على أن "تحرير المختطفين يمثّل أولوية قصوى".
وأشار المكتب إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة"، وضبط "كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم". في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا - موقع 24شنت إدارة الأمن العام في سوريا، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة على تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا، في جنوب البلاد. وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة، تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلات من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
والشهر الماضي، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 6 أشخاص خلال حملة أمنية في الريف الغربي لحمص.
وقال المرصد إن الحملة الأمنية، الخميس، هدفت إلى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".
وأكد أن القوات السورية استخدمت "دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية".