ما هي الأعذار المقبولة لغياب واستئذان الطلاب؟.. "التعليم" توضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شددت وزارة التعليم على أهمية حضور وانضباط الطلاب والطالبات في المدارس وعدم الغياب والاستئذان إلا في حالات محددة تتمثل في الإجازات المرضية المعتمدة في منصة صحتي أو وفاة أحد الأقارب إلى الدرجة الرابعة شهادة الوفاة.
وتقول الوزارة: "في حال وجود مراجعة للمستشفيات والمراكز الصحية مع أهمية إشعار المراجعة، أيضا المرافقة الصحية لأحد الأقارب من الدرجة الأولى ولإدارة المدرسة قبول المرافقة الصحية للأقارب إلى الدرجة الرابعة في حال وجـد المبرر المقبول لذلك مع أهمية وجود إشعار مرافقة، ومراجعة الجهات الرسمية مع أهمية إحضار إشعار مراجعة، وما تقرره الأنظمة واللوائح فيما يتعلق بحماية الطفل، ومراجعة وحدة الرعاية الطلابية وارفاق تقرير من وحدة الرعاية الطلابية في إدارة التعليم".
وأوضح دليل قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام بأن أحكام المواظبة تطبق على جميع طلبة مراحل التعليم العام، وتشكيل لجنة الانضباط المدرسي بإدارة التعليم وفق الصلاحيات الممنوحة لمدير التعليم، وتعمل إدارة المدرسة على اتخاذ الإجراءات الوقائية التربوية المستمرة تفادياً لغياب الطلبة أو تأخرهم، وتدوّن درجة المواظبة في حقل خاص بها في كشف بطاقة الدرجات، ويعد هذا الحقل جزءاً لا يتجزأ من أي كشف للدرجات تصدره المدرسة.
وتتولى إدارة المدرسة بشكل يومي تسجيل غياب أو تأخر الطلبة عن الحضور، وتوثق ذلك في سجلات خاصة ومن خلال البرنامج الإلكتروني المعتمد (نظام نور).
ويوثق معلم المادة غياب أو تاخر الطالب في منصة مدرستي أو سجلات خاصة بذلك وتسلم لإدارة المدرسة لتقوم بإدخالها في نظام نور ، وتُخطر إدارة المدرسة بشكل يومي ولي أمر الطالب الغائب، أو المتأخر عن المدرسة بالواقعة في ذات اليوم بالوسائل المتاحة ويتضمن ذلك الاخطار باستخدام الوسائل الإلكترونية، ويتم توثيق ذلك في السجلات الخاصة بالغياب والتأخر ومن خلال البرنامج الإلكتروني المعتمد ( نظام نور ).
وتؤكد إدارة المدرسة على توقيع ولي الأمر على نموذج الالتزام المدرسي ، وتقيم إدارة المدرسة بشكل يومي حالة غياب الطالب أو تأخره وإذا لم يكن من الحالات المقبولة للغياب بعذر يحسم من درجات المواظبة ، و تتخذ إدارة المدرسة الإجراءات التربوية المستمرة لعلاج وضع الطالب الغائب أو المتأخر ، وتكرم المدرسة الطلبة المتميزين في المواظبة خلال الفصل الدراسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس إدارة المدرسة
إقرأ أيضاً:
إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون
أعلنت إدارة المركز الثقافي الإسلامي في دبلن إغلاق أبواب المسجد والمدرسة التابعة له "حتى إشعار آخر"، بعد تصاعد أزمة داخلية قادتها جهات محسوبة على دولة الإمارات، وسط صدمة وقلق واسع بين المسلمين في أيرلندا.
وجاء قرار الإغلاق، الذي أعلنت عنه إدارة المركز في بيان مقتضب وُضع على بواباته، جاء بعد أيام من اشتباكات كلامية حادة ومشادات داخل المسجد، وأمام المصلين، فيما اعتبر كثيرون أن ما جرى ليس مجرد "خلاف إداري" كما قيل، بل نتيجة مباشرة لمحاولات الهيمنة الإماراتية على مؤسسات الجاليات المسلمة في أوروبا، ومحاولة استخدامها كأدوات أمنية واستخباراتية ناعمة.
وبدأت الأزمة عندما طالبت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية – التي تمول المركز – بالحصول على بيانات شخصية تفصيلية لأكثر من ألف طالب وعائلاتهم في المدرسة الإسلامية التابعة للمسجد، في خطوة قوبلت برفض قاطع من القائمين على المدرسة، الذين اعتبروا أن الطلب انتهاك صارخ للخصوصية، وغير قانوني بحسب القوانين الأيرلندية.
ومن جانبها قررت الإدارة التصعيد؛ فمنعت دخول أعضاء مجلس إدارة المدرسة إلى المبنى، وأوقفت بريدهم الإلكتروني، ورفضت التعاون معهم.
ووصل التوتر ذروته مساء الجمعة حين دعي محامٍ باكستاني يُدعى زاهد جميل – يعمل مع الحكومة الإماراتية – للحديث داخل المسجد، ما فجّر حالة من الغضب بين الحضور، الذين اعتبروا الحدث محاولة "تصفية حسابات" داخل بيت من المفترض أن يكون مكانًا للعبادة والتربية، لا ساحة نفوذ سياسي.
????Dublin
Muslims block the footpath to pray.
Ireland has been Christian for longer than Islam has existed.
This behaviour has no place in our country. pic.twitter.com/E87WU1cRWb — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) January 3, 2025
وفي بيان حمل نبرة حزن وتحذير، قال الشيخ حسين حلاوة، إمام المسجد والشخصية الأبرز في الجالية الإسلامية الأيرلندية: "لقد حز في نفسي ما آل إليه حال مركزنا المبارك، كنا منارة للعلم والدعوة، فإذا بنا اليوم نغلق الأبواب أمام الأطفال والرواد والقلوب الباحثة عن السكينة."
وأضاف من خلال البيان "لقد سعيت - طوال أكثر من ثلاثين عامًا - في خدمة هذا المركز المبارك، ومسلمي أيرلندا دون كلل أو ملل، وكنت دومًا أحنّ إلى منبره، وإلى أبنائي وبناتي من طلاب العلم وحفّاظ كتاب الله، الذين نفتخر جميعًا بتخرجهم من مدرسة هذا المسجد، وبتوليهم إمامة المساجد في العاصمة دبلن، بل وخارجها".
وطالب حلاوة الجميع بتحري في نقل الأخبار قائلا "ولا تنجروا خلف الشائعات، كما أهيب بنفسي وبكم أن نتقي الله في وحدتنا، وأن نتجنب الفرقة والخلاف، فقد علمنا القرآن الكريم أن نقول كلمتنا موحدة، ونقف صفًا واحدًا"
وقال الشيخ الدكتور عمر القادري، إمام مسجد غرب دبلن، إنه يعتقد أن هناك إشكالياتٍ تتعلق بتشغيل المركز، ومع ذلك، قال إن رسالته للجالية هي أنه "لا داعي للقلق" وأن ما يحدث هو "فترة انتقالية".
وعرفت الجالية المسلمة في أيرلندا، باستقلاليتها وانخراطها السلمي في المجتمع، وتعيش اليوم حالة من القلق، وشكاوى قدمت بالفعل إلى مفوض حماية البيانات، ولجنة علاقات العمل الأيرلندية، وسط مطالبات بالكشف عن مصادر التمويل، وضمان عدم تسريب أي معلومات إلى جهات أجنبية.
وفي عام 2023 نشرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، تحقيقا تناول الجهود الإماراتية لاستهداف المؤسسات الإسلامية في أوروبا، عبر شركة "ألب سيرفيسيز"، للاستخبارات والتأثير المثيرة للجدل بأساليبها.