قررت منذ قليل محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، مد اجل النطق بالحكم على 12 متهما لاتهامهم بقتل صاحب محل الفقير لجلسة 7 سبتمبر الجاري.   وكان قد دفع المدعى بالحق المدنى أمام هيئة المحكمة بـ:   أولا: دفع بتوافر أركان المسئولية التقصيرية في حق المتهمين طبقا لنص المادة 163 من القانون بناءً على توافر أركان جريمة القتل العمد - مع سبق الإصرار في حق المتهمين مما يستوجب معه القضاء بتوقيع أقصى عقوبة وإلزامهم بمبلغ التعويض المدني المؤقت.

  وكما جاء نص المادة 163 من القانون المدني على أن كل خطأ سبب ضررا للغير ثانيا: دفع بكون سبب اتجاه إرادة المتهمون لقتل المجني عليه هو النزعة الإجرامية في شخصية جميع المتهمين - بدلالة ما ورد وبمحاضر جمع الاستدلالات وكذا اعتراف المتهم الأول - وليست الواقعة من قبيل الدفاع عن الشرف والعرض.   وكانت قد أحالت النيابة العامة بالجيزة القضية رقم 1361 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ والمقيدة برقم 474 لسنة 2021 كلي السادس من أكتوبر.    عقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات أحالت النيابة العامة كلا من:.   1- "ا . ع "(محبوس) ل ٣٠ عام - خفير – ومقيم مركز الصف الجيزة 2- "خ . ف" (محبوس) ٣٣ عام - مقاول - ومقيم الشوبك الغربي مركز البدرشين الجيزة  3- "م ع" (محبوس) ٣١ عام - خفير - ومقيم أبو رجوان، مركز البدرشين الجيزة  4-"خ . ق " (محبوس) ٣٤ عام - خفير - ومقيم عزبة الصعايدة، إمبابة الجيزة  5-" ه . ح" (محبوس)۲۱ عام - خفير – ومقيم قرية مزغونة 6-" م . س" (محبوس) ٢٣ عام - عامل - ومقيم مركز البدرشين الجيزة  7-" ش .س" (محبوس) ٤١ عام - عامل - ومقيم نجوع العرب مركز الصف الجيزة  8-" إ . ن" (محبوس) ١٨ عام - خفير - ومقيم قرية أبو رجوان مركز البدرشين  9- " أ. ه " مخلى سبيله ٦٥ عام - خفير – ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة. 10-" أ. ع " (محبوس) ٣٨ عام - صاحب شركة مقاولات ومحاجر - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين  11- " م. ع" (محبوس) ٣٢ عام - سائق - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة    12- " ع . ع " ( هارب ) ٧٥ عام - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة    لأنهم في 7 فبراير 2021 استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه / حمادة علي محمد فقير، وكان ذلك بقصد ترويعه، والحصول على منفعة مالية منه، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه؛ إذ اتفقوا على إجبار المجني عليه على دفع إتاوة نظير حراسة ملكه رغما عن إرادته، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية نخروها موضوع الاتهامين اللاحقين وتوجهوا إلى حيث يتواجد في مساء يوم الواقعة، مشهرين أسلحتهم بوجهه معلنين عن غرضهم توليهم زمام أمره جبرا، مطلقين وابلاً من الأعيرة النارية؛ وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته. وقد تلت تلك الجريمة جناية أخرى؛ هي أنهم وفي ذات الزمان والمكان - قتلوا المجني عليه سالف الذكر عمدًا من غير سبق إصرار حين أعلن المجني عليه عن تمرده على مخططهم، فارتكز أولهم على ركبته لإحكام استهدافه، وأطلق تجاه رأسه عيار وقاموا بالهروب جميعاً رفقتهم الأسلحة النارية. حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق) (آلية حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها. - حازوا وأحرزوا ذخائر - سبعة وسبعين طلقة - مما تستعمل في الأسلحة النارية .    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جرائم القتل صاحب محل الفقير البلطجة امن الجيزة اخبار الحوادث مرکز البدرشین الجیزة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق والله كان له تدبير آخر.. لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي".. لكن اكتشفت حكمته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عبد الرحيم علي لـ “كلم ربنا”: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق.. لكن الله كان له تدبير آخر  

 

 أبويا سقط 12 مرة بانتخابات البرلمان.. ولما بقيت نائب ذهبت لقبره عشان أقوله حققت حلمك

 

 لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي".. لكن اكتشفت حكمته بعتبر نفسي "زرعة ربانية"عبدالرحيم علي في لقائه ببرنامج كلم ربنا


 قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن «أصعب موقف مررت به في حياتي كان فوز الإخوان في انتخابات 2012، وقتها شعرت بحزن عميق وبكيت بحرقة، ووقفت بين يدي الله مُعاتبا وقلت له " ازاي دول يحكموا الشعب المصري الطيب وانت عارف حقيقتهم"

وأضاف فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 «عاتبت الله حينها من أعماق قلبي قائلًا: (كيف تمنح هؤلاء حكم بلد مظلومة؟ وأنت يا رب تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهؤلاء الناس بعيدون كل البعد عن دينك وعن طريقك، ومع ذلك، كنت أوقن أن لله حكمة أكبر من إدراكي، وتبين لي لاحقًا أنه كان يعد خطة محكمة لكشف حقيقتهم أمام الشعب المصري)، مضيفا: «كنت بواجه تهديدات مباشرة وبيقولوا: (مش هنسيبك لا أنت ولا أولادك)، لكن عُمري ما خفت منهم وعرفت حكمة ربنا فيما بعد في الثوره عليهم وقضاء الشعب المصري عليهم.

وعن قصة نجاته من الطائرة المصرية المنكوبة فى 2016 اللى سقطت فى البحر، قال: «كانت من أغرب وأهم المواقف بحياتي، كنت وقتها في باريس، وحجزت تذكرة على الطائرة، بعد يوم طويل، نمت في أحد الفنادق القريبة من الشانزليزيه لانشغال كل الفنادق بدوري أبطال أوروبا، في موعد الطائرة الإرهاق غلبني، و(جانى عامل الفندق وقال لازم تمشي)، ولكني كنت مُرهقًا للغاية، فقررت البقاء، وتأجيل الحجز، وقلت في نفسي بكرة ربنا يحلها".

وأضاف: «لما صحيت الصبح لقيت وابل من الاتصالات، معظمها من أسرتي، فاتصلت بهم، ليخبروني الخبر الصادم: "الطيارة وقعت"، وتابع: «ونزلت وقتها فى كل الصحف إني ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة.. وبعدها كتبت الصحف عن نجاتي بأعجوبة من الطائرة المنكوبة.. فتخيل ربنا سبحانه وتعالى بيبعتلك رسالة حب».

وعن علاقته مع الله، قال: «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».

وأوضح أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم  فى  في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».

وأضاف: «في اليوم الذي أعلنت فيه النتائج، أخذت السيارة وذهبت إلى قبر والدي، قرأت الفاتحة وقلت له: (ها أنا أحقق حلمك، وأصبح عضوًا في البرلمان)، أنا فخور بأنني ابن الفقراء والبسطاء الذين ليس لديهم سوى الله، رغم أنني لست من دائرة العجوزة، بل من مواليد المنيا، إلا أن نجاحي في دائرة مليئة بالعمالقة والمنافسة الشرسة أثبت أن الإنسان يمكنه تجاوز كل التحديات، احتفالات أهلي في المنيا كانت أصدق تعبير عن فرحتهم، حيث اعتبروا نجاحي بمثابة نجاح لابنهم الذي شرفهم، دخلت البرلمان وأنا أحمل حلم والدي ووفاءً له، ومثّلت صوت البسطاء بكل فخر».


وقال: «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، مضيفا: «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".

IMG_٢٠٢٥٠٣٠٧_١٩١١١١ Messenger_creation_3741136052842995 Messenger_creation_560859203667598

مقالات مشابهة

  • حجز قضية المتهم بالتحرش بالفنانة انتصار لجلسة 27 أبريل المقبل للنطق بالحكم
  • سعد الصغير. يغادر السجن خلال ساعات
  • لـ 10 يونيو.. تأجيل محاكمة جمال اللبان و5 آخرين لاتهامهم بالاستيلاء على 73 مليون جنيه
  • الإعدام لـ4 أشقاء لاتهامهم بقتل جارهم لخلاف على حد فاصل بين أراضيهم بكفر الشيخ
  • اليوم.. استكمال محاكمة جمال اللبان و5 آخرين لاتهامهم بالاستيلاء على 73 مليون جنيه
  • عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق والله كان له تدبير آخر.. لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي".. لكن اكتشفت حكمته
  • عبد الرحيم على: لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي" لكن اكتشفت حكمته
  • الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • روما ينتزع فوزاً قاتلاً من أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي