افتتاح أعمال ترميم دير القديس الأنبا بسنتاؤس وديرالشهيد العظيم مارجرجس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نقل أحمد الافيوني مراسل القناة الاولى من برنامج صباح الخير يا مصر من محافظة قنا وتحديدا واحد من أهم المزارات السياحية الدينية بجنوب محافظة قنا دير الشهيد مارجرجس، لافتا إلى أنه سوف يزور بعض قليل هذا الدير وزير السياحة والأثار و اللواء أشرف الداودي محافظ قنا بافتتاح عدد من الكنائس في هذا الدير، ومن ثم تسهم هذه الافتتاحات في إعادة وضع محافظة قنا مرة اخري على خارطة السياحة الدينية.
ومن خلال الالتقاء بالانبا بيمن مطران نقادة وقوص بمحافظة قنا، فقد قال أن افتتاح اليوم لعدد من الكنائس بحضور وزير السياحة والآثار ووزير محافظ قنا فالمرحلة الثانية تمت في دير مارجرجس أما المرحلة الأولى تمت عام ٢٠٢٠.
سوف يتم أفتتاح المزارات السياحية والدينيةوصرح الأنبا بيمن مطران، أنه سوف يتم أفتتاح المزارات السياحية والدينية، مضيفا أن الأديرة تبدأ من منطقة الدندرة وتنتهي في طيبة وهذه مجموعة أديرة بها ٥ اديرة اثرية منهم دير مارجرجس وهو أكبر وأشهر الأديرة والمجمة الموجودة في صحراء مدينة نجادا.
وأضاف: “ان هذه الأديرة قائمة من القرن الرابع الميلادي من أيام القديس العظيم الانبا باخوميوس أب الشركة، فقد أسس رهبنة الشركة”.
وعلق:" أثناء الترميم، فان هيئة الآثار تحت أشراف قطاع هيئة الاثار الإسلامية والقبطية وجدوا ألكنيسة قد أنشأت منذ القرن الرابع الميلادي وهي كنيسة السيدة العذراء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف الداودي محافظ قنا وزير السياحة الكنائس الأديرة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.