نقل أحمد الافيوني مراسل القناة الاولى من برنامج صباح الخير يا مصر من محافظة قنا وتحديدا واحد من أهم المزارات السياحية الدينية بجنوب محافظة قنا  دير الشهيد مارجرجس، لافتا إلى أنه سوف يزور بعض قليل هذا الدير وزير السياحة والأثار و اللواء أشرف الداودي محافظ قنا بافتتاح عدد من الكنائس في هذا الدير، ومن ثم تسهم هذه الافتتاحات في إعادة وضع محافظة قنا مرة اخري على خارطة السياحة الدينية.

ومن خلال الالتقاء بالانبا بيمن مطران نقادة وقوص بمحافظة قنا، فقد قال أن افتتاح اليوم لعدد من الكنائس بحضور وزير السياحة والآثار ووزير محافظ قنا فالمرحلة الثانية تمت في دير مارجرجس أما المرحلة الأولى تمت عام ٢٠٢٠.

سوف يتم أفتتاح المزارات السياحية والدينية

وصرح الأنبا بيمن مطران، أنه سوف يتم أفتتاح المزارات السياحية والدينية، مضيفا أن  الأديرة تبدأ من منطقة الدندرة وتنتهي في طيبة وهذه مجموعة أديرة بها ٥ اديرة اثرية منهم دير مارجرجس وهو أكبر وأشهر الأديرة والمجمة الموجودة في صحراء مدينة نجادا.


وأضاف: “ان هذه الأديرة قائمة من القرن الرابع الميلادي من أيام القديس العظيم الانبا باخوميوس أب الشركة، فقد أسس رهبنة الشركة”.

وعلق:" أثناء الترميم، فان هيئة الآثار تحت أشراف قطاع هيئة الاثار الإسلامية والقبطية وجدوا ألكنيسة قد أنشأت منذ القرن الرابع الميلادي وهي كنيسة السيدة العذراء".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف الداودي محافظ قنا وزير السياحة الكنائس الأديرة

إقرأ أيضاً:

له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترف

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق الثامن من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا صموئيل المعترف.

الأنبا صموئيل المعترف 


وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 412 للشهداء ( 696م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف رئيس دير القلمون.

وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس في إحدى قرى كرسي ميصيل ( ميصيل: هي حالياً مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية). كان أبوه سيلاس كاهناً. فأبصر في رؤيا الليل شخصاً مضيئاً يقول له: " لابُدّ لابنك أن يؤتمن على جماعة كبيرة ويكون مختاراً للرب ".

وتابع السنكسار: وكان الصبي طاهراً مثل صموئيل النبي. ولما كبر ترَّهب في برية شيهيت عند القديس أغاثون، فأقام معه ثلاث سنين طائعاً. وبعد نياحة الأنبا أغاثون تفرّغ الراهب صموئيل للصلوات والأصوام، فرسموه قساً على كنيسة القديس مكاريوس الكبير.

حسده الشيطان .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أباهور الراهبالأرثوذكسية تحتفل بتذكار نياحة البابا يؤانس وأثانسيوس الثالث

وواصل السنكسار: أتى إلى البرية رسول من الوالي يحمل طومس لاون ( طومس لاون: هو رسالة بها قرارات مجمع خلقيدونية الذي يقول بالطبيعتين والمشيئتين في السيد المسيح) فلما قرأه على الرهبان وطلب منهم التوقيع عليه، غار الأنبا صموئيل غيرة الرب ومزّق المكتوب ولم يوافق عليه. فلما رأي رسول الوالي ذلك أمر بتعذيبه وضربه، فصادفت إحدى اللطمات عينه اليمنى فقلعتها. ثم طرده من الدير.

واكمل السنكسار: فظهر له ملاك الرب وأمره أن يسكن بجبل القلمون، فمضى إلى هناك وبنى ديراً وأقام فيه مدة يعلّم ويتلمذ الآتين إليه ويثبتهم على الإيمان المستقيم.

وقال السنكسار : وبعد قليل هجم البربر وأخذوه معهم إلى بلادهم وهناك وجد الأنبا يوأنس قمص شيهيت فكان الاثنان يتعزيان معاً. وحاول الرجل الذي سباه أن يغويه إلى عبادة الشمس فرفض، فربط رجليه مع رجليّ جارية من جواريه وكلّفهما برعاية الإبل قصداً منه أن يقع معها في الخطية، وعند ذلك يوجهه حسب هواه. وبمعونة الله نجا من هذه التجربة. بعد ذلك مرض ابن سيده مرض الموت فصلَّى عليه وشفاه. فأحبه سيده كثيراً واعتذر له عن كل ما بدر منه، وعرض عليه أن يطلب ما يريد، فطلب أن يعيده إلى ديره فسمح له. 

واختتم السنكسار: وفي الدير اجتمع حوله أولاده الرهبان حتى بلغوا الألوف، وظهرت له القديسة العذراء قائلة: " إن هذا الموضع يكون مسكني إلى الأبد " وقد وضع هذا القديس مواعظ ومقالات روحية كثيرة، ولما قَرُبت أيام نياحته جمع أولاده وأوصاهم أن يثبتوا في الإيمان ومخافة الله إلى النفس الأخير ثم تنيَّح بسلام، ويوجد جسده بديره العامر بالرهبان تجاه مغاغة بجبل القلمون بالصحراء الغربية.
 

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • بكري: مصر نجت من التقسيم برعاية الله وحماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة.. ولكن لا تستهينوا بالتحديات
  • شهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف
  • وزير السياحة: خطط طموحة لتطوير المنتجات السياحية وتعزيز البنية التحتية للمواقع الأثرية
  • اتحاد الغرف السياحية: نقدر التحركات الحكومية الأخيرة الخاصة بصناعة السياحة
  • الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا
  • له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترف
  • أخبار محافظة القليوبية| افتتاح ملتقى التوظيف لتوفير 5 5 ألاف فرصة عمل وتصالح أطراف واقعة التعدي علي محام وقطع أذنه
  • أخبار محافظة دمياط.. افتتاح سوق اليوم الواحد.. وإنقاذ حياة شاب مصاب بجرح نافذ في الصدر
  • جهاد الأطرش بعد تكريمه من وزير الإعلام: أتمنى ان يعود تلفزيون لبنان لدوره العظيم
  • الأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية يصلي القداس بكنيسة مارجرجس بالساحل ..صور