ثور ضخم في سيارة.. فيديو يُوثق الحادثة العجيبة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وثق مقطع فيديو حادثة عجيبة لرجل كان يقود سيارته على طريق سريع، بسبب وجود راكب غير عادي معه.
وأوقفت الشرطة الأمريكية في ولاية نبراسكا سائقا، كان يحمل في سيارته الصغيرة، ثور من فصيلة “أنكولي واتوسي”.
وتعرف هذه الفصيلة، بـ”مواشي الملوك” نظرا لضخامة حجمها، فمتوسط وزنها يبلغ 500 كيلوغرام. ويطلق السائق الأميركي على ثوره اسمه “Howdy Doody”.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن سائقين على طريق سريع في نبراسكا أبلغوا الشرطة عن سيارة، وقد أزيل نصف سقفها لكي تستوعب الثور الضخم.
كما وضع السائق حاجزا حديديا على جانب السيارة حتى لا يسقط الحيوان.
وأجلس السائق، واسمه لي ماير، الثور على مقعد المسافر بجانبه، في الحادثة التي وقعت في 30 أوت الماضي.
وأوقفت الشرطة الأميركية السائق لفترة وجيزة، وقالت إنها تلقت بلاغا بشأن وجود بقرة على متن سيارة صغيرة تسير في طريق سريع.
وأضافت أن دورية أوقفت السائق وحررت مخالفة بحقه ووجهت له تحذيرات من مغبة تكرار فعلته. وطلب عناصرها منه مغادرة مدينة نيلاي.
Nebraska Police pulled over car with huge bull in passenger seat ????????
The big bovine is named Howdy Doody and is apparently a regular attraction at fairs throughout the state, reports NBC ???? https://t.co/4rzkl9JZMO pic.twitter.com/ExHCXBZAwC
— Sky News (@SkyNews) August 31, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حجّار: لمسحٍ سريع وتسجيل النازحين الجدد
جال وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار في محافظة بعلبك-الهرمل للإطلاع على حركة النزوح الجديدة من سوريا عن كثب، حيث يوجد حالياً 133 مركز إيواء غير رسميّ في محافظة بعلبك-الهرمل (حسينيّات، جوامع، قاعات، مقاهي) 52,600 منهم في إستضافة لبنانيين في المنازل، غالبيتهم من اللبنانيين، وحوالي 33,000 نازح داخل مراكز الإيواء وغالبيتهم من السوريين.
رافقه في هذه الجولة فريق عمل الوزارة إلى جانب ممثّلين عن منظمة اليونيسيف، برنامج الغذاء العالمي ال WFP، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ال OCHA ومفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ال UNHCR وجمعية LOST.
إستهل حجّار جولته بإجتماعٍ في مركز جمعية LOST في الهرمل مع عددٍ من رؤساء البلديات في المحافظة، حيث استمع منهم الى أوضاع النازحين المأساوية وحيثيّات هذا النزوح بالإضافة الى الحاجات الملحّة التي يصعب على البلديات والمجتمع المحلي تأمينها.
وشدد حجار خلال الإجتماع، على أن "لبنان للبنانيين وسوريا للسوريين ومقولة شعب واحد في بلدين لم تعد تصلح. فلبنان لا يحتمل التعامل مع موجة نزوحٍ جديدة أو إنشاء مخيمات جديدة، وقد تحمّل ما تحمّله خلال ال 12 سنة الماضية، وعلى المجتمع الدولي أن يرعى حماية الاقليات المختلفة في سوريا لتأمين عودتهم الى بلادهم، خصوصا بعد فكّ الحصار عن سوريا من خلال الجسر الجوي الذي يتم ارسال المساعدات عبره.
ولفت إلى "ضرورة القيام بمسحٍ سريع وتسجيل النازحين الجدد لتفادي تكرار سيناريوهات الماضي الخاطئة".
بعدها، جال حجّار على عددٍ من مراكز الإيواء في بلدات القصر والعين وإيعات، وعاين حاجات النازحين وأوضاعهم. وفي ختام جولته، عقد إجتماعاً مع الجهات التي شاركت في الجولة وطلب تحضير تقرير سريع عن الوضع للإستجابة السريعة للحاجات الأساسية كالفرش والحرامات ومياه الشرب والطعام ومستلزمات النظافة.
وتمّ تحديد اجتماع غداً مع كبار المسؤولين في منظّمة اليونيسيف، برنامج الغذاء العالمي WFP، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية OCHA ومفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لتحديد الخطوات التنفيذيّة للأسبوع المقبل.