مجرد سجن.. الإضراب يعم مدارس جبل المكبر احتجاجا على إجراءات الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عم الإضراب، اليوم السبت، عددا من مدارس بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، احتجاجا على إجراءات بلدية الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق الطلبة.
وجاء الإضراب استجابة لدعوة لجنة أولياء الأمور المركزية لمدارس جبل المكبر؛ حيث بدأ بإضراب مفتوح في مدرستي السواحرة الثانوية للبنين، وابن الهيثم الإعدادية للبنين، ووقفة احتجاجية في مدرسة الصلعة الجديدة، رفضا لقرارات الاحتلال بحق المدارس.
وأكدت اللجنة، أن الإضراب مستمر حتى تستجيب بلدية الاحتلال إلى مطالبهم المشروعة، التي تقدمت بها مرارا وتكرارا دون جدوى، وتتمثل في: نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين إلى مبنى مدرسة ابن الهيثم الاعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة ابن الهيثم الاعدادية للبنين الى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام.
ومن ضمن المطالب أيضا، تقديم خطة عمل مستقبلية لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، وإغلاق المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع المواصفات المطلوبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«فولكس فاغن» تبحث خطط إغلاق مصانعها في ألمانيا
أكدت شركة “فولكس فاغن” التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا على الرغم من تصويت النقابة لصالح الإضراب عن العمل في أوائل ديسمبر.
وقال توماس شيفر الرئيس التنفيذي لعلامة “فولكس فاغن” التجارية: “نحن بحاجة إلى تقليل قدراتنا والتكيف مع الحقائق الجديدة”.
وشملت خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات، وردا على سؤال عما إذا كان بوسع “فولكس فاغن” التخلي عن إغلاق المصانع، قال شيفر: “لا نرى هذا حاليا”.
ولم يستبعد شيفر تسريح العمال قائلا إن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة “لن يكون كافيا” وسيستغرق وقتا طويلا وأن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.
وأضاف أنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق “فبالنسبة لي فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة” وأنه منذ يناير تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5% .
ووافقت لجنة التفاوض في نقابة “اي جي ميتال” مؤخرا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات مطلع ديسمبر المقبل.
وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عاما، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة مم شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.