مجرد سجن.. الإضراب يعم مدارس جبل المكبر احتجاجا على إجراءات الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عم الإضراب، اليوم السبت، عددا من مدارس بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، احتجاجا على إجراءات بلدية الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق الطلبة.
وجاء الإضراب استجابة لدعوة لجنة أولياء الأمور المركزية لمدارس جبل المكبر؛ حيث بدأ بإضراب مفتوح في مدرستي السواحرة الثانوية للبنين، وابن الهيثم الإعدادية للبنين، ووقفة احتجاجية في مدرسة الصلعة الجديدة، رفضا لقرارات الاحتلال بحق المدارس.
وأكدت اللجنة، أن الإضراب مستمر حتى تستجيب بلدية الاحتلال إلى مطالبهم المشروعة، التي تقدمت بها مرارا وتكرارا دون جدوى، وتتمثل في: نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين إلى مبنى مدرسة ابن الهيثم الاعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة ابن الهيثم الاعدادية للبنين الى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام.
ومن ضمن المطالب أيضا، تقديم خطة عمل مستقبلية لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، وإغلاق المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع المواصفات المطلوبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ختام تدريب الكابستون لتجهيز طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لسوق العمل
اختتمت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي لمشروع "الكابستون"، والذي انعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024 لتعزيز جاهزية طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لسوق العمل.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
شهد البرنامج مشاركة فعّالة من ممثلي القطاع الخاص، والمشرفين التنفيذيين للمدارس، في خطوة هامة تعكس التكامل بين منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية واحتياجات القطاع الخاص.
تضمن البرنامج جلسات تدريبية مكثفة تناولت مفاهيم مشروع "الكابستون" وأهدافه ومراحله المختلفة، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات لتعزيز التكامل بين العملية التعليمية وسوق العمل.
وخلال متابعتها للتدريبات، أشارت شيماء ممدوح، نائب مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى أهمية مشروع "الكابستون" كأداة تعليمية حديثة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب بشكل شامل.
وأوضحت أن المشروع يعزز التفكير النقدي والإبداعي، ويحفز العمل الجماعي من خلال تنفيذ مشاريع عملية تحاكي بيئة العمل الواقعية، مما يمكن الطلاب من اكتساب خبرات حقيقية تدعم جاهزيتهم لسوق العمل. كما نوهت إلى دور المشروع في تنمية مهارات العرض والتواصل، وتحفيز الابتكار وبناء الثقة بالنفس.
تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لدعم تطوير مهارات طلبة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يعكس التعاون مع ممثلي القطاع الخاص والشركاء الصناعيين التزام الوحدة بتحقيق تكامل حقيقي بين التعليم وسوق العمل، بهدف إعداد خريجين قادرين على المنافسة في السوق المحلي والإقليمي والدولي.