خالد جلال عن تكريمه بمهرجان المسرح التجريبي: تتويج لسنوات من العمل المسرحي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعرب المخرج خالد جلال، عن سعادته بتكريمه فى الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، ووجه الشكر والتحية للدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وللدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، وإدارة المهرجان على هذا التقدير .
وقال جلال، إنه قد بدأت علاقته بمهرجان المسرح التجريبى منذ دورته الأولى مخرجا ومنتجا، وفائزا بجائزة أحسن مخرج فى إحدى دوراته، ومخرجا لحفلات افتتاحه وختامه فى العديد من دوراته .
وأكد المخرج خالد جلال، أن هذا التكريم يعد تتويجا لسنوات من العمل المسرحى، فى عرس فنى وثقافى كبير، وسط عدد من الشخصيات العربية والإفريقية والدولية، الذين ساهموا بشكل فعال وبناء في مجالات العمل الإبداعي المسرحي .
يشار إلى أن فعاليات المهرجان تستمر حتى ٨ سبتمبر، ويشارك فيه هذا العام 19 عرضًا محليا ودوليا، وتُقام العروض المسرحية للمهرجان، على 11 مسرحا من مسارح الدولة، هي: دار الأوبرا المصرية، المسرح القومي، الجمهورية، الطليعة، السلام، الهناجر، العرائس، الغد، البالون، السامر، الفلكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد جلال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.