كيف تقدّم الدعم لصديقك الذي يُعاني طفله من إعاقة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ملاحظة المحرّر: كتبت جاكلين غرينبيرغ عن الأبوة والأمومة، وإمكانية الوصول، والاندماج في المجتمع. وفي هذا المقال تكتب عن تجربتها الشخصية مع طفلها الذي يعاني من إعاقة وكيف يمكن للأصدقاء تقديم المساعدة في حال رغبوا بذلك.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد أكثر من عقد على تربية طفلي الذي يعاني من شلل دماغي حاد وما مررنا به من تحديات، اكتشفت كيف يمكن لأصدقائي تقديم الدعم لي وما عليهم تجنّبه.
وأتّبع هذه الاستراتيجية عندما أعلم أنّ طفل أحد أصدقائي شُخّص بإعاقة، مع العلم أن الحاجة قد تختلف بين حالة وأخرى.
اليوم، أفضل دعم يمكن أن يقدمه صديق لي يكون من خلال الإندماج. فإيجاد طرق بسيطة لمساعدة ابني على ممارسة رياضة ما أو حرفة ما، أو حتى دعوته مع بقية أفراد العائلة إلى منزل شخص ما لحضور حفل، إسوة بالآخرين.
تاليًا بعض النصائح لكيفية تقديمك دعم يحتاجه صديقك الذي يعتني بطفله المريض:
إصغِ لصديقكعندما كان ابني أصغر سناً، كان علينا التعامل مع الكثير من مواعيد الأطباء وجلسات العلاج. في ذلك الوقت، ساعدني كثيرًا وجود صديق يصغي وينصت إلى إحباطاتي خلال مسار ابني الطبي الشاق، أو حين تصلني رسالة نصية سريعة لإلقاء التحية، أو السؤال عن مسار الموعد الطبي ونتائجه، أو عند دعوتي إلى تناول القهوة (حتى لو لم أتمكن من تلبيتها دومًا).. فهذه كانت من الطرق الرائعة لتقديم الدعم لي وإبقائي على تواصل معهم فيما كنت منشغلة جدًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجرح الدامي في مسار مقاومة أزلية
يمانيون/ تقارير تحول قطاع غزة إلى جسد ينزف ويئن تحت وطأة آلة العدو المتوحشة التي توزع الموت والدمار يمينا وشمالا بلا هوادة. المشهد مروعاً يتجلّى للعالم، لكنه مشهد لا يثير ضمير الإنسانية ولا يوقظ ضمير أمة. لماذا؟ غزة، تلك البقعة الصغيرة، تعيش حالة من الإبادة الجماعية التي تخالف أبسط مبادئ الحروب وقيمها.