قال محمد فاروق الخبير السياحي، إنّ مهرجان العلمين جرى تنظيمه بشكل صحيح ودون أخطاء وكانت ردود الأفعال عليه سريعة جدا، فقد بدأ الترويج له في شهر مايو بمعرض السياحة العربية في دبي.

اقرأ أيضا .. مبادرات للتوعية بالأكل الصحي في مهرجان العلمين (شاهد)

زادت الحجوزات الفندقية بنسبة 50% 

وأضاف “فاروق” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “مع أول حفل للمهرجان قفزت الأرقام، ومن السوق العربي، فقد زادت حجوزاتنا الفندقية بنسبة 50% من السوق العربية بجميع فنادق العلمين وخارج العلمين، وكل هذه المنطقة تجاوزت نسبة الإشغال فيها 100%”.

 

مهرجان العلمين تريند في السعودية والبحرين ودبي 

ونوه إلى أن مهرجان العلمين تريند في السعودية والبحرين ودبي وغيرهم، مشيرًا إلى أن نسب المبيعات زادت لدى مطوري العقارات في العلمين، وبالتالي، فإن هناك مستفيدين عليهم تمويل هذه المهرجانات، وليست الدولة، ولكن الدولة عليها التنظيم.

وتابع الخبير السياحي: “قطاع السياحة يعشق وجود فعاليات، لأننا نشعر بتأثيرها بها في فعالياتنا، وعندما يتم تنظيم فعالية في أي دولة بالعالم تتجه لها حركة السياحة بشكل كبير جدا”. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 2023 مهرجان العلمين الجديدة العلمين الفنادق بوابة الوفد الوفد مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"

 

◄ الطائي: الرابطة تعزز العلاقات الثقافية والفكرية بين الدول العربية والصين

شنغهاي- ناصر العبري

اختتم الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، والذي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بهدف بناء منصة رسمية لإجراء التبادلات بين المؤسسات الفكرية الصينية والعربية.

حضر الاجتماع 19 دولة عربية من بينها سلطنة عمان، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية الصينية ووزارة التربية والتعليم الصينية وحكومة بلدية شنغهاي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية، وعلي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين.

وشهد الاجتماع طرح العديد من المحاور وأبرزها التمسك بالإصلاح والابتكار، وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية، وتعزيز بناء الرابطة وتدعيم التواصل الحضاري وتقارب الشعوب، بالدفع بوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الحل الشامل والعادل والدائم لهذه القضية.

وفي كلمته، قدم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، الشكر للقائمين على الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، ودورهم البنّاء وجهودهم المُضنية لتنظيم هذا الاجتماع، مؤكدا أن الرابطة ستُسهم في تحقيق جُملة من الأهداف والغايات الطموحة، التي تُعزز أواصر التعاون بين البلدان العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

وأضاف: "يُسعدني أن أتقدَّم بأخلص التهاني والتبريكات، على نجاح الاجتماع الأول للرابطة، وما لقاؤنا اليوم سوى تأكيد على الرغبة الصادقة في بلورة علاقات ثقافية وفكرية نوعية بين الدول العربية والصين، بهدف استعادة التواصل الحضاري، الذي بدأ قبل عدة قرون، منذ أن أرسى العرب الأوائل سفنهم على الشواطئ الصينية، ومن بينهم البحّار العُماني أبو عبيدة عبدالله بن القاسم، وأسهموا في وضع الأساسات المتنية للعلاقات الثنائية المُزدهرة في جميع المجالات".

وأشار الطائي إلى أن المأساة في غزة "تفرض علينا أن نُسلط الضوء على ما يشهده القطاع من عدوان غاشم تسبب في عدد هائل من الضحايا والمصابين؛ حيث استشهد أكثر من41 ألف إنسان، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب عشرات الآلاف بجروح بالغة، والعديد منهم تعرض لبتر أطراف وعاهات مستديمة، كما يقبع أكثر من 15 ألف فلسطيني في سجون إسرائيل دون محاكمات تتوافر فيها أدنى مقومات العدالة، ويتلقون معاملة غير إنسانية، وفي كثير من الأحيان تنكيل وتعذيب وثقتها المنظمات الحقوقية والدولية والأممية، وأكدتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وبرهن عليها كذلك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".

كما شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنهاء هذه الحرب العبثية، التي لا تستهدف سوى المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل في قطاع غزة، الذي يُعاني في الأساس منذ أكثر من عقد من حصار خانق تسبب في تحويل حياة المواطنين الفلسطينيين إلى جحيم، بينما يُمارس الطرف الإسرائيلي إجرامه بكل حرية دون محاسبة أو عقاب، متجاهلًا تمامًا كل القوانين والأعراف الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وتابع قائلا: "لقد سعت الدول العربية والصين إلى تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهنا ينبغي أن نشير بكل اعتزاز إلى المبادرة الصينية للسلام في الشرق الأوسط، والجهود الصينية المُقدَّرة التي أثمرت توقيع اتفاق المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية الطيبة للصين في مجلس الأمن، وحرص الدولة الصينية على اتخاذ ودعم القرارات التي من شأنها وقف الحرب والعدوان على غزة، ولذلك أجدد التأكيد على أهمية إرساء أسس السلام في العالم، من أجل أن ينعم الإنسان بالكرامة والعيش الآمن، وعلى المنظمات الدولية الأممية، تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، في حفظ الأمن ودعم الاستقرار حول العالم، حتى لا نجد عالمنا يتراجع إلى فترات ما قبل الحضارة، وتنتشر البربرية في أرجاء المعمورة".

بدوره، ذكر علي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين، إن مشاركة السلطنة في هذا الاجتماع يؤكد عمق ومتانة هذه العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال الدكتور ون قاو رئيس مركز الدراسات الصيني العربي للاصلاح والتنمية: "الصين دولة سلمية والشعب الصيني يتشارك مع الشعب العربي في مفهوم السلام".








 

مقالات مشابهة

  • 13 أكتوبر.. نداء شرارة تحيي حفلا في مهرجان الموسيقى العربية
  • بدء الاجتماع المشترك 22 للجان النقل البري والبحري بالجامعة العربية
  • طرق الدفع في دول مجلس التعاون الخليجي والبحرين وتونس
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • خبير سياحي: مدينة سانت كاترين لها بعد ديني وروحاني
  • تحليل أمريكي لتحول نفطي يضر الدول المنتجة.. السعودية تتعايش معه
  • بعد توقفه بسبب الحرب على غزة.. استئناف مهرجان الموسيقى العربية في مصر
  • خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو