أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل تجريبي لإعداد خطبة، و«قيمت ما جاء منه ليس بالسيئ والمقدمة نمطية، إلا أن بعض الألفاظ لا تتناسب معنا». 

إطلاق عام 2023عاما للدعوة الإلكترونية

وقال «جمعة»، خلال المؤتمر التمهيدي لإعلان تفاصيل مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «كان من الصعب اقتحام الفضاء الإلكتروني قبل الاستعداد والمواجهة على الأرض، وتم إنشاء إدارة للدعوة الإلكترونية في كل إدارة أوقاف وإطلاق عام 2023 عاما للدعوة الإلكترونية، وكل هذا تمهيدا لاقتحام الفضاء الإلكتروني، وعندما تحدث مع المفتي والمتخصصين قالوا هذه فريضة الوقت، فنحن أمام مواجهة جديدة لاستعادة الفضاء الإلكتروني المختطف ثقافيا، ونحن بحاجة إلى جهد لسنوات».

وأضاف: «نحن في مرحلة فارقة في التاريخ والخطاب الدعوى ومواجهة جديدة آن أوانها لا تقل أهمية ولا حدة من المعركة الأولى في الفترة الماضية وسط جهود مضنية ودعم سياسي وتوجيهات من الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني».

وأوضح خلال المؤتمر التمهيدي لإعلان تفاصيل مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي سيقام في 9 و10 سبتمبر الجاري: «استطعنا استعادة المساجد من الجماعات الإرهابية وتمت إعادة إعمار المساجد معنى ومبنى وكذلك المساجد التي أقيمت في المدن الجديدة وأيضا مركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر».

وتابع: «وصلنا لصورة تليق بديننا وحضارتنا، في المساجد وهذا ليس قصرا على المدن الكبرى بل هناك مساجد في القرى والصعيد شهدت طفرة حضارية جديدة».

العناية بالمساجد ونظافتها 

وأشار إلى أن العناية بالمساجد ونظافتها والاهتمام بها تعظيم لشعائر الله، كما أولينا المساجد اهتماما بالمعنى أيضا بالاهتمام المقارئ القرآنية والأسابيع الدينية والاستعانة بأساتذة الجامعات، لافتا إلى أن هناك خريطة دعوية موزعة على كل أنحاء الجمهورية، حتى لا يترك مكانا لا يوجد فيه نشاط دعوي.

ولفت إلى أن هناك خريطة رقمية تشمل عدد الأئمة والعمال والمساجد وعدد الأنشطة الموجودة، لذلك اعتمدنا خريطة جغرافية وأخرى رقمية ودعوية وهذا العمل لا يمكن أن يكون عشوائيا لذلك نغطي كل المناطق بشكل متوازن.. «لن نترك مكانا للمتشددين وكذلك من ليس لديه علم وغير مؤهل، فكلاهما خطر على الخطاب الديني».

ووجه «جمعة»، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه ورعايته لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وكل ما يوليه من اهتمام لتحسين أحوال الأئمة والواعظات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • الصين تطلق قمرًا اصطناعيًا تجريبيًا لتكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تحذير من هجمات التصيد الإلكتروني في العيد