في هذا الخبر، سنتعرف على حياة رجل الأعمال الراحل محمد الفايد وإسهاماته الإنسانية في مدينة الإسكندرية. 

وسنتناول أيضًا تفاصيل دار صفية الفايد لرعاية مرضى السرطان ودورها الكبير في تقديم الدعم لهؤلاء الأطفال وأسرهم.


 

 

السيرة الشخصية لمحمد الفايدهبوطًا من القلب إلى الإسكندرية

محمد الفايد كان رجل أعمال مصريًا رائعًا، عاش حياة مليئة بالإنجازات والعطاء.

وُلد في القاهرة، ولكنه ارتبط ارتباطًا وثيقًا بمدينة الإسكندرية، حيث قضى معظم سنوات حياته.

 

 

"كان بارًا بأخواته وأهله، وكان يساعد أي شاب مصري يقابله"، هكذا تحدث المستشار محمد يسري فايد، أحد أفراد عائلة فايد، عن رجل الأعمال الراحل محمد الفايد.

 

حبه للمصريين

وكان محمد الفايد يتميز بحبه الكبير للمصريين. وكان دائمًا يسعى لمساعدة الشباب المصريين ودعمهم في تحقيق أهدافهم. وهذا ما جعله محبوبًا بين من حوله.

 

إنشاء دار صفية الفايد
 

وأشار إلى أن محمد الفايد كان له 4 أخوة أشقاء، هم صلاح وصفية وسعاد وعلي،  مضيفا أن أهم الإنجازات الإنسانية لمحمد الفايد هو إنشاءه دارًا خيرية لرعاية مرضى السرطان في الإسكندرية. وقد أطلق عليها اسم شقيقته صفية، وذلك تقديرًا للعلاقة القوية التي جمعتهما.

 

رعاية الأطفال مرضى السرطان

ودار "صفية الفايد" لرعاية مرضى السرطان تقدم خدمات متكاملة للأطفال المصابين بالسرطان. وتشمل هذه الخدمات الرعاية النفسية والاجتماعية والغذائية والمعنوية، وهي تساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات الإسكندرية.

 

الدعم الاجتماعي

بالإضافة إلى الرعاية الصحية، تساعد دار صفية الفايد أيضًا في حل مشكلات هؤلاء الأطفال وأسرهم. يُعتبر هذا الدعم الاجتماعي جزءًا أساسيًا من مهمتها، حيث تسعى لتخفيف العبء عن كاهل العائلات المتأثرة بمرض السرطان.

 

مكان دار صفية الفايد

وتقع دار "صفية الفايد" في منطقة محرم بك بشارع شجرة الدرغربال بمجمع جمعية الهلال الأحمر للخدمات الاجتماعية والصحية في الإسكندرية. هذا الموقع المميز يسهل الوصول إليه ويقلل من عبء السفر للأطفال المرضى وأسرهم.

 

دور الدار في تعزيز العلاج

ودار "صفية الفايد" تسهم بشكل فعّال في تحسين فرص الشفاء للأطفال المصابين بالسرطان. وتوفر الدعم الغذائي والنفسي والاجتماعي الضروريين خلال فترات العلاج، وتعمل على تشجيع الأطفال وأسرهم على الالتزام بالعلاج وعبور هذه المرحلة الصعبة بأمان.

 

 

وترك محمد الفايد أثرًا كبيرًا في مجتمع الإسكندرية من خلال إسهاماته الإنسانية ودعمه للأطفال المرضى. دار "صفية الفايد" تعتبر إرثًا نبيلًا يستمر في تقديم الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفايد السرطان الاسكندرية الاطفال رجل الأعمال دار صفية الفايد مرضى السرطان محمد الفاید

إقرأ أيضاً:

70 مواطنا معتمرا يغادرون لأداء مناسك العمرة بدعم من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية

بدأت رحلة روحية مؤثرة مع مغادرة ٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين من مسقط لأداء مناسك العمرة، وهم حاملون في قلوبهم الدعاء والأمل والشكر لله، وقد تحققت هذه الرحلة المباركة بفضل دعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية، التي تكفلت برعاية الرحلة بالكامل، ضامنةً راحة البال لكل معتمر.

تضمنت برامج الرحلة التي صممها المكتب الوطني للسفر والسياحة على تذاكر سفر ذهابًا وإيابًا، والإقامة، والطعام، وجميع الترتيبات الأساسية لأداء مناسك العمرة مما أتاح للمعتمرين التركيز على تطلعاتهم الروحية.

منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤، كانت مؤسسة سعود بهوان الخيرية منارةً للرحمة والكرم في سلطنة عُمان. بصفتها أول مؤسسة خيرية في البلاد، فقد ظلت ثابتة في رسالتها المتمثلة في دعم المحتاجين، مقدمةً مساعدات مالية ومعنوية للأفراد والأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية. وتشارك المؤسسة بنشاط في مبادرات إنسانية متنوعة في كافة أنحاء البلاد، وتعمل بشكل مستقل وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتعظيم أثرها الإيجابي.

تتجاوز هذه المبادرة حدود العمل الخيري، فهي تجسد التزام المؤسسة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الشمول والفخر وتكافؤ الفرص. ومن خلال هذه المساعي الهادفة، تواصل مؤسسة سعود بهوان الخيرية إنارة الحياة، وجلب الأمل والراحة، مع الحفاظ على قيم اللطف والكرم ودعم المجتمع.

لعب المكتب الوطني للسفر والسياحة دورًا محوريًا في تنظيم تجربة سلسة وثرية للمعتمرين، وقد صرح أحد ممثلي المكتب الوطني للسفر والسياحة، قائلاً: "يتشرف المكتب الوطني للسفر والسياحة بدعم من قبل مجموعة سعود بهوان في جعل رحلة العمرة المباركة حقيقة واقعة لأعضاء جمعية النور للمكفوفين. إنها أكثر من مجرد لفتة دعم، بل إنها تؤكد من جديد إيماننا بأن كل فرد، بغض النظر عن ظروفه، يستحق فرصة تحقيق طموحاته الإيمانية، ونحن على ثقة بأن المعتمرين سيخوضون رحلة عمرة مباركة ومُرضية".

مع انطلاق المعتمرين في هذه الرحلة المقدسة، فإنهم يفعلون ذلك وهم يدركون أن مجتمعًا يحتضنهم ويرعاهم حقًا. هذا العمل النبيل دليلٌ على قوة التراحم الجماعي والالتزام الراسخ لمؤسسة سعود بهوان الخيرية، والمكتب الوطني للسفر والسياحة بإحداث فرق في حياة المحتاجين.

تعليق الصورة:

٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين ينطلقون في رحلة العمرة برعاية مؤسسة سعود بهوان الخيرية

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • عامل يقتل طالب عاكس شقيقته في البحيرة
  • بسبب معاكسة شقيقته وصديقتها.. عامل ينهي حياة طالب بالبحيرة
  • ملاهي وألعاب.. يوم ترفيهي لأعضاء نقابة المهندسين وأسرهم بكفر الشيخ | صور
  • مصادر طبية بغزة تؤكد خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
  • 70 مواطنا معتمرا يغادرون لأداء مناسك العمرة بدعم من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية
  • تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة