الجيش الأميركي سيصبح أصغر وأقل تكلفة وأكثر ذكاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يقول الأدميرال المتقاعد في البحرية الأميركية جيمس ستافريديس إن الجيش الأميركي سيصبح أصغر وأقل تكلفة وأكثر ذكاء بعد أن التزمت وزارة الدفاع الأميركية بتحويل الخيال إلى حقيقة.
وأوضح، في مقال له بصحيفة "بلومبيرغ" الأميركية، أن نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس أعلنت عن برنامج لإنشاء آلاف الأنظمة المستقلة المسيّرة على مدار العامين المقبلين للتنافس مع الصين التي تتقدم بالفعل أمام أميركا.
وأضاف أن هيكس قالت إن البرنامج، الذي يطلق عليه النسخ المتماثل "ريبليكيشن"، سيحفز التقدم في التحول البطيء للغاية للابتكار العسكري الأميركي للاستفادة من المنصات الصغيرة والذكية والأقل تكلفة والكثيرة.
الأفكار الأساسية بسيطة ومتينةوأشار إلى أن الأفكار الأساسية بسيطة ومتينة؛ أولا، بالنظر إلى أن الصين تعمل على بناء القدرات العسكرية -السفن والطائرات وأجهزة الاستشعار والصواريخ- بمعدل من غير المرجح أن تضاهيه الولايات المتحدة، فإن أميركا لا تحتاج للابتكار فحسب، بل إلى إنشاء الأنواع المناسبة من الأنظمة عالية التقنية. ثانيا، يمكن تجميع أسراب ضخمة من المركبات الصغيرة غير المأهولة بسرعة وإرسالها إلى الميدان ودمجها في القتال، كما تفعل القوات الأوكرانية في ساحة المعركة اليوم.
وأوضح أنه وبشكل عام، فإن مفهوم النسخ المتماثل هو شيء لطالما دافع عنه العديد من المقاتلين: الابتعاد عن المنصات الضخمة والمكلفة والضعيفة (حاملات الطائرات والطائرات الكبيرة والأقمار الصناعية) نحو أنظمة أخف وأقل تكلفة وأكثر ذكاء.
وتساءل الكاتب: هل يمكن وضع المبادرة بسرعة لردع الصين عن مطالبها "العدوانية" في بحر جنوب الصين وتايوان؟
النفقات ضئيلة للغايةوأجاب بأن الأمر الذي يجب إدراكه هو أن حجم الموارد المالية اللازمة بالدولار هو قطرة في دلو، وربما لن يتجاوز مليارات في خانة العشرات مقارنة بالتمويل الموجه نحو أسلحة كبيرة ومكلفة في ميزانية الدفاع البالغة 850 مليار دولار، لكن التحول لن يحدث بين عشية وضحاها.
وقال إنه سيتم إنشاء الكثير من روابط الاتصالات بين جميع الجوانب من خلال الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرة على معالجة المليارات من مدخلات البيانات على الفور، إذ يبدو الأمر وكأنه الخيال العلمي حقا. ومع ذلك، فإن هذا المستقبل أقرب مما يدركه معظم الناس، مؤكدا أن النسخ المتماثل لم يعد من الخيال العلمي على الإطلاق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني السوري يسيطر على كامل منبج
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الجيش السوري الحر سيطر بشكل كامل على منبج وسد تشرين.
وأعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقدته وزارة الدفاع التركية.
وقال الأدميرال زكي أكتورك، مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع الوطني، إنه يجب حماية ”وحدة الأراضي السورية“.
وقال أكتورك: ”نؤكد مرة أخرى أننا ندعم دعوة الإدارة السورية الجديدة إلى جيش واحد وجهودها، وأننا على استعداد للعمل المشترك مع الإدارة السورية في مكافحة الإرهاب، وأنه لا مكان لأي تشكيلات إرهابية، بما في ذلك داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، وأننا لن نسمح لهم”.
أضاف: “ستستمر جهودنا لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا حتى الآن”.
وردت مصادر في وزارة الدفاع التركية على أسئلة حول دور القوات المسلحة التركية في دعم الدفاع والأمن في سوريا في الفترة الجديدة على النحو التالي ”نحن نتابع وندعم الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة في الجارة سوريا لجعل أجهزة الدولة تعمل بشكل فعال، وتماشياً مع توجيهات رئيسنا، سيتم اتخاذ مبادرات مع نظرائنا لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين وإقامة تعاون في مختلف المجالات، وفي هذا السياق، يكتسي التعاون في مجال الدفاع أهمية بالغة ليس فقط لتعزيز أمننا، بل أيضاً لإرساء السلام والهدوء في المنطقة“.
ورداً على سؤال حول الوضع الأخير في سوريا، قدمت مصادر وزارة الدفاع التركية الرد التالي ”لقد دخل عهد جديد في سوريا، سوريا الآن ملك للسوريين، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا حتى اليوم، وفي هذا السياق، سنكون على تعاون وتنسيق وثيقين مع الإدارة الجديدة لضمان وحدة الأراضي والوحدة السياسية والأمن والاستقرار في سوريا دون المساس بمكافحة الإرهاب”.
وحول الوضع في مناطق انتشار قوات سوريا الديموقراطية، تم التأكيد على أنه “تقع منبج وسد تشرين بالكامل تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، وبما أن التنظيم الإرهابي يخوض آخر صراعاته، فإنه يحاول خلق انطباع لدى الرأي العام من خلال التضليل الإعلامي الواعي، إن تصريحات التنظيم الإرهابي عن إحراز تقدم في هذه المناطق لا علاقة لها بالواقع على الأرض”.
وقالت تقارير إن قوات أمريكية انتشرت في منبج، للحيلولة دون تجدد الاشتباكات بين القوات الكردية والقوات المدعومة من تركيا.
Tags: الجيش السوري الحرتركياسوريامنبجوزارة الدفاع التركية